أبناء القرى ,,, تاج على رؤوسنا
يقول الإمام الخميني رحمة الله عليه في احدى خطبه (( الثورة ليست مدينة لأحد ))
ولكنه يقول في موضع آخر (( الثورة مدينة لهؤلاء الحفاة )) ويقصد به الفقراء
ونقل في الأثر أن دين محمد قام على الفقراء
وتطبع غالبية شعب البحرين بطباع الفقراء لانهم ابناء قرى ، وابناء دواليب وبحر ، ابناء اعمال الشقاء ، ولم يكونوا ابناء ذوات ولا ابناء جلادين ظلام ، لم يكونوا لطيبتهم - ولعله سلبي لدى البعض - يحبذون اثارة المشاكل ، كانوا دائما ما يستغفلون ويهاجمون ، وتكون عليهم الطامة الكبرى ، تكون عليهم الاتهامات ، ولم يسلموا يوما لا من ظلم الظالم ولا من هجوم المرتزق
ولكن يجب علينا في قبال ذلك ان نضع ابناء القرى كتاج على رؤوسنا نفخر بان نضعه ، ولا يتبرأن شخص من اصله ، ولا من لهجته ، ولا من فصله ، لا يخجلن شخص ان يقول بانني من تلك حلة العبد الصالح لانه لا احد يعرف اين تقع ، ولا يتفاخرن شخص ان يقول انا من مدينة فلان وينسى اين ولد واين تربى
وما الهجوم الغبي والمنظم من المرتزقة اصحاب الاقلام المأجورة على ابناء القرى الا للتنفيس عن احقادهم وعن عقد النقص في داخلهم ، ولانهم يعلمون انهم ضعاف امام هذا القروي ، ولانهم يعلمون انه اقوى منهم واكثر منهم واصلب منهم واضرب عمقا في التاريخ منهم ولذلك يحولون ممارسة الحرب النفسية عليه
لهم نقول يا اصحاب عقد النقص ، ابناء القرى تاج على رؤوسنا ، إن من القرى ابي وامي وعمي وخالي واصحابي وخلاني ، ان في القرية تربيت صغيرا ، ادخل المأتم صغيرا ، واصلي في مسجد القرية صغيرا ، واذهب الى الجبانة صغيرا واشيع وادفن الموتى صغيرا في القرية ولا انساها تلك الايام الخوالي
في القرية رايت اجمل ايام حياتي ، رايت كيف يخاف الكل على الكل ، ويتضامنون في شكل اسرة واحدة وقلب واحد ، يحاول كل منهم ان يداري على الاخر
في تلك القرية كسبت الطيبة وحب الناس وتعلمت ان احب الناس وعرفت ما معنى ان اكون محبوبا
وفي القرية كل شيء حسن
وفي استوزاغكم مما تنشرونه في صحافتكم على اقلام مرتزقينكم كل سيئ
الكثير الكثير يصف مقالاتكم بحالات الغثيان ولله الحمد فانتم الناقصون وهم الكاملون
ألا ليتني كنت ابنا من ابناء القرى
واعود واقول
أبناء القرى تاج على رؤوسنا
يقول الإمام الخميني رحمة الله عليه في احدى خطبه (( الثورة ليست مدينة لأحد ))
ولكنه يقول في موضع آخر (( الثورة مدينة لهؤلاء الحفاة )) ويقصد به الفقراء
ونقل في الأثر أن دين محمد قام على الفقراء
وتطبع غالبية شعب البحرين بطباع الفقراء لانهم ابناء قرى ، وابناء دواليب وبحر ، ابناء اعمال الشقاء ، ولم يكونوا ابناء ذوات ولا ابناء جلادين ظلام ، لم يكونوا لطيبتهم - ولعله سلبي لدى البعض - يحبذون اثارة المشاكل ، كانوا دائما ما يستغفلون ويهاجمون ، وتكون عليهم الطامة الكبرى ، تكون عليهم الاتهامات ، ولم يسلموا يوما لا من ظلم الظالم ولا من هجوم المرتزق
ولكن يجب علينا في قبال ذلك ان نضع ابناء القرى كتاج على رؤوسنا نفخر بان نضعه ، ولا يتبرأن شخص من اصله ، ولا من لهجته ، ولا من فصله ، لا يخجلن شخص ان يقول بانني من تلك حلة العبد الصالح لانه لا احد يعرف اين تقع ، ولا يتفاخرن شخص ان يقول انا من مدينة فلان وينسى اين ولد واين تربى
وما الهجوم الغبي والمنظم من المرتزقة اصحاب الاقلام المأجورة على ابناء القرى الا للتنفيس عن احقادهم وعن عقد النقص في داخلهم ، ولانهم يعلمون انهم ضعاف امام هذا القروي ، ولانهم يعلمون انه اقوى منهم واكثر منهم واصلب منهم واضرب عمقا في التاريخ منهم ولذلك يحولون ممارسة الحرب النفسية عليه
لهم نقول يا اصحاب عقد النقص ، ابناء القرى تاج على رؤوسنا ، إن من القرى ابي وامي وعمي وخالي واصحابي وخلاني ، ان في القرية تربيت صغيرا ، ادخل المأتم صغيرا ، واصلي في مسجد القرية صغيرا ، واذهب الى الجبانة صغيرا واشيع وادفن الموتى صغيرا في القرية ولا انساها تلك الايام الخوالي
في القرية رايت اجمل ايام حياتي ، رايت كيف يخاف الكل على الكل ، ويتضامنون في شكل اسرة واحدة وقلب واحد ، يحاول كل منهم ان يداري على الاخر
في تلك القرية كسبت الطيبة وحب الناس وتعلمت ان احب الناس وعرفت ما معنى ان اكون محبوبا
وفي القرية كل شيء حسن
وفي استوزاغكم مما تنشرونه في صحافتكم على اقلام مرتزقينكم كل سيئ
الكثير الكثير يصف مقالاتكم بحالات الغثيان ولله الحمد فانتم الناقصون وهم الكاملون
ألا ليتني كنت ابنا من ابناء القرى
واعود واقول
أبناء القرى تاج على رؤوسنا
تعليق