بسم الله الرحمن الرحيم
قاسم : العلماء قرروا ألا يدخلوا في مواجهة مع بعضهم بعضا
قال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم: "قرر العلماء فيما بينهم ألا يدخلوا في مواجهة مع بعضهم بعضا، وانهم قادرون على التحلي بضبط النفس عندما تختلف وجهات نظرهم"، مشيرا إلى أن "اختلاف الرأي لا يعني أن ننجر إلى مهاترات فيما بيننا"، جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ عيسى قاسم يوم أمس في مأتم كرزكان بعنوان: "ماذا بعد المسيرة؟".
وبين قاسم ان "المعركة ليست معركة مسودات وليس الكلام في أن هذه المسودة أفضل أو تلك، إنما نحن نطالب بضمانات تضمن لنا عدم التغيير والحذف والإضافة إلا بالرجوع للفقيه، لا المطالبة بمسودات لفلان أو لمسودة المجلس الإسلامي العلمائي".
وأجاب قاسم على سؤال أحد الجمهور عن تحرك العلماء في القضايا الأخرى، قائلا: "العلماء نادوا بالكثير من القضايا، ولكن هناك أضواء مسلطة على القضاء الشرعي ويراد سحبها على الأحوال الشخصية، وعلى مستوى القضاة فإن المسألة إنهم ينصبون وحين يرشح الأكفأ لا يأخذ به، وكذلك في إدارة الأوقاف الجعفرية رشح أناس ولكن لم يأخذ بهم وتم تهميشهم، وتركيزنا على حيثية مثل مسألة الأحوال الشخصية أمر ضروري لتعلقه بتهميش الشريعة وارتباطه بأعراض الناس، وإن التحرك على ما في اليد أفضل من التحرك على ما سلب من اليد". وأضاف "ولم يكن تحركنا في أي قضية ما ردة فعل، وإن مسألة القانون الشرعي موجود في الرسائل العملية، والخلل ليس عدم وجوده".
وأوضح قاسم "اننا لسنا في صدد الدفاع عن مسودة المجلس العلمائي، ولكن المسألة مسألة ضمانة دستورية تنص بعدم صحة اقتراح تعديل أو إضافة للقانون إلا بالرجوع للفقيه".
قاسم : العلماء قرروا ألا يدخلوا في مواجهة مع بعضهم بعضا
قال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم: "قرر العلماء فيما بينهم ألا يدخلوا في مواجهة مع بعضهم بعضا، وانهم قادرون على التحلي بضبط النفس عندما تختلف وجهات نظرهم"، مشيرا إلى أن "اختلاف الرأي لا يعني أن ننجر إلى مهاترات فيما بيننا"، جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ عيسى قاسم يوم أمس في مأتم كرزكان بعنوان: "ماذا بعد المسيرة؟".
وبين قاسم ان "المعركة ليست معركة مسودات وليس الكلام في أن هذه المسودة أفضل أو تلك، إنما نحن نطالب بضمانات تضمن لنا عدم التغيير والحذف والإضافة إلا بالرجوع للفقيه، لا المطالبة بمسودات لفلان أو لمسودة المجلس الإسلامي العلمائي".
وأجاب قاسم على سؤال أحد الجمهور عن تحرك العلماء في القضايا الأخرى، قائلا: "العلماء نادوا بالكثير من القضايا، ولكن هناك أضواء مسلطة على القضاء الشرعي ويراد سحبها على الأحوال الشخصية، وعلى مستوى القضاة فإن المسألة إنهم ينصبون وحين يرشح الأكفأ لا يأخذ به، وكذلك في إدارة الأوقاف الجعفرية رشح أناس ولكن لم يأخذ بهم وتم تهميشهم، وتركيزنا على حيثية مثل مسألة الأحوال الشخصية أمر ضروري لتعلقه بتهميش الشريعة وارتباطه بأعراض الناس، وإن التحرك على ما في اليد أفضل من التحرك على ما سلب من اليد". وأضاف "ولم يكن تحركنا في أي قضية ما ردة فعل، وإن مسألة القانون الشرعي موجود في الرسائل العملية، والخلل ليس عدم وجوده".
وأوضح قاسم "اننا لسنا في صدد الدفاع عن مسودة المجلس العلمائي، ولكن المسألة مسألة ضمانة دستورية تنص بعدم صحة اقتراح تعديل أو إضافة للقانون إلا بالرجوع للفقيه".
تعليق