افادت دراسة حديثة، نشر خلاصاتها مؤخرا المكتب الاوروبي لجمعيات المستهلكين الذي يضم ايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وبلجيكا، ان معطرات الجو هي ذات خطورة شديدة على الصحة.
ومن خلال قياس جودة الجو المحيط عند استهلاك المواد المزيلة للروائح الكريهة والاخرى المعطرة التي تعمل على ترطيب الاجواء داخل المنزل، تمت البرهنة على ان هذه المنتوجات تفرز مركبات عضوية طائرة من ضمنها الـ »طولوين« الذي تصل نسبته الى ٠١٪ من باقي المكونات الاخرى في العديد من المعطرات. والى ذلك فالتركزات العالية لهذه المواد من شأنها ان تلحق الضرر بالعين والرئة وكذلك الكبد.
وفي هذا الصدد يوضح داني بولدوك، تقني بمختبر الكيمياء الاحيائية التابع للـ »اوكام« قائلا: »علينا ان نعرف ان هذه المواد المعطرة او المزيلة للروائح تفرز جزيئيات تبقى في الجو ونتنشقها، وتبعا لتركيز المنتوج ومساحة الفضاء، فإن هذه الجزيئيات تحوم في الجو في ذات الفضاء الى حين تهويته والى ذلك، فإن الشموع والبخور وعدداً من المواد المعطرة الاخرى الكثيرة التداول، تشكل هي الاخرى خطراً حقيقياً على الصحة حيث انها تتسبب، تبعا لتأكيدات الباحثين، في السعال والربو والتهابات الجلد واحياناً السرطانمنقوووووول
ومن خلال قياس جودة الجو المحيط عند استهلاك المواد المزيلة للروائح الكريهة والاخرى المعطرة التي تعمل على ترطيب الاجواء داخل المنزل، تمت البرهنة على ان هذه المنتوجات تفرز مركبات عضوية طائرة من ضمنها الـ »طولوين« الذي تصل نسبته الى ٠١٪ من باقي المكونات الاخرى في العديد من المعطرات. والى ذلك فالتركزات العالية لهذه المواد من شأنها ان تلحق الضرر بالعين والرئة وكذلك الكبد.
وفي هذا الصدد يوضح داني بولدوك، تقني بمختبر الكيمياء الاحيائية التابع للـ »اوكام« قائلا: »علينا ان نعرف ان هذه المواد المعطرة او المزيلة للروائح تفرز جزيئيات تبقى في الجو ونتنشقها، وتبعا لتركيز المنتوج ومساحة الفضاء، فإن هذه الجزيئيات تحوم في الجو في ذات الفضاء الى حين تهويته والى ذلك، فإن الشموع والبخور وعدداً من المواد المعطرة الاخرى الكثيرة التداول، تشكل هي الاخرى خطراً حقيقياً على الصحة حيث انها تتسبب، تبعا لتأكيدات الباحثين، في السعال والربو والتهابات الجلد واحياناً السرطانمنقوووووول