تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
لا يكاد يخلوا قلب أحد منا من مشاعر الحب تجاه أحد ما ، إما رموزا وقادة ، أو أصدقاء وأقارب وزملاء دراسة أو عمل ، وسيدور حديثي حول الصنف الأخير ، وهو الحب العادي إن صح المجاز ، تتفاوت درجة حبنا لبعضنا البعض ، فهناك من يكن في قلبه الحب والمودة لشخص ما ، ولكنه ينام ويأكل ويشرب ويعيش حياته بشكل طبيعي جدا ، وهناك من هو عكس هذا تماما ، وهم الذين يسهرون الليالي الطوال تفكيرا في معشوقهم ، ولكن الغريب في أمر هؤلاء ؟؟
أنهم في كل يوم لديهم معشوق وحبيب ، بغض النظر عن دافع هذا الحب ، لماذا تتبدل شخصيات من يحبونهم يوما بعد يوم ، لدرجة انك تسأل أحدهم من هو أحب الناس إليكم فيقولون لك فلان من الناس ، وحين يصبح الصباح تجد محبوب الأمس عدو اليوم !!
وقد حل محله شخص آخر ؟؟
هذا التذبذب الحاصل في اعتقادي منشأة عدم الخبرة في أجناس الناس ، والتسرع في فتح باب المشاعر لذلك الشخص على مصراعيه ، من دون أي تحليل عميق للشخصية التي أمامهم ، وهل هي فعلا تستحق كل هذه المشاعر أم لا ؟؟ ألحب من أصدق المشاعر الإنسانية وأنبلها ، وينبغي علينا أن نضعها في مسارها الصحيح ، لانها حالة تتفتح فيها جميع مكنونات الشخص المحب لحبيبه ، فيفصح له ربما عن جميع أسراره وخفاياه ، فإن كان يستحق ذلك الحب سوف يصونه ويحفظه ، أما إن كان لا يستحق ذلك ، فقد جعل رقبته في يد جزاره !
لا يكاد يخلوا قلب أحد منا من مشاعر الحب تجاه أحد ما ، إما رموزا وقادة ، أو أصدقاء وأقارب وزملاء دراسة أو عمل ، وسيدور حديثي حول الصنف الأخير ، وهو الحب العادي إن صح المجاز ، تتفاوت درجة حبنا لبعضنا البعض ، فهناك من يكن في قلبه الحب والمودة لشخص ما ، ولكنه ينام ويأكل ويشرب ويعيش حياته بشكل طبيعي جدا ، وهناك من هو عكس هذا تماما ، وهم الذين يسهرون الليالي الطوال تفكيرا في معشوقهم ، ولكن الغريب في أمر هؤلاء ؟؟
أنهم في كل يوم لديهم معشوق وحبيب ، بغض النظر عن دافع هذا الحب ، لماذا تتبدل شخصيات من يحبونهم يوما بعد يوم ، لدرجة انك تسأل أحدهم من هو أحب الناس إليكم فيقولون لك فلان من الناس ، وحين يصبح الصباح تجد محبوب الأمس عدو اليوم !!
وقد حل محله شخص آخر ؟؟
هذا التذبذب الحاصل في اعتقادي منشأة عدم الخبرة في أجناس الناس ، والتسرع في فتح باب المشاعر لذلك الشخص على مصراعيه ، من دون أي تحليل عميق للشخصية التي أمامهم ، وهل هي فعلا تستحق كل هذه المشاعر أم لا ؟؟ ألحب من أصدق المشاعر الإنسانية وأنبلها ، وينبغي علينا أن نضعها في مسارها الصحيح ، لانها حالة تتفتح فيها جميع مكنونات الشخص المحب لحبيبه ، فيفصح له ربما عن جميع أسراره وخفاياه ، فإن كان يستحق ذلك الحب سوف يصونه ويحفظه ، أما إن كان لا يستحق ذلك ، فقد جعل رقبته في يد جزاره !
تعليق