[align=center][font=Simplified Arabic][size=3]بسمه تعالى
شهيد المحراب الثالث
آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب



حدث في مثل هذا اليوم اغتيال الفقيه والعلامة ومعلم الاخلاق آية الله السيد عبد الحسين دستغيب
في العشرين من آذر عام 1360 هجري شمسي والمصادف للحادي عشر من كانون الاول عام 1981 ميلادي امتدت يد الغدر والخيانة من عملاء عصابة المنافقين الارهابية الى الفقيه والعلامة ومعلم الاخلاق آية الله السيد عبد الحسين دستغيب امام جمعة مدينة شيراز الايرانية وذلك في محراب الصلاة.
وقد ولد آية الله دستغيب عام 1292 هجري شمسي (1913 ميلادي) في مدينة شيراز.
وقد سافر الى مدينة النجف الاشرف بالعراق لدراسة الفقه والاصول على يد كبار الاساتذة والعلماء هناك و درس العرفان على يد السيد علي القاضي(قده).
ولما وصل درجة الاجتهاد قفل راجعاً الى ايران.
وقد كان من اشد المعارضين لنظام الشاه المقبور في ايران وكان الى جانب دراسته وتدريسه للعلوم الدينية يعمل على توعية الشباب الايراني المسلم وكشف مخططات نظام الشاه المقبور ضد الشعب الايراني. وقد القى القبض عليه من قبل نظام الشاه المقبور واودع السجن مراراً.
وبعد انتصار الثورة الاسلامية انتخب آية الله دستغيب ممثلاً عن اهالي مدينة شيراز في مجلس الخبراء لتدوين دستور الجمهورية الاسلامية.
ومن ثم عين من قبل الامام الخميني امام جمعة مدينة شيراز.
هذا وترك آية الله السيد عبد الحسين دستغيب مجموعة من المؤلفات منها "المعاد" و "الذنوب الكبيرة" اضافة الى تفسيره لبعض سور القرآن الكريم.
في ميدان السياسة وصد الهجوم الثقافي
بدأ الجهاد السياسي لهذا الشهيد الكبير منذ أن وجد أساس الدين في خطر بتولي رضا خان للحكم؛ ولهذا كان يعمل على توعية الناس من خلال منبر الخطابة، حيث تجلى ذلك بشكل خاص في اعتراضه الشديد على نزع الحجاب الإجباري الذي كان أول خطة استهدفت ضرب الإسلام وفتح الباب أمام المفاسد والمنكرات في المجتمع ليتزايد بالتالي نفوذ الأجانب في جميع شؤون البلد الإسلامي. وعندما راح رضا خان يواجه علماء الدين، كان هو أيضاً في الصف الأول من المعارضة، حتى إن جلاوزة رضا خان منعوه من ارتقاء المنبر والخطابة، حيث يقول الشهيد نفسه في هذا الصدد: إن هذه المضايقات بلغت حداً أضطر فيه إلى الجلوس على الأرض من أجل موعظة الناس. وعندما كان أفراد النظام يعترضون عليه كان يقول في الجواب: "إنما منعوني من ارتقاء المنبر، لا من التحدث جالساً على الأرض"!
و له الكثير من المواقف البطولية فراجع موقع دار الولاية للاطلاع على سيرته الجهادية
بعد انتصار الثورة المباركة
أصبح آية الله دستغيب بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة نائباً عن محافظة فارس في مجلس الخبراء. وعلى أثر طلب أهالي شيراز بإمضاء طومار بطول ثمانين متراً، عيّنه السيد الإمام إماماً لجمعة شيراز.
شهيد المحراب الثالث
آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب



حدث في مثل هذا اليوم اغتيال الفقيه والعلامة ومعلم الاخلاق آية الله السيد عبد الحسين دستغيب
في العشرين من آذر عام 1360 هجري شمسي والمصادف للحادي عشر من كانون الاول عام 1981 ميلادي امتدت يد الغدر والخيانة من عملاء عصابة المنافقين الارهابية الى الفقيه والعلامة ومعلم الاخلاق آية الله السيد عبد الحسين دستغيب امام جمعة مدينة شيراز الايرانية وذلك في محراب الصلاة.
وقد ولد آية الله دستغيب عام 1292 هجري شمسي (1913 ميلادي) في مدينة شيراز.
وقد سافر الى مدينة النجف الاشرف بالعراق لدراسة الفقه والاصول على يد كبار الاساتذة والعلماء هناك و درس العرفان على يد السيد علي القاضي(قده).
ولما وصل درجة الاجتهاد قفل راجعاً الى ايران.
وقد كان من اشد المعارضين لنظام الشاه المقبور في ايران وكان الى جانب دراسته وتدريسه للعلوم الدينية يعمل على توعية الشباب الايراني المسلم وكشف مخططات نظام الشاه المقبور ضد الشعب الايراني. وقد القى القبض عليه من قبل نظام الشاه المقبور واودع السجن مراراً.
وبعد انتصار الثورة الاسلامية انتخب آية الله دستغيب ممثلاً عن اهالي مدينة شيراز في مجلس الخبراء لتدوين دستور الجمهورية الاسلامية.
ومن ثم عين من قبل الامام الخميني امام جمعة مدينة شيراز.
هذا وترك آية الله السيد عبد الحسين دستغيب مجموعة من المؤلفات منها "المعاد" و "الذنوب الكبيرة" اضافة الى تفسيره لبعض سور القرآن الكريم.
في ميدان السياسة وصد الهجوم الثقافي
بدأ الجهاد السياسي لهذا الشهيد الكبير منذ أن وجد أساس الدين في خطر بتولي رضا خان للحكم؛ ولهذا كان يعمل على توعية الناس من خلال منبر الخطابة، حيث تجلى ذلك بشكل خاص في اعتراضه الشديد على نزع الحجاب الإجباري الذي كان أول خطة استهدفت ضرب الإسلام وفتح الباب أمام المفاسد والمنكرات في المجتمع ليتزايد بالتالي نفوذ الأجانب في جميع شؤون البلد الإسلامي. وعندما راح رضا خان يواجه علماء الدين، كان هو أيضاً في الصف الأول من المعارضة، حتى إن جلاوزة رضا خان منعوه من ارتقاء المنبر والخطابة، حيث يقول الشهيد نفسه في هذا الصدد: إن هذه المضايقات بلغت حداً أضطر فيه إلى الجلوس على الأرض من أجل موعظة الناس. وعندما كان أفراد النظام يعترضون عليه كان يقول في الجواب: "إنما منعوني من ارتقاء المنبر، لا من التحدث جالساً على الأرض"!
و له الكثير من المواقف البطولية فراجع موقع دار الولاية للاطلاع على سيرته الجهادية
بعد انتصار الثورة المباركة
أصبح آية الله دستغيب بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة نائباً عن محافظة فارس في مجلس الخبراء. وعلى أثر طلب أهالي شيراز بإمضاء طومار بطول ثمانين متراً، عيّنه السيد الإمام إماماً لجمعة شيراز.
تعليق