بسم الله الرحمن الرحيم



أحزاننا باتت اليوم بركانُ أحزانٍ يتفجر في لحظةٍ ويزلزلُ الفضاء اضطرابا، ويزدادُ الأسى والبلاء، فتتجمد الدموع بالأعين حسرةً وتبقى ... خوفاً من حقيقةٍ أبكت حتى أملاك السماء، حتى أغرقتها الدموع وفاض نبعٌ من هذه الفاجعة الأليمة "بكاء الأملاك" نبكيك حسرةً وألمٌ معتصرٌ بقلوبنا، فتتفاعلُ الكلمة وتبكي حسرةً والملاك أبكاه الأسى في "بكاء الأملاك" مع الرادود الحسيني علي حمادي



علي حمادي ... ذلك الرادود الذي سخر نفسه لخدمة آل البيت وصاحب الصوت الشجي المبكي، يمتلك نبرة حزينة تجعل للمصيبة بيئتها الحزينة

وها هو معنا لنعيش المصاب في بكاء الأملاك




علماً بأن هذا الاصدار يحتوي على 7 قصائد
الوجه الأول
طلعت حايرة ... للشاعر علي السلاطنة
بكاء الأملاك ... للشاعر علي السلاطنة
سفينة نوح ... للشاعر علي مرهون
يا فارس بدر ... للرادود علي حمادي
الوجه الثاني
يا زائراً ... للشاعر خادم الحسين
لا ترحل ... للشاعر علي السلاطنة
يا حيدر ... للرادود علي حمادي


الهندسة الصوتية المهندس سيد ناصر شرف
أستوديو الغريب


حقوق الطبع والتوزيع محفوظة لدى
مركز الهدى للتسجيلات الاسلامية
















للمزيد من الصور والمعلومات





هذا والشكر موصول لكل من ساهم في اخراج هذا العمل

الداعي لكم بالخير

ابا المجد