السلام عليكم ورحمة الله زبركاته
الحياة كبيرة وواسعة آفاقها ومجالاتها تذهب بنا يمنة ويسرة تجرنا الأيام إلى طريق مجهول فساعة ترانا متفائلين وساعة متشائمين ، كم في الحياة من مشاكل ومصاعب؟ كم يمر علينا فيها ما لانرجوا وكم يمر علينا مانحبه؟ ، كم يمر علينا ماهو مؤثر فينا وفي شخصياتنا وطموحاتنا كم من اختبار يمر علينا، فمنا من يكمل مشواره ويسير في طريقه الصحيح دون تعثر ومنا من يتعثر وتتحطم مركبته لتتهشم معها كل الآمال وليحل محلها اليأس والإحباط ولكن هل ينفع هذا هل ممكن نستوي قائمين إلى بعد انحنائنا ؟ لا بد أن نؤمن أنه لم يتم شيء ولم يكتمل إلا بعد التضحية إلا بعد ان نتوقع ماهو ممكن وماهو غير ممكن ونعلم أنه من زرع حصد ومن سار على الدرب وصل ،لابد لنا أن نبذل الجهد وأن نواصل ونعلم أن الطريق له نهاية وأن البعيد سيكون قريب وأن كل ماهو آت آت وكل ماهو آت قريب ، ولكن الأدهى والأمر أن يكون القائد لا يعرف طريقه سيواجه كارثة محققة سيرى مالا يمكن أن يواجهه ويتصدى له سيقتل جنوده وتفر فلوله ليشاهد كل شيء يخذله وبعد أن كانت كلمته مسموعة سيبقى لوحده وقد خارت قواه ليواجه مصيره المجهول ، ودعنا ننظر من زاوية أخرى لنراه وهو منتصر ماذا كان ثمن ذلك النصر هل كان النوم واليأس هل كان نصره مجرد صدفة مرت عليه هل كان طريقه غير مرسوم كيف وصل إلى القمة كيف حافظ على جنوده وكيف بدأ طريقه وكيف كانت حياتهم كيف كان يرشدهم كيف كانت فترات راحتهم وهل كانوا ينظرون إلى طريقهم ، أن كل شخص منا له عين ثالثة فهل هذه العين لها رؤية واضحة تبصر بها بصفاء إذا كان كذلك فلننظر بها إلى الجبال وإلى الصحاري وإلى التلال وإلى أعماق البحار فهذه العين ليس لها حدود لا يوقفها حاجز ولا يحدها زمان ومكان فلنبصر في أي مكان وننظر كيف نعمل وماذا ممكن أن يكون لو سرنا على نفس المنوال ، ولنعلم أن من كان له قلب واع لعواقب الأمور فسوف يسير على الطريق الصحيح وسيستمر في هدفه الذي هو أملنا .
مع تحياتي لكم
قلم الشهادة
الحياة كبيرة وواسعة آفاقها ومجالاتها تذهب بنا يمنة ويسرة تجرنا الأيام إلى طريق مجهول فساعة ترانا متفائلين وساعة متشائمين ، كم في الحياة من مشاكل ومصاعب؟ كم يمر علينا فيها ما لانرجوا وكم يمر علينا مانحبه؟ ، كم يمر علينا ماهو مؤثر فينا وفي شخصياتنا وطموحاتنا كم من اختبار يمر علينا، فمنا من يكمل مشواره ويسير في طريقه الصحيح دون تعثر ومنا من يتعثر وتتحطم مركبته لتتهشم معها كل الآمال وليحل محلها اليأس والإحباط ولكن هل ينفع هذا هل ممكن نستوي قائمين إلى بعد انحنائنا ؟ لا بد أن نؤمن أنه لم يتم شيء ولم يكتمل إلا بعد التضحية إلا بعد ان نتوقع ماهو ممكن وماهو غير ممكن ونعلم أنه من زرع حصد ومن سار على الدرب وصل ،لابد لنا أن نبذل الجهد وأن نواصل ونعلم أن الطريق له نهاية وأن البعيد سيكون قريب وأن كل ماهو آت آت وكل ماهو آت قريب ، ولكن الأدهى والأمر أن يكون القائد لا يعرف طريقه سيواجه كارثة محققة سيرى مالا يمكن أن يواجهه ويتصدى له سيقتل جنوده وتفر فلوله ليشاهد كل شيء يخذله وبعد أن كانت كلمته مسموعة سيبقى لوحده وقد خارت قواه ليواجه مصيره المجهول ، ودعنا ننظر من زاوية أخرى لنراه وهو منتصر ماذا كان ثمن ذلك النصر هل كان النوم واليأس هل كان نصره مجرد صدفة مرت عليه هل كان طريقه غير مرسوم كيف وصل إلى القمة كيف حافظ على جنوده وكيف بدأ طريقه وكيف كانت حياتهم كيف كان يرشدهم كيف كانت فترات راحتهم وهل كانوا ينظرون إلى طريقهم ، أن كل شخص منا له عين ثالثة فهل هذه العين لها رؤية واضحة تبصر بها بصفاء إذا كان كذلك فلننظر بها إلى الجبال وإلى الصحاري وإلى التلال وإلى أعماق البحار فهذه العين ليس لها حدود لا يوقفها حاجز ولا يحدها زمان ومكان فلنبصر في أي مكان وننظر كيف نعمل وماذا ممكن أن يكون لو سرنا على نفس المنوال ، ولنعلم أن من كان له قلب واع لعواقب الأمور فسوف يسير على الطريق الصحيح وسيستمر في هدفه الذي هو أملنا .
مع تحياتي لكم
قلم الشهادة
تعليق