بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أمضى الامام الكاظم (ع) في سجون هارون الرشيد سبع سنوات، وفي رواية 13 سنة حتى أعيت هارون فيه الحيلة ويئس منه فقرر قتله، وذلك بأن أمر بدس السم له في الرطب فاستشهد سلام الله عليه في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183ه. ودفن في الكاظمية.



وبما أن الإمام في عقيدة الشيعة هو وعاء الوحي والرسالة، وله علامات وميزات خاصة لا يتمتع بها سواه فقد فرض الامام الكاظم نفسه على الواقع الشيعي وترسخت إمامته في نفوس الشيعة.

فجسّد الإمام الكاظم (ع) دور الإمامة بأجمل صورها ومعانيها، فكان أعبد أهل زمانه وأزهدهم في الدنيا وأفقههم وأعلمهم


و في هذه المناسبة العظيمة أهلي قرية كرزكان أقاموا بأحياء هذه المناسبة العظيمة

بدعوة الروادين الحسينين مهدي سهوان و السيد ناصر شرف

و يسعدني أن أضع بين أيدكم الطمية بصوت الرواديد الحسينين مهدي سهوان و السيد ناصر شرف

للآستماع إضغط هنا الجزء الاول من الشريط

للآستماع إضغط هنا الجزاء الثاني من الشريط


و تقبوا أطيب تحة و أحترام
من أخوكم في لله
عين الدار
أبو زهراء