عادةً في شهر رمضان بقرى البحرين تكثف الأنشطة الثقافية و الروحية والاجتماعية لكي يستفيد الناس من مثل هذه البرامج الهادفة التي تهدف إلى رفع مستوى المجتمع ثقافيا وروحياً واجتماعياً , ولكن في قرية الهملة الوضع يختلف تماماً عن باقي القرى حيث يمارس مركز الهملة الثقافي والاجتماعي أنشطة لا تعم على المجتمع أي فائدة( مثلاً على مهنا, مسابقةالأزياء و غيرها) مع احترامنا إلى علي مهنا لكن هل القرية بحاجة إلى مثل هذه الأنشطة وكيف مرت هذه الفعاليات على الرئيس ونائب الرئيس وآمين السر ورئيس اللجنة الثقافية, في ليلة مولد الأمام الحسن عليه السلام الناس تحييه باحتفالات وغيرها في المآتم وفي كل مكان وانتم عندكم ضحك ولهو نحن نعلم ليس من اختصاصات المركز إقامة فعاليات دينية ولكن يمكن دعم الأنشطة بشكل ثاني من خلال عدم إقامة أي فعالية مثلاً في ليلة المولد, كان الأجدر خلق أنشطة ثقافية اجتماعية هادفة تعم على المجتمع بفائدة وتوظف المبالغ في محلها, أين الأنشطة والبرامج الهادفة في القرية هل مطلوب من المركز إقامة أنشطة رياضية فقط . وأيضا هناك قضية أخرى سمعتها بأن آمين سر المركز قام بوقف عضو من أعضاء المركز عن مزاولة الأنشطة في المركز لمدة سنة لسوء تفاهم حصل بين آمين السر والعضو , أقول كان من المفترض أن يلجأ إلى لغة الحوار بدلاً من هذه العملية الغير حضارية أسأل هنا هل من حق آمين السر وقف أي عضو من أعضاء المركز ؟ كيف الرئيس سمح لهو بذالك وكيف سكت مجلس الإدارة عن ذالك, أقول بكل صراحة وبكل جرأة إذا كان هناك عضو في المركز من المفترض أن يوقف عن مزاولة أنشطة المركز فليوقف آمين السر أولا لتصرفاته غير المسؤولة , أيضا اللاعبين يشكون من تصرفات رئيس الفريق ويقول احد اللاعبين عندما كلموه قال لهم أنا الرئيس وأتصرف كيف أشاء أي أسلوب هذا الذي يستخدم هل لا زلنا في عصر التعصب, الأوضاع في المركز لا تسر تماماً.
في نهاية الحديث نحمل الرئيس بدرجة الأولى و مجلس الإدارة ككل عن كل هذه التصرفات الغير مسئولة نطالب بخلق برامج ثقافية اجتماعية هادفة يستفيد منه المجتمع , أرجو ان لا يفهم من كلامي هذا بتشويه سمعة احد أو تشويه سمعة المركز وإنما اردت أن أصحح بعض الامور التي تحتاج إلى تصحيح وليعذرني الإخوة عن أي كلمة خرجت مني في غير محلها . وفق الله الجميع لكلِ خير