المواعظ الحسنه
السلام عليكم ورحمة الله اخواتي واخواني الكرام
كنت اقرا هذا لكتاب تحت عنوان المواعظ الحسنة
وحبيت اقتبس منه للاعضاء
لكتاب للسيد الامام الخامنائي
نعمة الدعاء
إن من اعضم النعم الاهيه التي وهبها الإنسان نعمة الدعاء يكفي ان الله سبحان وتعالى هو خالقنا ومولانا ونحن عباده الضعفاء وقد اجاز لنا ان نطلب منه ونطلبه
فهذا اعضم نعم الله ومننه على الانسان
ولوا نعمة الدعاء لكان الإنسان في سجن خانق
كما هو حال الذين لا يؤمنون بالله عز وجل . يعيش الإنسان حياته اليومية
ما دامت جميع اموره تسير على ما يرام . لكن يكفي ان يقع في مازق واحدحتى يعلم اهمية ذكر الله ودعائه وقيمة مخاطبته وطلبه
نحن قد راينا الكثير من المساكين الذين عانوا من السجون والشدائد ولم يكونوا مؤنين بالله وكنا نشفق بحالهم ففي تلك الحلات التي تسد جميع الابواب وتشتد الدنيا على الإنسان لاينجو ولا يفلح الا من كان مع الله حاضراً
بين يديه مسموحا له بتكلم مع ربه.... فأمثال هؤلاء ينعمون بالامن والطمانينه والراحة الحقيقية وكل من عاداهم مسكين خاسر .
يعيش الإنسان حياة صعبة والدعاء نعمة الله وباب الفرج وويل من أغلق هذا الباب على نفسه وويل للغافلين الذين لايطلبون من الله شياءً.
ليس الطلب من الله ان يقول المرء (اللهم ارحمني واغفرلي وافعل بي كذا وكذا ...) فليس هذا هو الطلب انه بعض تموجات وذبذبات لاقيمة لها . الطلب الحقيقي هو عندما يكون القلب وجميع الحواس مع الله وتحت تصرفه ففي هذه الحال يستجاب الدعاء .ان قيمة الدعاء للداعي اسمى من اجابته . فنفس حالة الداعء اعضم من استجابه الدعاء
وقد نقل عن احد كبائر العرفاء قوله (( أنا أن أحرم من الدعاء أخوف من أن احرم من الإجابه))
إن المسكين هو المحروم من الدعاء والغافل عن التلكم مع ربه .
انتم الشباب يجب يجب ان تتكلموا وتتضرعوا إلى الله وتطلبوا من حوائجكم
وبالطبع ان من يعيش حالة الإنس بالدعاء لن تتبادر إلى ذهنه الامور الصغير
بل سيكون منصرفا بشكل إلى ماهو أعظم واكبر . القليل هو عشرة آلباف دينار والاكثر هو عشرة ملايين دينار ولكن الاغلى والاثمن طلب المغفرة والرضا من الله .
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله اخواتي واخواني الكرام
كنت اقرا هذا لكتاب تحت عنوان المواعظ الحسنة
وحبيت اقتبس منه للاعضاء
لكتاب للسيد الامام الخامنائي
نعمة الدعاء
إن من اعضم النعم الاهيه التي وهبها الإنسان نعمة الدعاء يكفي ان الله سبحان وتعالى هو خالقنا ومولانا ونحن عباده الضعفاء وقد اجاز لنا ان نطلب منه ونطلبه
فهذا اعضم نعم الله ومننه على الانسان
ولوا نعمة الدعاء لكان الإنسان في سجن خانق
كما هو حال الذين لا يؤمنون بالله عز وجل . يعيش الإنسان حياته اليومية
ما دامت جميع اموره تسير على ما يرام . لكن يكفي ان يقع في مازق واحدحتى يعلم اهمية ذكر الله ودعائه وقيمة مخاطبته وطلبه
نحن قد راينا الكثير من المساكين الذين عانوا من السجون والشدائد ولم يكونوا مؤنين بالله وكنا نشفق بحالهم ففي تلك الحلات التي تسد جميع الابواب وتشتد الدنيا على الإنسان لاينجو ولا يفلح الا من كان مع الله حاضراً
بين يديه مسموحا له بتكلم مع ربه.... فأمثال هؤلاء ينعمون بالامن والطمانينه والراحة الحقيقية وكل من عاداهم مسكين خاسر .
يعيش الإنسان حياة صعبة والدعاء نعمة الله وباب الفرج وويل من أغلق هذا الباب على نفسه وويل للغافلين الذين لايطلبون من الله شياءً.
ليس الطلب من الله ان يقول المرء (اللهم ارحمني واغفرلي وافعل بي كذا وكذا ...) فليس هذا هو الطلب انه بعض تموجات وذبذبات لاقيمة لها . الطلب الحقيقي هو عندما يكون القلب وجميع الحواس مع الله وتحت تصرفه ففي هذه الحال يستجاب الدعاء .ان قيمة الدعاء للداعي اسمى من اجابته . فنفس حالة الداعء اعضم من استجابه الدعاء
وقد نقل عن احد كبائر العرفاء قوله (( أنا أن أحرم من الدعاء أخوف من أن احرم من الإجابه))
إن المسكين هو المحروم من الدعاء والغافل عن التلكم مع ربه .
انتم الشباب يجب يجب ان تتكلموا وتتضرعوا إلى الله وتطلبوا من حوائجكم
وبالطبع ان من يعيش حالة الإنس بالدعاء لن تتبادر إلى ذهنه الامور الصغير
بل سيكون منصرفا بشكل إلى ماهو أعظم واكبر . القليل هو عشرة آلباف دينار والاكثر هو عشرة ملايين دينار ولكن الاغلى والاثمن طلب المغفرة والرضا من الله .
والسلام
تعليق