_( فماذا حلُمتِ بيْ البارحة؟! )_
_( فماذا حلُمتِ بيْ البارحة؟! )_ أعتبرها من أروع ما كتب وأوسع ما تخيلت وأمهر ما رسمت... تحية خالصة من قلمي إليكم جميعا
نبدأ:
يا من دخلتِ إلى قلبي
حلمتُ بكِ البارحة فهذه رؤياي...
*****
كنتُ على وسادة المُبعدين.... ورعشة الغرق في الضباب تملؤني.... ودغدغةً فوق الربى تهيجُني... وخفقان على مناديل الصباح في الحمرة الوسنى يؤرّقني ويفتك بي....
لا زلتُ أُحلّق في الخيال... والصخب في شمعة الانتظار طال... الله يا اللـــــه.. رأيتُكِ نجمةً على تلال السماء حين ضوّع الفجر... مسكا
وتناغمت الأصداء... كافورا.... رأيتُكِ بريق العيون.... وحدائقٌ غنّى جمالٌ عفيف
....آه آه فلو تعلمي
وأنا في سكرة الحُلم أسمع قهقهة وردة.... فيذوب السنا على أرصفة الاشتياق....وحانوت الغناء في صخب جارف....
وشذى الوردة الحمراء بين ضلوعكِ نغمة الترتيل على مقلة عاشقة....
كان نبض الزمن متكئ على أريكة الزفاف استعداداً لأيقونة اللقاء....ووحي السماء يتجاذب همسك... فيتطاير الهب السمح لعينيكِ ليُعلن عن ولادة حب جديد ويستمر الهبوب لينشر خصلات شعرك.... بين الرمال.. بين التلال وبين أقطاب البلاد
رأيتُكِ حين انفضاح النهار سحابة خير ...وحين اختضاب الظلام بجنح الهجير بريقا.. سيبدأ يثري فروع السهر... ويسرق نومي ويسلب روحي... فهذا القدر
فديتُ الظمأ... وفيض الحيارى... يذوب النداء... وتجتاحني نوبة عارمة.... فديتُ المآقي فديتُ الحروف.. فديتُ الأماني لشوقي البعيد
ألا تعلمي يا فتاة الحقول....وريق الأماني... وصحو الكؤوس..بأن اشتعال الرؤى قد يموت... وكم في اهتزازي على هزة الغمزة الصائبة.. شعورٌ غريب... وذوقٌ عجيب...على صخرة من شموخ الكبار؟؟!
ألا تعلمي أن حُلمي طويل؟...وليلي مدادٌ لهمس الشفاه...وخفقةُ نبضٍ سرت سائبة؟
ستعني الكثير... ستقتل روحي... ستجعل فنجان ليلي.. سحر
وقلبي يغني لوقع المطر؟؟!....
سأروي حكايات عشقي لروح النخيل... لنبتٍ قليل
سأروي ففيضُ الضفاف ارتخاءً لذاتي وصمت النهار انكماشاً رتيب
ألا تعلمي بارتجاف الهدوء؟ وصمتٌ يخيم يسمى ارتماءً لحضنٍ كبير ملا العاشقين؟
على همس صوتي وعنوان بيتي (البلاد القديم) سأرقب فيكِ تفاصيل حُلمٍ لكِ في المساء..لتبدأ روحي ارتشاف النعيم
فهذا البيان ومسك الختام...وصفقة أفكاريّ الرابحة
(فماذا حلُمتِ بيْ البارحة؟!)
_( فماذا حلُمتِ بيْ البارحة؟! )_ أعتبرها من أروع ما كتب وأوسع ما تخيلت وأمهر ما رسمت... تحية خالصة من قلمي إليكم جميعا
نبدأ:
يا من دخلتِ إلى قلبي
حلمتُ بكِ البارحة فهذه رؤياي...
*****
كنتُ على وسادة المُبعدين.... ورعشة الغرق في الضباب تملؤني.... ودغدغةً فوق الربى تهيجُني... وخفقان على مناديل الصباح في الحمرة الوسنى يؤرّقني ويفتك بي....
لا زلتُ أُحلّق في الخيال... والصخب في شمعة الانتظار طال... الله يا اللـــــه.. رأيتُكِ نجمةً على تلال السماء حين ضوّع الفجر... مسكا
وتناغمت الأصداء... كافورا.... رأيتُكِ بريق العيون.... وحدائقٌ غنّى جمالٌ عفيف
....آه آه فلو تعلمي
وأنا في سكرة الحُلم أسمع قهقهة وردة.... فيذوب السنا على أرصفة الاشتياق....وحانوت الغناء في صخب جارف....
وشذى الوردة الحمراء بين ضلوعكِ نغمة الترتيل على مقلة عاشقة....
كان نبض الزمن متكئ على أريكة الزفاف استعداداً لأيقونة اللقاء....ووحي السماء يتجاذب همسك... فيتطاير الهب السمح لعينيكِ ليُعلن عن ولادة حب جديد ويستمر الهبوب لينشر خصلات شعرك.... بين الرمال.. بين التلال وبين أقطاب البلاد
رأيتُكِ حين انفضاح النهار سحابة خير ...وحين اختضاب الظلام بجنح الهجير بريقا.. سيبدأ يثري فروع السهر... ويسرق نومي ويسلب روحي... فهذا القدر
فديتُ الظمأ... وفيض الحيارى... يذوب النداء... وتجتاحني نوبة عارمة.... فديتُ المآقي فديتُ الحروف.. فديتُ الأماني لشوقي البعيد
ألا تعلمي يا فتاة الحقول....وريق الأماني... وصحو الكؤوس..بأن اشتعال الرؤى قد يموت... وكم في اهتزازي على هزة الغمزة الصائبة.. شعورٌ غريب... وذوقٌ عجيب...على صخرة من شموخ الكبار؟؟!
ألا تعلمي أن حُلمي طويل؟...وليلي مدادٌ لهمس الشفاه...وخفقةُ نبضٍ سرت سائبة؟
ستعني الكثير... ستقتل روحي... ستجعل فنجان ليلي.. سحر
وقلبي يغني لوقع المطر؟؟!....
سأروي حكايات عشقي لروح النخيل... لنبتٍ قليل
سأروي ففيضُ الضفاف ارتخاءً لذاتي وصمت النهار انكماشاً رتيب
ألا تعلمي بارتجاف الهدوء؟ وصمتٌ يخيم يسمى ارتماءً لحضنٍ كبير ملا العاشقين؟
على همس صوتي وعنوان بيتي (البلاد القديم) سأرقب فيكِ تفاصيل حُلمٍ لكِ في المساء..لتبدأ روحي ارتشاف النعيم
فهذا البيان ومسك الختام...وصفقة أفكاريّ الرابحة
(فماذا حلُمتِ بيْ البارحة؟!)
تعليق