توجهت مجموعة من الشباب الذي تم إيقافهم ليلة الجمعة اثر المسيرات السلمية الاحتجاجية بصحبة المهندس جلال فيروز رئيس دائرة حقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني إلى مركز البديع لتقديم بلاغ ضدّ ضابط برتبة رائد اسمه (طلال التميمي) الذي مارس التعذيب المباشر وبنفسه مع الموقفين ، علماً بأن من تم القبض عليهم لم يكونوا مشتركين في الاعتصام أو مشاركين بل اغلبهم كان ماراً بالقرب من مكان الحدث وهو داخل سيارته .
أساليب التعذيب الذي مارسها المعذب طلال التميمي هي :
1: جعل الموقفين يقفون لمدة 8 ساعات دون جلوس وهم مقيدي الأيدي .
2: توجيه الشتم والكلام البذيء للموقفين ، وتشبيههم بالنساء .
3: الركل بالرجل والضرب بالأيدي على أماكن متفرقة من أجسام الموقفين .
4: تركيز الضرب على احد الموقفين وهو مصاب بالسكلر وإحاطته والركل فيه في شتّى أنحاء جسده بعدما اشتكى من مرضه.
4: سؤال احد الموقفين واسمه مصطفى عن عمله فلمّا قال لهم بأنه يدرس وعمره 17 سنه أخذه الضابط المذكور إلى داخل غرفه وأمر ثلاثة من زبانية بضربه وركله ، وبعدها أخرجوه من الغرفة واعاد السؤال عليه ماذا تعمل ؟ وأجابه بأنه مازال طالب ، واعاد نفس الكرة بضربه حتى تكرر المشهد ثلاث مرات ، وكان الهدف من ذلك هو إجباره على الاعتراف بأنه يعمل ويخرج في مسيرات عاطلين عن العمل .
وهذا كله مخالف لحقوق الإنسان وانتهاك صريح لما جاء به ميثاق العمل الوطني ، والإخوة الشباب عازمون على تقديم بلاغ ضدّ هذا الضابط لأنه انتهك حقوقهم ومارس بحقهم كافة صور التعذيب الجسدي والنفسي .
كما يتعرض المهندس جلال فيروز هذه الأيام إلى ملاحقة من قبل دوريات المخابرات التي تتواجد أمام منزله وتلاحق تحركاته ، ويخشى على الأخ جلال فيروز من أذى قد يكون محدق به ، ونحمّل النظام عن أي ضرر يتعرض له المهندس جلال فيروز
منقوول
تعليق