لقد كان العرب سابقًا من الأوائل السباقين للنجاح والتفوق الملموس والمحسوس الى يومنا هذا … أما العرب الآن فقد اعتمدوا على النوم والكسل و(الربادة).
هناك دراسة تقول:
(خلال الفترة من 1960م إلى 1990م تضاءلت نسبة إنتاج الفرد بواقع 0.2% سنوياً، وتضيف الدراسة أن واحداً من كل خمسة من العرب يكسب بالكاد دولارين كل يوم.
وعن المستوى التعليمي ذكرت الدراسة أن نسبة الأمية بالدول العربية بلغت في فترة التسعينيات حوالي 43%، وأن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشأت منظمة "كومستيك" لتطوير البلاد الإسلامية وزيادة البحث العلمي والتقني، ولكن هذه المنظمة لم تقم بشيء ملموس بسبب قلة الإمكانات المادية. المؤسف أن الدول الإسلامية تنفق بسخاء وبذخ على البرامج الترفيهية، بينما إنفاقها على التقدم العلمي والتكنولوجي ضئيل إلى أبعد الحدود.)
(نجحنا) بكم يا عربنا المتقدم، إلى متى سنظل نتابع لحلول مشاكل تافهة وننسى الأهم والمهم دائمًا.
ويمكن القول إن المسلمين يعانون من فقدان التخطيط والمثابرة، وهما عنصران حيويان ومحوريان في التنمية والتطوير، أما الأوروبيون مثلاً فلا يبدؤون في مشروع إلا بعد دراسة طويلة وتخطيط دقيق، يستقرئون العقبات التي يمكن أن تحول دون النجاح مع البحث في أفكار تمكنهم من تخطي تلك العقبات وتجاوزها، وعندما يبدؤون في المشروع لا يتخلون عنه ولو تزاحمت العقبات والعراقيل.
إن التقدم والتطور كما يقول العالم الكيميائي الباكستاني الراحل الدكتور سليم الزمان صديقي يقف على عمودين هما: المال والمثابرة.
نحن العرب لقد نفذت قوتنا لاننا نهتم بالامور الفاشلة المهترئة جدًا.
ومثل ما قال المفكر البريطاني "إيلفرد نورث هيد" في قوله "الأمة التي لا تقدر الظروف وتفتقر إلى رغبة تواقة في التقدم والتنمية، تندثر إلى غير رجعة"
هذا انتم يا عربنا ..
هناك دراسة تقول:
(خلال الفترة من 1960م إلى 1990م تضاءلت نسبة إنتاج الفرد بواقع 0.2% سنوياً، وتضيف الدراسة أن واحداً من كل خمسة من العرب يكسب بالكاد دولارين كل يوم.
وعن المستوى التعليمي ذكرت الدراسة أن نسبة الأمية بالدول العربية بلغت في فترة التسعينيات حوالي 43%، وأن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشأت منظمة "كومستيك" لتطوير البلاد الإسلامية وزيادة البحث العلمي والتقني، ولكن هذه المنظمة لم تقم بشيء ملموس بسبب قلة الإمكانات المادية. المؤسف أن الدول الإسلامية تنفق بسخاء وبذخ على البرامج الترفيهية، بينما إنفاقها على التقدم العلمي والتكنولوجي ضئيل إلى أبعد الحدود.)
(نجحنا) بكم يا عربنا المتقدم، إلى متى سنظل نتابع لحلول مشاكل تافهة وننسى الأهم والمهم دائمًا.
ويمكن القول إن المسلمين يعانون من فقدان التخطيط والمثابرة، وهما عنصران حيويان ومحوريان في التنمية والتطوير، أما الأوروبيون مثلاً فلا يبدؤون في مشروع إلا بعد دراسة طويلة وتخطيط دقيق، يستقرئون العقبات التي يمكن أن تحول دون النجاح مع البحث في أفكار تمكنهم من تخطي تلك العقبات وتجاوزها، وعندما يبدؤون في المشروع لا يتخلون عنه ولو تزاحمت العقبات والعراقيل.
إن التقدم والتطور كما يقول العالم الكيميائي الباكستاني الراحل الدكتور سليم الزمان صديقي يقف على عمودين هما: المال والمثابرة.
نحن العرب لقد نفذت قوتنا لاننا نهتم بالامور الفاشلة المهترئة جدًا.
ومثل ما قال المفكر البريطاني "إيلفرد نورث هيد" في قوله "الأمة التي لا تقدر الظروف وتفتقر إلى رغبة تواقة في التقدم والتنمية، تندثر إلى غير رجعة"
هذا انتم يا عربنا ..
تعليق