القصة الحقيقية لقضية أباذر الحلواچي مع لحن الفاجرة نوال الزغبي
انتشر في الآونة الأخيرة مقطع يتضمن تداخلات مدمجة بين أحد أناشيد الرادود أباذر الحلواجي وإحدى أغاني نوال الزغبي... ويبدو التشابه واضحاً وضوح جلي بين لحني الأغنيتين...
سمعت القضية كاملة من أحد الموثوقين ممن له علاقة وثيقة بالرواديد
سأبدأ الحكاية من أولها...
تلاحظون أن الإصدارات الثلاثة الأولى من سلسلة تغاريد الفرح كانت تتبع تسجيلات الهدى وهي كما تعرفون تسجيلات بحرانية وصاحبها أحد المعارف أيضاً ( اكتشفت ذلك مؤخراً فقد كان معي في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية )...
عندما حان الموسم للإصدار الرابع توجه أباذر كعادته لتسجيلات الهدى من أجل إنتاج الإصدار الرابع... ولكن صاحب التسجيلات اعتذر لمشاكل خاصة به لايمكنه بها طرح أي إصدار حتى لو كان صغيراً فما بالنا بإصدار كبير كتغاريد الفرح ؟؟
أصيب أباذر بحالة طارئة فهو يجب أن ينزل الإصدار ولكن تسجيلات الهدى لايمكنها إنتاج الشريط ولهذا توجه إلى تسجيلات الثقلين بالكويت من أجل إنتاج الشريط وتمت الموافقة
كان أباذر قد جهز كافة الألحان حتى اللحن المقصود... ولكن المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني قال له بأن يعتمد لحناً آخر أتى به بالاتفاق مع المهندس الصوتي ( حسام يسري )... فأكد الرادود على جهوزية الألحان لديه، ولكن المخرج السيدعبدالعزيز الحسيني أصر على موقفه معللاً ذلك أن اللحن قوي وهذا يساعد على نجاح العمل... حاول أباذر التعذر ولكن إصرار المخرج على الأمر إضافة لكون أباذر نفسه يحاول الانتهاء من العمل بعد ضائقة عدم إمكانية إنتاج العمل من قبل الهدى اقتنع أباذر أخيراً بالأمر...
مضى التسجيل وتمت الهندسة وتمت الموافقة بشكل عادي ورجع أباذر إلى البحرين ثم أطلق الشريط كعادته في موعده المحدد...
لم تمضِ الأيام إلا وبدأت الأخبار تسري وظهر المقطع أن إحدى ألحان الأناشيد يطابق أغنية معروفة لإحدى المغنيات...
حتى توجه رادودين لا أذكر أسمائهما إلى أباذر لمعرفة القضية وكأن الشيخ حسين الأكرف كان أحدهما ولكن لست متأكداً...
هنا كان أباذر مذهولاً أساساً بعد سماعه الخبروأكد أن اللحن أتى من طرف المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني ولم يعرف أن اللحن أصلاً لأغنية إلا بعد إطلاق العمل بشكل عادي
------------------------
هنا انتهينا من أمر أباذر فهو لم يكن يعلم أمراً عن اللحن ولم يعرف إلا بعد انتشار الإصدار...
إذا الأمر الآن من جهة المخرج وهو السيد عبدالعزيز الحسيني إضافة للمهندس حسام يسري
بخصوص المهندس فلاداعي للكلام عنه فهو أساساً مهندس صوتي عُرف عنه أنه ليس متخصصاً بالإصدارات الولائية بل أصله كان مهندس صوت عام وأساس عمله بالأغاني وغيرها...
فالإعتقاد الأول أن اللحن أتى من قِبل حسام يسري فهو من أهل الأغاني أساساً وله خلفية واسعة بعالم الأغاني وهندستها الصوتية.. وسنعود لاحقاً لهذا المهندس لاحقاً بعد المرور على موقف المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني...
--------------------------
أثيرت ثائرتين سابقاً عن هذا المخرج لكونه أتى واستوحى ألحان لأغاني سابقاً
يعرف مستمعي الرادود باسم الكربلائي أن تعامله كثير مع المخرج السيدعبدالعزيز الحسيني..
تأكد بعد عدة إصدارات للرادود باسم الكربلائي أن المخرج ذاته ( السيد عبدالعزيز الحسيني ) استخدم لحن أغنية في أحد أناشيد باسم الكربلائي دون علم الرادود وقام باستيحاء لحن معتمد من أغنية أخرى في أنشودة أخرى لنفس الرادود... حيث فصار باسم أيضاً ضحية لنفس الأمر حيث لم يعرف بأمر الأنشودتين ولحنهما إلا بعد توزيع الإصدار
لا أعرف الأنشودتين ولكن تبين أن الأغنيتين كانت الأولى أغنية تركية ولحن الأنشودة طابق تماماً الأغنية
الأنشودة الثانية استوحت اللحن من إحدى الأغاني الإيرانية على أغلب الظن نظراً لقرب اللحنين بشكل يبدو واضحاً بعض الأحيان رغم اختلاف اللحنين...
--------------------------
نعود للمهندس حسام يسري...
هل القضية من المخرج عبدالعزيز الحسيني ؟؟ أم أنها أمر من المهندس حسام يسري ؟؟
يقول لي من أخبرني بالقضية أنها نتيجة تعاون بين الاثنين حيث يطلب المخرج اللحن من المهندس نظراً لمعرفة الأخير بالكثير من الألحان نظراً لعمله الذي يدور حول الهندسة الصوتية بمختلف مجالاتها ومن ضمنها الأغاني
لا أقول هذا ولكن لنبني الأمر على حسن الظن و ( احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل ) لنقول بأن حتى المخرج نفسه لا يعلم بالأمر وأن الأمر بأكمله من المهندس حسام يسري ...
لا أنكر أن المهندس حسام يسري قدم العديد من التطوير في أسلوب الهندسة الصوتية للعديد من الإصدارات... ولكن ألم يلاحظ أنه بدأ يتدرج للبعد عن الأسلوب الحسيني المحزن والذي امتازت به القصيدة المسجلة سابقاً ؟؟؟
ألم تلاحظون أن الإصدارات العزائية السابقة لذات المهندس كانت أكثر قرباً من الأسلوب الحسيني من الإصدارات الحالية
لاحظوا إصدارات الردادود الشيخ حسين الأكرف على سبيل المثال الباذلون وأي جرح
لاحظوا مقدار التأثيرات الصوتية المضافة على الإصدارات، كلاهما لنفس المهندس ولكن بعد أن ائتمن الناس على المهندس في أعماله قام بزيادة التأثيرات وأبعدها عما تكون أسلوب حسيني معروف عن الإصدارات السابقة...
لن أصدر الحكم ولكن أدعوا من سمع الإصدارات أن يتأمل الفروق...
للأمانه منقول من ملتقى البحرين
انتشر في الآونة الأخيرة مقطع يتضمن تداخلات مدمجة بين أحد أناشيد الرادود أباذر الحلواجي وإحدى أغاني نوال الزغبي... ويبدو التشابه واضحاً وضوح جلي بين لحني الأغنيتين...
سمعت القضية كاملة من أحد الموثوقين ممن له علاقة وثيقة بالرواديد
سأبدأ الحكاية من أولها...
تلاحظون أن الإصدارات الثلاثة الأولى من سلسلة تغاريد الفرح كانت تتبع تسجيلات الهدى وهي كما تعرفون تسجيلات بحرانية وصاحبها أحد المعارف أيضاً ( اكتشفت ذلك مؤخراً فقد كان معي في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية )...
عندما حان الموسم للإصدار الرابع توجه أباذر كعادته لتسجيلات الهدى من أجل إنتاج الإصدار الرابع... ولكن صاحب التسجيلات اعتذر لمشاكل خاصة به لايمكنه بها طرح أي إصدار حتى لو كان صغيراً فما بالنا بإصدار كبير كتغاريد الفرح ؟؟
أصيب أباذر بحالة طارئة فهو يجب أن ينزل الإصدار ولكن تسجيلات الهدى لايمكنها إنتاج الشريط ولهذا توجه إلى تسجيلات الثقلين بالكويت من أجل إنتاج الشريط وتمت الموافقة
كان أباذر قد جهز كافة الألحان حتى اللحن المقصود... ولكن المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني قال له بأن يعتمد لحناً آخر أتى به بالاتفاق مع المهندس الصوتي ( حسام يسري )... فأكد الرادود على جهوزية الألحان لديه، ولكن المخرج السيدعبدالعزيز الحسيني أصر على موقفه معللاً ذلك أن اللحن قوي وهذا يساعد على نجاح العمل... حاول أباذر التعذر ولكن إصرار المخرج على الأمر إضافة لكون أباذر نفسه يحاول الانتهاء من العمل بعد ضائقة عدم إمكانية إنتاج العمل من قبل الهدى اقتنع أباذر أخيراً بالأمر...
مضى التسجيل وتمت الهندسة وتمت الموافقة بشكل عادي ورجع أباذر إلى البحرين ثم أطلق الشريط كعادته في موعده المحدد...
لم تمضِ الأيام إلا وبدأت الأخبار تسري وظهر المقطع أن إحدى ألحان الأناشيد يطابق أغنية معروفة لإحدى المغنيات...
حتى توجه رادودين لا أذكر أسمائهما إلى أباذر لمعرفة القضية وكأن الشيخ حسين الأكرف كان أحدهما ولكن لست متأكداً...
هنا كان أباذر مذهولاً أساساً بعد سماعه الخبروأكد أن اللحن أتى من طرف المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني ولم يعرف أن اللحن أصلاً لأغنية إلا بعد إطلاق العمل بشكل عادي
------------------------
هنا انتهينا من أمر أباذر فهو لم يكن يعلم أمراً عن اللحن ولم يعرف إلا بعد انتشار الإصدار...
إذا الأمر الآن من جهة المخرج وهو السيد عبدالعزيز الحسيني إضافة للمهندس حسام يسري
بخصوص المهندس فلاداعي للكلام عنه فهو أساساً مهندس صوتي عُرف عنه أنه ليس متخصصاً بالإصدارات الولائية بل أصله كان مهندس صوت عام وأساس عمله بالأغاني وغيرها...
فالإعتقاد الأول أن اللحن أتى من قِبل حسام يسري فهو من أهل الأغاني أساساً وله خلفية واسعة بعالم الأغاني وهندستها الصوتية.. وسنعود لاحقاً لهذا المهندس لاحقاً بعد المرور على موقف المخرج السيد عبدالعزيز الحسيني...
--------------------------
أثيرت ثائرتين سابقاً عن هذا المخرج لكونه أتى واستوحى ألحان لأغاني سابقاً
يعرف مستمعي الرادود باسم الكربلائي أن تعامله كثير مع المخرج السيدعبدالعزيز الحسيني..
تأكد بعد عدة إصدارات للرادود باسم الكربلائي أن المخرج ذاته ( السيد عبدالعزيز الحسيني ) استخدم لحن أغنية في أحد أناشيد باسم الكربلائي دون علم الرادود وقام باستيحاء لحن معتمد من أغنية أخرى في أنشودة أخرى لنفس الرادود... حيث فصار باسم أيضاً ضحية لنفس الأمر حيث لم يعرف بأمر الأنشودتين ولحنهما إلا بعد توزيع الإصدار
لا أعرف الأنشودتين ولكن تبين أن الأغنيتين كانت الأولى أغنية تركية ولحن الأنشودة طابق تماماً الأغنية
الأنشودة الثانية استوحت اللحن من إحدى الأغاني الإيرانية على أغلب الظن نظراً لقرب اللحنين بشكل يبدو واضحاً بعض الأحيان رغم اختلاف اللحنين...
--------------------------
نعود للمهندس حسام يسري...
هل القضية من المخرج عبدالعزيز الحسيني ؟؟ أم أنها أمر من المهندس حسام يسري ؟؟
يقول لي من أخبرني بالقضية أنها نتيجة تعاون بين الاثنين حيث يطلب المخرج اللحن من المهندس نظراً لمعرفة الأخير بالكثير من الألحان نظراً لعمله الذي يدور حول الهندسة الصوتية بمختلف مجالاتها ومن ضمنها الأغاني
لا أقول هذا ولكن لنبني الأمر على حسن الظن و ( احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل ) لنقول بأن حتى المخرج نفسه لا يعلم بالأمر وأن الأمر بأكمله من المهندس حسام يسري ...
لا أنكر أن المهندس حسام يسري قدم العديد من التطوير في أسلوب الهندسة الصوتية للعديد من الإصدارات... ولكن ألم يلاحظ أنه بدأ يتدرج للبعد عن الأسلوب الحسيني المحزن والذي امتازت به القصيدة المسجلة سابقاً ؟؟؟
ألم تلاحظون أن الإصدارات العزائية السابقة لذات المهندس كانت أكثر قرباً من الأسلوب الحسيني من الإصدارات الحالية
لاحظوا إصدارات الردادود الشيخ حسين الأكرف على سبيل المثال الباذلون وأي جرح
لاحظوا مقدار التأثيرات الصوتية المضافة على الإصدارات، كلاهما لنفس المهندس ولكن بعد أن ائتمن الناس على المهندس في أعماله قام بزيادة التأثيرات وأبعدها عما تكون أسلوب حسيني معروف عن الإصدارات السابقة...
لن أصدر الحكم ولكن أدعوا من سمع الإصدارات أن يتأمل الفروق...
للأمانه منقول من ملتقى البحرين
تعليق