الوسط - ميثم العرادي
أقدم 3 شبان (من أصول عربية) على ضرب طالب بحريني في إحدى المدارس الحكومية بمدينة حمد من دون مبرر معروف.
وتشير تفاصيل الحادث كما رواها شهود عيان إلى أن الشبان الثلاثة دخلوا بوابة المدرسة فأوقفهم الحارس للاستعلام منهم عن سبب زيارتهم والوجهة التي يقصدونها في المدرسة وبطاقاتهم السكانية لتدوين معلوماتها، إلا أنهم تذرعوا بعدم حملها معهم، وأعطوه عناوين زعموا أنها عناوينهم.
ورافق الحارس الشبان الثلاثة إلى غرفة المشرف الاجتماعي، إذ طلبوا منه مقابلة أخيهم الذي يدرس في أحد فصول المدرسة، وعند مقابلة أخيهم أمروه أن يستدعي أحد الطلاب وإخباره أن المشرف الاجتماعي هو الذي يريده.
ووقع الطالب في كمين الشبان الثلاثة الذين انقضوا عليه بمساعدة أخيهم ووجهوا إليه اللكمات والصفعات والركلات في شتى أنحاء جسمه، ولم يتمكن المشرف والحارس من إبعادهم عنه لكثرة عددهم، فكلما أبعد واحداً عن الطلاب انقض عليه آخر.
وفي تلك الأثناء تصادف مرور أحد مدرسي التربية البدنية مع طلابه من الطابق الثاني فأحس بنقص طلابه ولما تفقدهم وجدهم يشيرون إلى الإرباك الذي أحدثته حال الاعتداء فنزل مسرعاً وساعد في فض الاشتباك وتم توجيه الشبان الثلاثة إلى مبنى الإدارة.
من جانب آخر، حاول الشبان ذاتهم استكمال ضرب الطالب في نهاية اليوم المدرسي عبر التربص له خارج أسوار المدرسة، إلا أن لفيفاً من المدرسين وإدارة المدرسة ودورية للشرطة حالوا دون وقوع هذا العمل
أقدم 3 شبان (من أصول عربية) على ضرب طالب بحريني في إحدى المدارس الحكومية بمدينة حمد من دون مبرر معروف.
وتشير تفاصيل الحادث كما رواها شهود عيان إلى أن الشبان الثلاثة دخلوا بوابة المدرسة فأوقفهم الحارس للاستعلام منهم عن سبب زيارتهم والوجهة التي يقصدونها في المدرسة وبطاقاتهم السكانية لتدوين معلوماتها، إلا أنهم تذرعوا بعدم حملها معهم، وأعطوه عناوين زعموا أنها عناوينهم.
ورافق الحارس الشبان الثلاثة إلى غرفة المشرف الاجتماعي، إذ طلبوا منه مقابلة أخيهم الذي يدرس في أحد فصول المدرسة، وعند مقابلة أخيهم أمروه أن يستدعي أحد الطلاب وإخباره أن المشرف الاجتماعي هو الذي يريده.
ووقع الطالب في كمين الشبان الثلاثة الذين انقضوا عليه بمساعدة أخيهم ووجهوا إليه اللكمات والصفعات والركلات في شتى أنحاء جسمه، ولم يتمكن المشرف والحارس من إبعادهم عنه لكثرة عددهم، فكلما أبعد واحداً عن الطلاب انقض عليه آخر.
وفي تلك الأثناء تصادف مرور أحد مدرسي التربية البدنية مع طلابه من الطابق الثاني فأحس بنقص طلابه ولما تفقدهم وجدهم يشيرون إلى الإرباك الذي أحدثته حال الاعتداء فنزل مسرعاً وساعد في فض الاشتباك وتم توجيه الشبان الثلاثة إلى مبنى الإدارة.
من جانب آخر، حاول الشبان ذاتهم استكمال ضرب الطالب في نهاية اليوم المدرسي عبر التربص له خارج أسوار المدرسة، إلا أن لفيفاً من المدرسين وإدارة المدرسة ودورية للشرطة حالوا دون وقوع هذا العمل
تعليق