بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياؤ والمرسلين


عند أحد الدوارات بالرفاع الغربي أمام أحد القصور ..
كان احد الاخوان يقود سيارته وهو قادم من جامعة البحرين بالصخير ماراً بعوالي ومن بعدها دخل أجواء الرفاع الغربي ..
ويقول هذا الأخ : لقد عاد بي الزمن حينها وتخيلت نفسي وكأنني اجتاز صحراء جزيرة العرب لأصل الى الشام كي أشاهد هذا المنظر الذي هزني بعنف ولكنني لا أملك الكثير حياله مع الأسف !!
ويتابع الأخ قائلاً : لفت انتباهي من بُعْد وفي وسط زحمة السيارات رجل يرفع لوحة لم أكن أعلم محتواها حينذاك .. اقتربت بالسيارة اكثر وأكثر، فإذا بعائلة مكونة من رب الأسرة الذي كان يتصبب عرقاً وهو يواجه قصور الرفاع ، وبالقرب منه تجلس زوجته التي كانت تداعب طفلتهما الصغيرة وتراقبها كي لا تختطفها احدى السيارات المندفعة هنا وهناك !! خوفها هذا ليس بأكثر من خوفها من الواقع المر لهذه الأسرة ومستقبلها الذي تراه مظلماً وتكابد افرازاته .. فهل من نور ؟!!
سأترك الصور تعبر بقسوتها عن محنة العديد من الأسر البحرينية في مملكة الـ ..... !!
الآن اترككم مع الصور لتعبر عن نفسها ....






الله ياخذ الحق من هالملك
الله طايح تجنيس وتشغيل الاجانب
والمواطنين بلى شغل ولا مأوى