تويت
تقرير مصور **أستشهاد الامام موسى الكاظم (ع)في سترة ((شيخ حسين))
بسم الله الرحمن الرحيم
تمسي وتغدو بنو العباس في مرح ** وأنت في محبس السندي مضطهد
لبثت فيها أعواما ثمانية ** مابارحتك القيود الدهم والصفد
دسو إليك السم في رطب ** فاخضر لونك مذ ذابت به الكبد
حتى قضيت غريب الدار منفردا ** لله ما إن غريب الدار منفرد
أبكي لنعشك والأبصار ترمقه **ومرملا على الجسر لا يدنو له أحد
أبكيك ما بين حمالين أربعة ** تشال جهرا وكل الناس قد شهدوا
السلام على مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم وصي الأبرار وإمام الأخيار ووارث السكينة والوقار حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والمناجاة الكثيرة والضراعات المتصلة ومألف البلوى والصبر
المضطهد بالظلم والمقبور بالجور والمعذب في قعر السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل الأستخفاف والوارد على جده المصطفى وأبيه المرتضى وأمه سيدة النسا بإرث مغصوب وولاء مسلوب وأمر مغلوب ودم مطلوب وسم مشروب
في ذكرى إستشهاد العبد الصالح الصابر باب الحوائج ذو النفس الزكية زين المجتهدين الإمام موسى الكاظم عليه آلاف التحية والثناء نستذكر من قطعت صلاته وهو في حرم النبي الأكرم فلم يعطى مهلة لإتمامها نستذكر من جرجروه وأخرجوه قسرا من مسجد جده بكامل الأحقاد نستذكر من حبس في السجون والمطامير وعذب خلالها بأشد تعذيب ثمان سنوات نستذكر من قضا معالجا السم الذي سرى في بدنه الطاهر غريبا وحيدا لمدة ثلاثة أيام نستذكر الذي وضع على الجسر ببغداد شهيدا نستذكر الذي دفن بالقيود التي على بدنه الطاهر الضعيف سلام الله عليه لوصية أوصاها والتي تزن أكثر من ثلاثين رطلا من الحديد في يديه ورجليه
في ذكراك ياسيدي يا ولي الله نقدم أبلغ آيات الحزن والعزاء للقائم المهدي المنتظر ولسكان السماوات والأرضين الملائكة والأنبياء والأئمة عليهم السلام أجمعين
و للعلماء الأعلام والمراجع العظام
وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات شيعة أمير المؤمنين عامة ولكم أيها الأعضاء الكرام خاصة
اللهم وكما صبر على غليظ المحن وتجرع غصص الكرب بلغه عنا تحية وسلاما وآتنا من لدنك في موالاته فضلا وإحسانا ومغفرة ورضوانا
اليكم بعض الصور
يتبع
تعليق