تقرير لتوثيق الاعتداءات من قبل قوات الأمن البحرينية
على مجموعة من الطلاب*
خلفية :
اجتاحت مملكة البحرين مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية منذ أن أطلق المجلس الأعلى للمرأة –الحكومي- حملة لإصدار قانون " الأحوال الشخصية" ، و هذا لم يلق القبول من قبل مجموعة من رجال الدين الشيعة الذين يشكلون مؤسسة " المجلس العلمائي الأعلى" نظرا و بحسب رأيتهم يخالف مجموعة من النصوص الواردة في الدين ، مما دفعهم لتنظيم مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية في عدة مناطق من البحرين و كان حضور تلك الفعاليات يتراوح بين 50 ألف مواطن و 90 ألف مواطن.
تفاصيل القضية:
قامت قوات الأمن البحرينية بالاعتداء على مجموعة من الطلبة في المرحلة الثانوية و ذلك في يوم الاربعاء الموافق 23/11/2005 أثناء قيامهم بالخروج في مسيرة سلمية خاصة بقانون الأحوال الشخصية و تشير التفاصيل بأن بناء على دعوة من بعض علماء الطائفة الشيعية للوقوف أمام قانون مخالف للشريعة بحسب رؤى علماء الطائفة ، نظم مجموعة من طلاب مدرسة الجابرية الثانوية للبنين مسيرة سلمية دعما لتلك الرؤى تنطلق من المدرسة متوجهة إلى مسجد الإمام الصادق بمنطقة القفول ، و أثناء توجه الطلبة الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر سنة إلى الموقع المقرر أن تتوقف فيه المسيرة واجهتهم قوات الأمن البحرينية بعدد فاق عدد الحضور من الطلبة و قامت بالاعتداء عليهم عن طريق استخدام مسيل الدموع و توجيه الضربات و اللكمات إلى أجسادهم ، و اعتقال ثمانية أشخاص و توقيفهم فترة ثلاث ساعات في مركز شرطة أم الحصم و آخذ التعهدات بعدم تكرار مثل هذه المسيرات و من ثم إطلاق سراحهم.
لقاء مع بعض المشاركين:
1. السيد شرف أحمد عيسى ، 21 سنة ، عامل : كنت قريب من مدرسة الجابرية بمنطقة الماحوز و ذلك في الساعة السابعة صباحا ، فشاهدت عدد من الطلاب متجمهرين بالقرب من اسوار المدرسة ،فأوقفت السيارة و قمت بتوجيه الأسئلة عن سبب التجمهر فأخبرني أحد الطلاب بأن سوف تكون هناك مسيرة حول قانون الأحوال الشخصية و هذا دفعني للمشاركة معهم، و أثناء توجه المسيرة إلى منطقة السلمانية حاصرتنا حشود هائلة من قوات الأمن و قد طلبت منهم أن يبتعدوا عن المسيرة حتى لا تحصل صدامات بين القوات و الطلبه و أنا سوف أقوم بتفريق الطلبه بالطرق السلمية ، أثناء حديثي مع أحد أفراد قوات الأمن ، هجموا علينا و قاموا بإطلاق مسيل الدموع و قاموا بتوجيه عدة لكمات إلى رأسي و تم اعتقالي مع 8 أشخاص من الطلاب و تم تحويلنا إلى مركز شرطة أم الحصم و اخذ الإفادات منا و طلبوا منا التوقيع على تعهدات و من ثم تم الإفراج عنا.
2. عبدالله عبدالجليل عبدالله ، 17سنة ، طالب بالمدرسة : قررت مجموعة من الطلاب أن تنظم مسيرة سلمية حول قانون الأحوال الشخصية تنطلق من المدرسة و هذا ما حصل فعلا ، حيث انطلقت المسيرة و شارك بها اكثر من 200 طالب ، و عند وصولنا بالقرب من مستشفى السلمانية –حكومي- حاصرتنا دوريات الأمن البحرينية ، فاندهشت من هذا العدد الكبير و جلست أتسائل عن سبب حضور هذا العدد الكبير من رجال الأمن و هل سوف ندخل في حرب؟ ، و قمت بالذهاب للمسئول و خبرته بان لا داعي للقيام بعمليات التفريق الغير حضارية للطلاب فقام بضربي على ضلعي بالهراوات و حطم هاتفي النقال، و أمر قوات الأمن بالهجوم على المسيرة ، و أثناء ذلك رأيت أحد الطلاب و هو يتألم بسبب الاعتداء عليه ، و حاولت أن انقله إلى منطقة بعيدة و لكن أثناء قيامي برفعه من الأرض هاجمتني دورية أمنية و قامت بسحبه من بين يدي و ادخلوه في السيارة بعد أن اعتدوا عليه قوات الأمن بوحشية ، فقمت بالهروب إلى منطقة قريبة تسمى الزنج و هناك اعتقلتني دورية أمن و ذهبوا بي إلى منطقة سترة و أنزلوني بالقرب من محطة بنزين بعد أن تم الاعتداء علي.
* قامت بإعداد التقرير جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ( فريق الرصد و الحماية )
على مجموعة من الطلاب*
خلفية :
اجتاحت مملكة البحرين مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية منذ أن أطلق المجلس الأعلى للمرأة –الحكومي- حملة لإصدار قانون " الأحوال الشخصية" ، و هذا لم يلق القبول من قبل مجموعة من رجال الدين الشيعة الذين يشكلون مؤسسة " المجلس العلمائي الأعلى" نظرا و بحسب رأيتهم يخالف مجموعة من النصوص الواردة في الدين ، مما دفعهم لتنظيم مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية في عدة مناطق من البحرين و كان حضور تلك الفعاليات يتراوح بين 50 ألف مواطن و 90 ألف مواطن.
تفاصيل القضية:
قامت قوات الأمن البحرينية بالاعتداء على مجموعة من الطلبة في المرحلة الثانوية و ذلك في يوم الاربعاء الموافق 23/11/2005 أثناء قيامهم بالخروج في مسيرة سلمية خاصة بقانون الأحوال الشخصية و تشير التفاصيل بأن بناء على دعوة من بعض علماء الطائفة الشيعية للوقوف أمام قانون مخالف للشريعة بحسب رؤى علماء الطائفة ، نظم مجموعة من طلاب مدرسة الجابرية الثانوية للبنين مسيرة سلمية دعما لتلك الرؤى تنطلق من المدرسة متوجهة إلى مسجد الإمام الصادق بمنطقة القفول ، و أثناء توجه الطلبة الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر سنة إلى الموقع المقرر أن تتوقف فيه المسيرة واجهتهم قوات الأمن البحرينية بعدد فاق عدد الحضور من الطلبة و قامت بالاعتداء عليهم عن طريق استخدام مسيل الدموع و توجيه الضربات و اللكمات إلى أجسادهم ، و اعتقال ثمانية أشخاص و توقيفهم فترة ثلاث ساعات في مركز شرطة أم الحصم و آخذ التعهدات بعدم تكرار مثل هذه المسيرات و من ثم إطلاق سراحهم.
لقاء مع بعض المشاركين:
1. السيد شرف أحمد عيسى ، 21 سنة ، عامل : كنت قريب من مدرسة الجابرية بمنطقة الماحوز و ذلك في الساعة السابعة صباحا ، فشاهدت عدد من الطلاب متجمهرين بالقرب من اسوار المدرسة ،فأوقفت السيارة و قمت بتوجيه الأسئلة عن سبب التجمهر فأخبرني أحد الطلاب بأن سوف تكون هناك مسيرة حول قانون الأحوال الشخصية و هذا دفعني للمشاركة معهم، و أثناء توجه المسيرة إلى منطقة السلمانية حاصرتنا حشود هائلة من قوات الأمن و قد طلبت منهم أن يبتعدوا عن المسيرة حتى لا تحصل صدامات بين القوات و الطلبه و أنا سوف أقوم بتفريق الطلبه بالطرق السلمية ، أثناء حديثي مع أحد أفراد قوات الأمن ، هجموا علينا و قاموا بإطلاق مسيل الدموع و قاموا بتوجيه عدة لكمات إلى رأسي و تم اعتقالي مع 8 أشخاص من الطلاب و تم تحويلنا إلى مركز شرطة أم الحصم و اخذ الإفادات منا و طلبوا منا التوقيع على تعهدات و من ثم تم الإفراج عنا.
2. عبدالله عبدالجليل عبدالله ، 17سنة ، طالب بالمدرسة : قررت مجموعة من الطلاب أن تنظم مسيرة سلمية حول قانون الأحوال الشخصية تنطلق من المدرسة و هذا ما حصل فعلا ، حيث انطلقت المسيرة و شارك بها اكثر من 200 طالب ، و عند وصولنا بالقرب من مستشفى السلمانية –حكومي- حاصرتنا دوريات الأمن البحرينية ، فاندهشت من هذا العدد الكبير و جلست أتسائل عن سبب حضور هذا العدد الكبير من رجال الأمن و هل سوف ندخل في حرب؟ ، و قمت بالذهاب للمسئول و خبرته بان لا داعي للقيام بعمليات التفريق الغير حضارية للطلاب فقام بضربي على ضلعي بالهراوات و حطم هاتفي النقال، و أمر قوات الأمن بالهجوم على المسيرة ، و أثناء ذلك رأيت أحد الطلاب و هو يتألم بسبب الاعتداء عليه ، و حاولت أن انقله إلى منطقة بعيدة و لكن أثناء قيامي برفعه من الأرض هاجمتني دورية أمنية و قامت بسحبه من بين يدي و ادخلوه في السيارة بعد أن اعتدوا عليه قوات الأمن بوحشية ، فقمت بالهروب إلى منطقة قريبة تسمى الزنج و هناك اعتقلتني دورية أمن و ذهبوا بي إلى منطقة سترة و أنزلوني بالقرب من محطة بنزين بعد أن تم الاعتداء علي.
* قامت بإعداد التقرير جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ( فريق الرصد و الحماية )
تعليق