الغيبوبة السكرية تؤدي إلى اضطراب الجهاز العصبي --------------------------------------------------------------------------------
قالت استشارية طب الأطفال واختصاصية الغدد الصماء في مجمع السلمانية الطبي فايزة الجنيدي: «إن الغيبوبة السكرية هي انخفاض معدل سكر الدم عن 60 ملغم/100 مليلتر ما يؤدي إلى حدوث اضطراب في الجهاز العصبي».
وأضافت «أن من أهم الأسباب المؤدية إليها هي أخذ جرعة كبيرة من الأنسولين أو الأقراص المخفضة للسكر أو تأخير أو عدم تناول وجبات الطعام، كما يمكن أن يسببها بذل مجهود جسماني كبير وتخفيض أو إيقاف الأدوية التي ترفع معدل سكر الدم مثل الكورتيزون».
وعن أعراض هبوط السكر في الدم قالت «في الحالات الخفيفة يتعرض المريض للإحساس بالجوع والرعشة في العضلات وتصبب العرق البارد، بالإضافة إلى الإحساس بالخدر في الشفاه واللسان وخفقان القلب والصداع وازدواجية الرؤية مع ثقل اللسان وعسر الكلام، أما زيادة نقص الجلوكوز فإنها تسبب الاضطراب وعدم الوعي الكامل وانحراف السلوك الشخصي وزيادة توتر الأعصاب، إضافة إلى تشنج العضلات والصرع والغيبوبة وتظهر بعض الأعراض على الأطفال على شكل شراسة في السلوك وهياج».
وشددت على ضرورة علاج الهبوط فورا مع ظهور أول أعراضه، فيعالج الهبوط البسيط بحبوب السكر ونصف كوب من عصير الفاكهة أو ست أونسات من مشروب غازي لا يحتوي على السكر، أما بالنسبة لحالات تشنج العضلات والصرع والغيبوبة التي يتعرض لها بعض الأطفال من جراء هبوط السكر يجب ألا يعطى الطفل أي شراب أو طعام والتأكد من قدرته على التنفس ويعطى إبرة الجلوكاجون إن أمكن مع طلب مساعدة الطبيب.
وأوضحت «يجب على العاملين في المدرسة إبلاغ والدي الطفل الذي تعرض للهبوط في السكر كل مرة، مع ضرورة معرفتهم بالأطفال المصابين بالمرض في المدرسة وكيفية العناية بهم حال تعرضهم لأية مشكلات، كما يجب على كل مدرسة أن تقابل ولي أمر الطالب المصاب بالسكر في بداية كل عام دراسي لمعرفة العلاج المتبع للطفل والإلمام باحتياجاته الخاصة»، مشيرة إلى أنه يمكن توفير الرعاية اللازمة للطفل المصاب بالمرض من خلال تواصل أسرته بالطبيب المختص والمدرسة واختصاصية التغذية حتى يتم التحكم بالمرض
قالت استشارية طب الأطفال واختصاصية الغدد الصماء في مجمع السلمانية الطبي فايزة الجنيدي: «إن الغيبوبة السكرية هي انخفاض معدل سكر الدم عن 60 ملغم/100 مليلتر ما يؤدي إلى حدوث اضطراب في الجهاز العصبي».
وأضافت «أن من أهم الأسباب المؤدية إليها هي أخذ جرعة كبيرة من الأنسولين أو الأقراص المخفضة للسكر أو تأخير أو عدم تناول وجبات الطعام، كما يمكن أن يسببها بذل مجهود جسماني كبير وتخفيض أو إيقاف الأدوية التي ترفع معدل سكر الدم مثل الكورتيزون».
وعن أعراض هبوط السكر في الدم قالت «في الحالات الخفيفة يتعرض المريض للإحساس بالجوع والرعشة في العضلات وتصبب العرق البارد، بالإضافة إلى الإحساس بالخدر في الشفاه واللسان وخفقان القلب والصداع وازدواجية الرؤية مع ثقل اللسان وعسر الكلام، أما زيادة نقص الجلوكوز فإنها تسبب الاضطراب وعدم الوعي الكامل وانحراف السلوك الشخصي وزيادة توتر الأعصاب، إضافة إلى تشنج العضلات والصرع والغيبوبة وتظهر بعض الأعراض على الأطفال على شكل شراسة في السلوك وهياج».
وشددت على ضرورة علاج الهبوط فورا مع ظهور أول أعراضه، فيعالج الهبوط البسيط بحبوب السكر ونصف كوب من عصير الفاكهة أو ست أونسات من مشروب غازي لا يحتوي على السكر، أما بالنسبة لحالات تشنج العضلات والصرع والغيبوبة التي يتعرض لها بعض الأطفال من جراء هبوط السكر يجب ألا يعطى الطفل أي شراب أو طعام والتأكد من قدرته على التنفس ويعطى إبرة الجلوكاجون إن أمكن مع طلب مساعدة الطبيب.
وأوضحت «يجب على العاملين في المدرسة إبلاغ والدي الطفل الذي تعرض للهبوط في السكر كل مرة، مع ضرورة معرفتهم بالأطفال المصابين بالمرض في المدرسة وكيفية العناية بهم حال تعرضهم لأية مشكلات، كما يجب على كل مدرسة أن تقابل ولي أمر الطالب المصاب بالسكر في بداية كل عام دراسي لمعرفة العلاج المتبع للطفل والإلمام باحتياجاته الخاصة»، مشيرة إلى أنه يمكن توفير الرعاية اللازمة للطفل المصاب بالمرض من خلال تواصل أسرته بالطبيب المختص والمدرسة واختصاصية التغذية حتى يتم التحكم بالمرض
تعليق