السلام عليكم
الحظ يخدمنا بإلغاء هدف ثان كان سيصعب من مهمتنا الأربعاء القادم
»الأحمر« يحصد هزيمته الخامسة على التوالي ويحبط جماهيره
في مباراة لم ترتق لمستوى الطموح، ولم تعكس الاستعدادات الجادة في صفوف منتخبنا الوطني خرج لاعبو منتخبنا خاسرين من ستاد باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند بهدف يتيم سجله قائد الفريق الخصم قاسيموف في الدقيقة ٧٢ ليمنح قرابة ٠٥ ألف متفرج فرحة مستحقة رغم الأداء الأوزبكي الباهت.
ولم يستغل منتخبنا المستوى الغريب الذي ظهر عليه الفريق الأوزبكي والذي جاء مغايرا للمستوى الذي ظهر به الفريق أمام المنتخب الكويتي الشقيق في ختام مباريات الدور الأول، إذ بان بطء اللاعبين الأوزبك وافتقاد التجانس الكبير بين الصفوف، ورغم ذلك إلا أنهم شكلوا خطورة على مرمى منتخبنا ونجح الحارس علي حسن في إبعاد كرة هدف محقق أرسلها قاسيموف في الشوط الأول بعيد تسجيله هدف المباراة الوحيد.
في المقابل لم يستغل لاعبونا هذا الاداء الغير متوقع من منتخب أوزبكستان لتعديل النتيجة وتحويلها لنتيجة إيجابية تمنحنا دفعة أمل في مباراة الإياب التي سيشهدها ستاد البحرين الوطني الأربعاء القادم.
وشهدت المباراة حادثة نادرة تحدث للمرة الأولى في ملاعب كرة القدم حين احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للفريق الأوزبكي باعتبار أن المدافع محمد جمعة بشير لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة، وتصدى للركلة سيرفر دجيباروف ليسجل الهدف الثاني لكن الحكم ألغى الهدف بعد استشارة حامل الراية واحتسبها ركلة حرة وكانت هذه المسألة من حسن حظ منتخبنا حتى لا تتضاعف النتيجة وتصعب مهمة التعويض في مباراة الإياب أكثر.
في مباراة مخيبة للآمال لم نستغل فيها مستوى أوزبكستان المتدني
»الأحمر« خسر.. ووضع في طريق المونديال مزيداً من »الحفر«!
طشقند - فيصل هيات:
خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة الذهاب في الملحق الآسيوي المؤهل الى ملاقاة رابع الكونكاكاف بعدما خرج مهزوماً بهدف مقابل لاشيء من نظيره الأوزبكي في المباراة التي اقيمت يوم أمس في العاصمة طشقند.
وتبقت أمامنا المباراة الثانية التي ستقام في البحرين يوم الأربعاء المقبل والتي على أثرها يتحدد الفريق المتأهل لملاقاة رابع امريكا الشمالية والبحر الكاريبي.
وجاءت مباراة الأمس متوسطة المستوى انتهى شوطها الأول بهدف سجله قاسيموف في الدقيقة ( ١١) من زمن هذا الشوط.
مباراة متوسطة
بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس علي حسن وفي الدفاع محمد جمعة بشير وعبدالله المرزوقي ومحمد سيد عدنان وفي خط الوسط محمود جلال وسلمان عيسى ومحمد سالمين وصالح فرحان ومحمد حبيل وفي خط المقدمة طلال يوسف وحسين علي.
واعتمد مدربنا البلجيكي الطريقة ٣-٥-٢ والتي لم تبد فاعليتها في المباراة من البداية وبان انكشاف خط الدفاع واضحاً على مصراعيه طول فترات هذا الشوط.
ولم يوفق لوكا في توظيف اللاعبين بالشكل السليم داخل الملعب خصوصاً بزجه للمدافع محمد سيد عدنان في الجهة اليسرى وإشراكه محمد جمعة في مركز الليبرو والذي صعب من مهمة السيد عدنان في أداء واجبه الدفاعي بالصورة المتوقعة منه ولاحظنا كيف ارتكب هذا الخط العديد من الأخطاء القاتلة بسبب سوء التمركز والمراقبة السليمة الى جانب أنه لم يلق المساندة الفعلية من لاعبي خط الوسط.
مستوى سيء وهدف
وسيطر المنتخب الأوزبكي على مجريات الشوط الأول وكان الطرف الأفضل بعدما أجاد في التعامل معه من خلال الانتشار السليم والاعتماد على منهجية سليمة في الاستفادة من التمريرات السيئة وغير المركزة من جانب منتخبنا والتي يتحول فيها الفريق الخصم الى التقدم بشكل جماعي لمهاجمة مرمانا معتمدا على الأطراف كما كان الأوزباكستانيون أكثر تركيزاً وظهروا بثقة أكبر مما كان عليه لاعبونا.
وافقتد أداء منتخبنا للإستراتيجية المرسومة ولم تكن هناك أية معالم واضحة للفريق في الأسلوب المتبع كما أن الفريق عانى من ضعف الترابط وتميزت خطوطه الثلاثة بالتباعد مما سبب انقطاع الإمدادات عن المهاجمين وتاه بن سالمين في وسط الملعب وتميز صالح فرحان بالكرات الطويلة المقطوعة والأداء العشوائي ولم يكن هناك أي دور يذكر لمحمد حبيل وكذا الحال مع محمود جلال الذي ركز على الشد العصبي وخرج بإنذار أصفر كما اختفت خطورة سلمان عيسى في الجهة اليسرى طوال المباراة.
وكانت البداية موفقة من جانب منتخبنا في الدقائق العشر الأولى تمركز فيها اللاعبون بمنطقة الخصم وكان الأكثر امتلاكاً للكرة بفضل تحركات بن سالمين وطلال يوسف والتي اعتمدا فيها على مجهوداتهم الفردية لكن ذلك لم يستفد من ذلك بسبب التسرع والاستعجال وعدم المساندة الفعلية بين لاعبينا ولم يكن هناك أي شيء يذكر للفريق باستثناء الكرة الرأسية من قبل سلمان عيسى والتي تهيأت له من خطأ مباشر نفذها طلال يوسف الا أن الحارس الأوزبكي العملاق أنقذها وحولها الى ركلة ركنيه وكان ذلك في الدقيقة السادسة من زمن الشوط.
وهبط أداء منتخبنا بعد العشر دقائق الأولى وظهر الفريق بشكل مغاير بسبب سوء التنظيم والانتشار السليم مما سهل للأوزبكستانيين من أداء مهمتهم بحرية تامة وساعدهم في ذلك سوء المراقبة السليمة وانفتاح الدفاع على مصراعيه وبالاخص على الأطراف مما أدى الى ارتكاب الكثير من الأخطاء في ظل عدم المساندة من لاعبي الوسط.
وشهدت الدقيقة ( ١١) من الشوط تسجيل هدف المباراة الوحيد والذي جاء من خطأ ارتكبه المدافع محمد جمعة بشير عند تباطئه في إبعاد الكرة في وسط الملعب لتصل الى المهاجم الأوزبكي الذي لعبها عرضية الى كابتن الفريق قاسيموف غير المراقب والذي لم يتوان في وضعها المرمى بكل سهولة على يسار حارس منتخبنا علي حسن مسجلاً هدف المباراة الوحيد.
وأعطى هذا الهدف جرعة معنوية للاعبي أوزبكستان في مواصلة اقتحامهم لمرمى منتخبنا في أثر من مناسبة في المقابل لم يطرأ أي جديد على أداء لاعبينا وظلت العشوائية والتنظيم السيء هي الصفة الأبرز لمنتخبنا.
وكادت أوزبكستان أن تضيف الهدف الثاني لها في الدقيقة (٢٣) الا أن براعة الحارس علي حسن أنقذت الموقف عندما سدد قاسيموف الكرة العرضية التي تهيأت له من الجهة اليسرى والتي لم يوفق في ايداعها المرمى.
وشاءت الأقدار أن يلغي حكم المباراة الياباني هدفاً صحيحاً لأوزبكستان في الدقيقة ٨٣ بعد أن احتسب ركلة الجزاء التي سجلتها أوزبكستان رمية حرة غير مباشرة لصالحنا بسبب دخول أكثر من لاعب أوزبكستاني داخل المنطقة أثناء التسديد وهو خطأ فادح يحتسب ضد هذا الحكم كون اللاعبين الذين دخلوا المنطقة لم يستفيدوا من الكرة.
وكاد منتخبنا أن يتعرض لهدف ثان بعد ركلة الجزاء بدقيقتين من هجمة سريعة مرتدة لأوزبكستان واجه فيها مهاجمهم مرمى علي حسن الا أنه سددها برعونة فوق العارضة لتضيع فرصة محققة أخرى وكانت تلك آخر الفرص الضائعة في هذا الشوط والذي انتهى بهدف.
تحسن نسبي
وشهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً لمنتخبنا وظهر بصورة أفضل من سابقه استطاع أن يصل الى مرمى الخصم أكثر من مرة لكنه لم يحسن التعامل مع أي من الفرص التي حصل عليها بالشكل الجيد.
واجرى مدرب المنتخب لوكا تغيرين اثنين في هذا الشوط عندما زج باللاعب العائد راشد الدوسري بدلاً من محمود جلال وأدخل المهاجم راشد جمال بدلاً من طلال يوسف من أجل انعاش خط المقدمة وتفعيل الجانب الهجومي للفريق.
وكانت رغبة تسجيل هدف ثان في وقت مبكر واضحة من جانب الأوزباكستانيين الذين تقدموا من الدقائق الأولى وشنوا عدداً من الهجمات الخطرة واستغلوا في ذلك الارتباط الذي كان عليه لاعبونا في أول عشر دقائق.
وأنقذ الحارس علي حسن تسديدة مفاجئة وقوية من خارج منطقة الجزاء كما كان لخط الدفاع دور كبير في ابعاد أكثر من كرة خطرة في هذه الفترة.
في المقابل حصل منتخبنا على فرصة لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة عندما تسلم المهاجم حسين علي كرة مرتدة الا أنه لم يحسن التعامل معها ولعبها بشكل غريب وجاءت سهلة بين أيدي الحارس الأوزبكي.
بعدها نظم لاعبونا صفوفهم وبدأوا في الدخول بأجواء المباراة والتقدم بشكل أكبر بعدما تجردوا من الحذر المفرط الذي كانوا عليه في الشوط الأول وكانوا الأفضل نسبياً بفضل تحركات محمود جلال ومحمد سالمين في وسط الملعب وطلال يوسف في المقدمة مما مكننا من الوصول الى منطقة الجزاء بشكل أكثر وحصلنا على فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة ٣١ من جملة تكتيكية نفذت بشكل متقن من طلال يوسف الى حسين علي الذي هيأها بشكل جميل الى المنطلق محمود جلال الا أنه لم يوفق في تسديدها ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أوزبكستان.
ولم يستفد لاعبونا من استغلال التراجع والتراخي الذي كان عليه لاعبو اوزبكستان (كبار السن) وتأثر الفريق بالتمريرات غير المركزة والتي تقطع بسهولة كما كان للاداء الفردي للاعبينا دور كبير وسهل من مهمة مدافعي أوزبكستان في قطع الكرة والانتقال السريع والمباشر بالهجوم المرتد.
ولم تضف التغييرات التي قام بها لوكا أي جديد على أداء الفريق وتواصل الأداء على ماهو عليه حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب رغم أفضلية منتخبنا التي لم تشكل خطورة حقيقية أمام اوزبكستان ولم نستفد من تراجع الخصم بالصورة الصحيحة واستمر الأداء على النسق نفسه حتى نهاية اللقاء رغم أننا حصلنا على فرصة التعادل في آخر دقيقتين الا أن سوء الحظ لازم مهاجمنا حسين علي عندما سدد الكرة بقوة فوق العارضة لتنتهي المباراة بفوز اوزبكستاني مستحق.
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات
الحظ يخدمنا بإلغاء هدف ثان كان سيصعب من مهمتنا الأربعاء القادم
»الأحمر« يحصد هزيمته الخامسة على التوالي ويحبط جماهيره

في مباراة لم ترتق لمستوى الطموح، ولم تعكس الاستعدادات الجادة في صفوف منتخبنا الوطني خرج لاعبو منتخبنا خاسرين من ستاد باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند بهدف يتيم سجله قائد الفريق الخصم قاسيموف في الدقيقة ٧٢ ليمنح قرابة ٠٥ ألف متفرج فرحة مستحقة رغم الأداء الأوزبكي الباهت.
ولم يستغل منتخبنا المستوى الغريب الذي ظهر عليه الفريق الأوزبكي والذي جاء مغايرا للمستوى الذي ظهر به الفريق أمام المنتخب الكويتي الشقيق في ختام مباريات الدور الأول، إذ بان بطء اللاعبين الأوزبك وافتقاد التجانس الكبير بين الصفوف، ورغم ذلك إلا أنهم شكلوا خطورة على مرمى منتخبنا ونجح الحارس علي حسن في إبعاد كرة هدف محقق أرسلها قاسيموف في الشوط الأول بعيد تسجيله هدف المباراة الوحيد.
في المقابل لم يستغل لاعبونا هذا الاداء الغير متوقع من منتخب أوزبكستان لتعديل النتيجة وتحويلها لنتيجة إيجابية تمنحنا دفعة أمل في مباراة الإياب التي سيشهدها ستاد البحرين الوطني الأربعاء القادم.
وشهدت المباراة حادثة نادرة تحدث للمرة الأولى في ملاعب كرة القدم حين احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للفريق الأوزبكي باعتبار أن المدافع محمد جمعة بشير لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة، وتصدى للركلة سيرفر دجيباروف ليسجل الهدف الثاني لكن الحكم ألغى الهدف بعد استشارة حامل الراية واحتسبها ركلة حرة وكانت هذه المسألة من حسن حظ منتخبنا حتى لا تتضاعف النتيجة وتصعب مهمة التعويض في مباراة الإياب أكثر.
في مباراة مخيبة للآمال لم نستغل فيها مستوى أوزبكستان المتدني
»الأحمر« خسر.. ووضع في طريق المونديال مزيداً من »الحفر«!
طشقند - فيصل هيات:
خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة الذهاب في الملحق الآسيوي المؤهل الى ملاقاة رابع الكونكاكاف بعدما خرج مهزوماً بهدف مقابل لاشيء من نظيره الأوزبكي في المباراة التي اقيمت يوم أمس في العاصمة طشقند.
وتبقت أمامنا المباراة الثانية التي ستقام في البحرين يوم الأربعاء المقبل والتي على أثرها يتحدد الفريق المتأهل لملاقاة رابع امريكا الشمالية والبحر الكاريبي.
وجاءت مباراة الأمس متوسطة المستوى انتهى شوطها الأول بهدف سجله قاسيموف في الدقيقة ( ١١) من زمن هذا الشوط.
مباراة متوسطة
بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس علي حسن وفي الدفاع محمد جمعة بشير وعبدالله المرزوقي ومحمد سيد عدنان وفي خط الوسط محمود جلال وسلمان عيسى ومحمد سالمين وصالح فرحان ومحمد حبيل وفي خط المقدمة طلال يوسف وحسين علي.
واعتمد مدربنا البلجيكي الطريقة ٣-٥-٢ والتي لم تبد فاعليتها في المباراة من البداية وبان انكشاف خط الدفاع واضحاً على مصراعيه طول فترات هذا الشوط.
ولم يوفق لوكا في توظيف اللاعبين بالشكل السليم داخل الملعب خصوصاً بزجه للمدافع محمد سيد عدنان في الجهة اليسرى وإشراكه محمد جمعة في مركز الليبرو والذي صعب من مهمة السيد عدنان في أداء واجبه الدفاعي بالصورة المتوقعة منه ولاحظنا كيف ارتكب هذا الخط العديد من الأخطاء القاتلة بسبب سوء التمركز والمراقبة السليمة الى جانب أنه لم يلق المساندة الفعلية من لاعبي خط الوسط.
مستوى سيء وهدف
وسيطر المنتخب الأوزبكي على مجريات الشوط الأول وكان الطرف الأفضل بعدما أجاد في التعامل معه من خلال الانتشار السليم والاعتماد على منهجية سليمة في الاستفادة من التمريرات السيئة وغير المركزة من جانب منتخبنا والتي يتحول فيها الفريق الخصم الى التقدم بشكل جماعي لمهاجمة مرمانا معتمدا على الأطراف كما كان الأوزباكستانيون أكثر تركيزاً وظهروا بثقة أكبر مما كان عليه لاعبونا.
وافقتد أداء منتخبنا للإستراتيجية المرسومة ولم تكن هناك أية معالم واضحة للفريق في الأسلوب المتبع كما أن الفريق عانى من ضعف الترابط وتميزت خطوطه الثلاثة بالتباعد مما سبب انقطاع الإمدادات عن المهاجمين وتاه بن سالمين في وسط الملعب وتميز صالح فرحان بالكرات الطويلة المقطوعة والأداء العشوائي ولم يكن هناك أي دور يذكر لمحمد حبيل وكذا الحال مع محمود جلال الذي ركز على الشد العصبي وخرج بإنذار أصفر كما اختفت خطورة سلمان عيسى في الجهة اليسرى طوال المباراة.
وكانت البداية موفقة من جانب منتخبنا في الدقائق العشر الأولى تمركز فيها اللاعبون بمنطقة الخصم وكان الأكثر امتلاكاً للكرة بفضل تحركات بن سالمين وطلال يوسف والتي اعتمدا فيها على مجهوداتهم الفردية لكن ذلك لم يستفد من ذلك بسبب التسرع والاستعجال وعدم المساندة الفعلية بين لاعبينا ولم يكن هناك أي شيء يذكر للفريق باستثناء الكرة الرأسية من قبل سلمان عيسى والتي تهيأت له من خطأ مباشر نفذها طلال يوسف الا أن الحارس الأوزبكي العملاق أنقذها وحولها الى ركلة ركنيه وكان ذلك في الدقيقة السادسة من زمن الشوط.
وهبط أداء منتخبنا بعد العشر دقائق الأولى وظهر الفريق بشكل مغاير بسبب سوء التنظيم والانتشار السليم مما سهل للأوزبكستانيين من أداء مهمتهم بحرية تامة وساعدهم في ذلك سوء المراقبة السليمة وانفتاح الدفاع على مصراعيه وبالاخص على الأطراف مما أدى الى ارتكاب الكثير من الأخطاء في ظل عدم المساندة من لاعبي الوسط.
وشهدت الدقيقة ( ١١) من الشوط تسجيل هدف المباراة الوحيد والذي جاء من خطأ ارتكبه المدافع محمد جمعة بشير عند تباطئه في إبعاد الكرة في وسط الملعب لتصل الى المهاجم الأوزبكي الذي لعبها عرضية الى كابتن الفريق قاسيموف غير المراقب والذي لم يتوان في وضعها المرمى بكل سهولة على يسار حارس منتخبنا علي حسن مسجلاً هدف المباراة الوحيد.
وأعطى هذا الهدف جرعة معنوية للاعبي أوزبكستان في مواصلة اقتحامهم لمرمى منتخبنا في أثر من مناسبة في المقابل لم يطرأ أي جديد على أداء لاعبينا وظلت العشوائية والتنظيم السيء هي الصفة الأبرز لمنتخبنا.
وكادت أوزبكستان أن تضيف الهدف الثاني لها في الدقيقة (٢٣) الا أن براعة الحارس علي حسن أنقذت الموقف عندما سدد قاسيموف الكرة العرضية التي تهيأت له من الجهة اليسرى والتي لم يوفق في ايداعها المرمى.
وشاءت الأقدار أن يلغي حكم المباراة الياباني هدفاً صحيحاً لأوزبكستان في الدقيقة ٨٣ بعد أن احتسب ركلة الجزاء التي سجلتها أوزبكستان رمية حرة غير مباشرة لصالحنا بسبب دخول أكثر من لاعب أوزبكستاني داخل المنطقة أثناء التسديد وهو خطأ فادح يحتسب ضد هذا الحكم كون اللاعبين الذين دخلوا المنطقة لم يستفيدوا من الكرة.
وكاد منتخبنا أن يتعرض لهدف ثان بعد ركلة الجزاء بدقيقتين من هجمة سريعة مرتدة لأوزبكستان واجه فيها مهاجمهم مرمى علي حسن الا أنه سددها برعونة فوق العارضة لتضيع فرصة محققة أخرى وكانت تلك آخر الفرص الضائعة في هذا الشوط والذي انتهى بهدف.
تحسن نسبي
وشهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً لمنتخبنا وظهر بصورة أفضل من سابقه استطاع أن يصل الى مرمى الخصم أكثر من مرة لكنه لم يحسن التعامل مع أي من الفرص التي حصل عليها بالشكل الجيد.
واجرى مدرب المنتخب لوكا تغيرين اثنين في هذا الشوط عندما زج باللاعب العائد راشد الدوسري بدلاً من محمود جلال وأدخل المهاجم راشد جمال بدلاً من طلال يوسف من أجل انعاش خط المقدمة وتفعيل الجانب الهجومي للفريق.
وكانت رغبة تسجيل هدف ثان في وقت مبكر واضحة من جانب الأوزباكستانيين الذين تقدموا من الدقائق الأولى وشنوا عدداً من الهجمات الخطرة واستغلوا في ذلك الارتباط الذي كان عليه لاعبونا في أول عشر دقائق.
وأنقذ الحارس علي حسن تسديدة مفاجئة وقوية من خارج منطقة الجزاء كما كان لخط الدفاع دور كبير في ابعاد أكثر من كرة خطرة في هذه الفترة.
في المقابل حصل منتخبنا على فرصة لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة عندما تسلم المهاجم حسين علي كرة مرتدة الا أنه لم يحسن التعامل معها ولعبها بشكل غريب وجاءت سهلة بين أيدي الحارس الأوزبكي.
بعدها نظم لاعبونا صفوفهم وبدأوا في الدخول بأجواء المباراة والتقدم بشكل أكبر بعدما تجردوا من الحذر المفرط الذي كانوا عليه في الشوط الأول وكانوا الأفضل نسبياً بفضل تحركات محمود جلال ومحمد سالمين في وسط الملعب وطلال يوسف في المقدمة مما مكننا من الوصول الى منطقة الجزاء بشكل أكثر وحصلنا على فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة ٣١ من جملة تكتيكية نفذت بشكل متقن من طلال يوسف الى حسين علي الذي هيأها بشكل جميل الى المنطلق محمود جلال الا أنه لم يوفق في تسديدها ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أوزبكستان.
ولم يستفد لاعبونا من استغلال التراجع والتراخي الذي كان عليه لاعبو اوزبكستان (كبار السن) وتأثر الفريق بالتمريرات غير المركزة والتي تقطع بسهولة كما كان للاداء الفردي للاعبينا دور كبير وسهل من مهمة مدافعي أوزبكستان في قطع الكرة والانتقال السريع والمباشر بالهجوم المرتد.
ولم تضف التغييرات التي قام بها لوكا أي جديد على أداء الفريق وتواصل الأداء على ماهو عليه حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب رغم أفضلية منتخبنا التي لم تشكل خطورة حقيقية أمام اوزبكستان ولم نستفد من تراجع الخصم بالصورة الصحيحة واستمر الأداء على النسق نفسه حتى نهاية اللقاء رغم أننا حصلنا على فرصة التعادل في آخر دقيقتين الا أن سوء الحظ لازم مهاجمنا حسين علي عندما سدد الكرة بقوة فوق العارضة لتنتهي المباراة بفوز اوزبكستاني مستحق.
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات
تعليق