إحذروا أكل السمك
كارثة بيئية تهدد بأخطار جسيمة نفوق آلاف الأسماك على ساحل الحد
كتبت ــ مريم أحمد:
شهدت المنطقة البحرية الواقعة بين الحد وعراد نفوق كميات هائلة من الأسماك وتناثرها على الشاطئ بشكل أثار فزع المواطنين ومخاوفهم من وجود مشكلة بيئية كبيرة لاتزال مجهولة الأسباب. وقدر الأهالي كميات الأسماك التي بدأت تطفو على سطح المياه منذ يوم الأربعاء الماضي بعشرات الآلاف، فيما تتسبب حالة المد والجزر بسحبها من الشاطئ ليلقي البحر بكميات أخرى ميتة! وقال إبراهيم عبدالله - أحد القاطنين بمحاذاة هذا البحر مباشرة- لـ «أخبار الخليج«:
إن الاعتقاد السائد لدى أهالي المنطقة أن هذه المشكلة سببها فتحة لصرف مياه الأمطار، وجدوا كميات من الزيت أو البترول تنساب منها إلى البحر. وبيّن أنه اشتكى للشرطة وخفر السواحل التي وجهت على الفور دورية بحرية صورت الأسماك الميتة، كما قام مصور من إدارة البيئة بتصوير المنطقة أيضا، والتي يعتقد أن تكون الكراجات القريبة من المنطقة هي من تصب ببقايا زيوتها في البحر وهي المتسببة بالتالي في هذه المشكلة. وأكد «إبراهيم« أن المشكلة الموجودة في هذه المنطقة تعود إلى أمد بعيد، وخاصة أن ابنه يعاني ضيقا في التنفس منذ سكن فيها قبل 9 أشهر بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من البحر. وحذر أهالي المنطقة من حدوث حالات تسمم بين مستهلكي الأسماك التي يجري صيدها من هذا البحر، إن لم تتحرك جميع الجهات المعنية بشكل فوري لمعرفة أسباب المشكلة وعلاجها.
كارثة بيئية تهدد بأخطار جسيمة نفوق آلاف الأسماك على ساحل الحد
كتبت ــ مريم أحمد:
شهدت المنطقة البحرية الواقعة بين الحد وعراد نفوق كميات هائلة من الأسماك وتناثرها على الشاطئ بشكل أثار فزع المواطنين ومخاوفهم من وجود مشكلة بيئية كبيرة لاتزال مجهولة الأسباب. وقدر الأهالي كميات الأسماك التي بدأت تطفو على سطح المياه منذ يوم الأربعاء الماضي بعشرات الآلاف، فيما تتسبب حالة المد والجزر بسحبها من الشاطئ ليلقي البحر بكميات أخرى ميتة! وقال إبراهيم عبدالله - أحد القاطنين بمحاذاة هذا البحر مباشرة- لـ «أخبار الخليج«:
إن الاعتقاد السائد لدى أهالي المنطقة أن هذه المشكلة سببها فتحة لصرف مياه الأمطار، وجدوا كميات من الزيت أو البترول تنساب منها إلى البحر. وبيّن أنه اشتكى للشرطة وخفر السواحل التي وجهت على الفور دورية بحرية صورت الأسماك الميتة، كما قام مصور من إدارة البيئة بتصوير المنطقة أيضا، والتي يعتقد أن تكون الكراجات القريبة من المنطقة هي من تصب ببقايا زيوتها في البحر وهي المتسببة بالتالي في هذه المشكلة. وأكد «إبراهيم« أن المشكلة الموجودة في هذه المنطقة تعود إلى أمد بعيد، وخاصة أن ابنه يعاني ضيقا في التنفس منذ سكن فيها قبل 9 أشهر بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من البحر. وحذر أهالي المنطقة من حدوث حالات تسمم بين مستهلكي الأسماك التي يجري صيدها من هذا البحر، إن لم تتحرك جميع الجهات المعنية بشكل فوري لمعرفة أسباب المشكلة وعلاجها.