تويت
الفرح بتأهل المنتخب انقلب لدى البعض إلى ترح
استغلوا انشغال الجمهور بـ "المباراة" وكسروا 12 سيارة!
الوسط - محرر الشئون المحلية
تحول فرح عدد من المواطنين بنتيجة مباراة البحرين مع أوزبكستان إلى ترح، وذلك عندما خرجوا من استاد البحرين الوطني مساء أمس الأول ليفاجأوا بتكسير نوافذ سياراتهم، وسرقة حاجياتهم ونقودهم منها، وأعرب المتضررون لـ "الوسط" عن قلقهم من عدم توافر الأمن في مثل هذه الفعالية التي يقصدها الآلاف من المواطنين، مؤكدين عدم وجود سيارات الأمن بكثافة في المنطقة، ما ترك الفرصة لأولئك المجهولين للاعتداء على 12 سيارة وسرقة ما بداخلها وهو عدد ليس بالهين.
وقال أحد المتضررين عبدالهادي الوسطي: "تضررت سيارتي من نوع مكسيما موديل ،2002 إذ كسر المجهولون زجاج نافذة المقعد المرافق للسائق"، مضيفا "أوقفت سيارتي عند مدخل الإدارة العامة للمرور، وعلى رغم ذلك تم الاعتداء عليها، ولحسن حظي أني لم أضع المحفظة في السيارة، إذ إن الكثيرين ممن كسر زجاج سياراتهم سرقت حاجياتهم الخاصة، في حين أن مثل هذه الحوادث تتكرر من دون أن نلحظ جهودا لحلها".
أما المتضرر علي البوري فقال: "تضررت سيارتي من نوع كورولا موديل ،1998 إذ كسر زجاج نافذة منها"، مضيفا "أوقفت السيارة عند مدرسة تدريب السياقة وبداية مضمار المشي، وعند الانتهاء من المباراة توجهت لأفاجأ بتضرر عشر سيارات بجانب سيارتي، إذ سرقت من السيارة أوراق مهمة تتعلق بعملي وبعضها تم تمزيقه، وأناشد المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأن يكون لنا حل في هذه المسألة، إذ إننا من مشجعي المنتخب في كل مباراة"، متسائلا: "أين رجال الأمن وسط هذه الزحمة ودورياتهم، إذ إن هذه الحال تكررت ولم نلحظ اهتمام وزارة الداخلية ولا من المؤسسة العامة".
ولم يكن حال المواطن "ع. ع" أفضل من سابقيه، إذ قال: "سيارتي نوع كورولا 1999 رصاصية، كسر زجاج نافذة منها، على رغم أنني أوقفتها عند مدرسة تدريب السياقة بالقرب من الممشى، وعند انتهاء المباراة توجهت لها لأفاجأ بذلك، وكانت بجانبها أربع سيارات أخرى كسر زجاج نوافذها، وقمنا بتقديم بلاغ إلى مركز شرطة مدينة عيسى، إذ طلب منا حضور المركز، ما يعني اختفاء بصمات السارقين واختفاء آثار الجريمة، إذ إن بعض السيارات تركت بداخلها أحجار كبيرة ورميت حاجياتها على الأرض
استغلوا انشغال الجمهور بـ "المباراة" وكسروا 12 سيارة!
الوسط - محرر الشئون المحلية
تحول فرح عدد من المواطنين بنتيجة مباراة البحرين مع أوزبكستان إلى ترح، وذلك عندما خرجوا من استاد البحرين الوطني مساء أمس الأول ليفاجأوا بتكسير نوافذ سياراتهم، وسرقة حاجياتهم ونقودهم منها، وأعرب المتضررون لـ "الوسط" عن قلقهم من عدم توافر الأمن في مثل هذه الفعالية التي يقصدها الآلاف من المواطنين، مؤكدين عدم وجود سيارات الأمن بكثافة في المنطقة، ما ترك الفرصة لأولئك المجهولين للاعتداء على 12 سيارة وسرقة ما بداخلها وهو عدد ليس بالهين.
وقال أحد المتضررين عبدالهادي الوسطي: "تضررت سيارتي من نوع مكسيما موديل ،2002 إذ كسر المجهولون زجاج نافذة المقعد المرافق للسائق"، مضيفا "أوقفت سيارتي عند مدخل الإدارة العامة للمرور، وعلى رغم ذلك تم الاعتداء عليها، ولحسن حظي أني لم أضع المحفظة في السيارة، إذ إن الكثيرين ممن كسر زجاج سياراتهم سرقت حاجياتهم الخاصة، في حين أن مثل هذه الحوادث تتكرر من دون أن نلحظ جهودا لحلها".
أما المتضرر علي البوري فقال: "تضررت سيارتي من نوع كورولا موديل ،1998 إذ كسر زجاج نافذة منها"، مضيفا "أوقفت السيارة عند مدرسة تدريب السياقة وبداية مضمار المشي، وعند الانتهاء من المباراة توجهت لأفاجأ بتضرر عشر سيارات بجانب سيارتي، إذ سرقت من السيارة أوراق مهمة تتعلق بعملي وبعضها تم تمزيقه، وأناشد المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأن يكون لنا حل في هذه المسألة، إذ إننا من مشجعي المنتخب في كل مباراة"، متسائلا: "أين رجال الأمن وسط هذه الزحمة ودورياتهم، إذ إن هذه الحال تكررت ولم نلحظ اهتمام وزارة الداخلية ولا من المؤسسة العامة".
ولم يكن حال المواطن "ع. ع" أفضل من سابقيه، إذ قال: "سيارتي نوع كورولا 1999 رصاصية، كسر زجاج نافذة منها، على رغم أنني أوقفتها عند مدرسة تدريب السياقة بالقرب من الممشى، وعند انتهاء المباراة توجهت لها لأفاجأ بذلك، وكانت بجانبها أربع سيارات أخرى كسر زجاج نوافذها، وقمنا بتقديم بلاغ إلى مركز شرطة مدينة عيسى، إذ طلب منا حضور المركز، ما يعني اختفاء بصمات السارقين واختفاء آثار الجريمة، إذ إن بعض السيارات تركت بداخلها أحجار كبيرة ورميت حاجياتها على الأرض
تعليق