كلما زاد صدق الإيمان بوجود الإمام <عجل الله تعالى فرجه> واشتد التوجه إليه ، كلما تيقنا أكثر بتواصله معنا مما نلتمس من فيض كرمه علينا وقضاء حوائجنا العظيمة . ولكم أن تقرؤا هنا قصة لمسة شفاء حانية و رعاية خاصة من إمام العصر والزما(عج) لامرأة عجز الطب عن علاجها من الداء الخبيث . إنها سيدة عمرها 27 عاما ، وهي متزوجة ، وتسكن (طهران) وقد ؟أصيبت بسرطان في كبد والطحال ، فيقول والدها :-
أخذت ابنتي بالضعف و الهزل يوما بعد يوم ، ولمدة طويلة ، مما أثار قلقنا فتوجهنا بها في بداية الأمر إلى الطبيب ، وبعد إجراء الفحوصات قال : هذا ليس من اختصاصي ، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور (كيهاني ) ، ولدى مراجعتنا للدكتور (كيهاني) أمر بإرقادها في المستشفى فورا ، حيث التقط لها صورة إشعاعية عديدة ، وأجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورد على يد الدكتور (كيهاني) الذي قال : للأسف لقد فات الأوان إذ سرى السرطان في الطحال والكبد ولا فائدة من المعالجة وان المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر سواء أجريت لها العملية أو لا ، فلا تهدروا اموالكم دون طائل ، ولكننا سنجري لها علاجا كيماويا على مدى (50) مرحلة ، كي تطمئن قلوبكم .
وفي تلك الليلة اتصلت هاتفيا بأحد أعضاء لجنة أمناء مسجد جمكران ، وسألته الدعاء ، في الاسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا ومعي رفيقان من السادة ، إذ كانت لهما معرفة بذلك الرجل ، وطلبت شفاء ابنتي من الامام المهدي (عج) كما كان هيئة (محبي آل الكساء الخمسة ) في (طهران) متواجدة هناك ، وإضافة للتوسل فقد نذرت كبشا لوجه الله ، وإقامة وليمة في مسجد جمكرتن ، وبعثت تقارير ابنتي إلى ولدي الموجود في ( أمريكا ) فعرضها بدوره على العديد من المتخصصين بمرض السرطان ، ومن خلال مشاهداتهم للصور والتقارير أيدوا ما شخصه الدكتور (كيهاني ) ، بعد هذا الاقرار بمرض ابنتي لم اقطع توسلي بأئمة الهدى (عليهم السلام) وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور (كيهاني ) : ماذا فعلتم أيها الحاج ؟؟؟ إذ لم يعد هناك أي اثر للالتهابات ؟
فأجبته : لقد التجأت إلى من يلجأ إليه جميع المهمومين ، فقد توسلت بمولاي صاحب العصر والزمان عليه لسلام
ولا عجب من شفائها لان الشفاء بيد الله وهو باب اللله المؤتى منه والمأخوذ منه .
وهاهي الشابة الان تتمتع بصحة جيدة وقد شفيت تماما بفضل إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عليه السلام
صلوا على محمد وعلى آل محمد
أخذت ابنتي بالضعف و الهزل يوما بعد يوم ، ولمدة طويلة ، مما أثار قلقنا فتوجهنا بها في بداية الأمر إلى الطبيب ، وبعد إجراء الفحوصات قال : هذا ليس من اختصاصي ، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور (كيهاني ) ، ولدى مراجعتنا للدكتور (كيهاني) أمر بإرقادها في المستشفى فورا ، حيث التقط لها صورة إشعاعية عديدة ، وأجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورد على يد الدكتور (كيهاني) الذي قال : للأسف لقد فات الأوان إذ سرى السرطان في الطحال والكبد ولا فائدة من المعالجة وان المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر سواء أجريت لها العملية أو لا ، فلا تهدروا اموالكم دون طائل ، ولكننا سنجري لها علاجا كيماويا على مدى (50) مرحلة ، كي تطمئن قلوبكم .
وفي تلك الليلة اتصلت هاتفيا بأحد أعضاء لجنة أمناء مسجد جمكران ، وسألته الدعاء ، في الاسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا ومعي رفيقان من السادة ، إذ كانت لهما معرفة بذلك الرجل ، وطلبت شفاء ابنتي من الامام المهدي (عج) كما كان هيئة (محبي آل الكساء الخمسة ) في (طهران) متواجدة هناك ، وإضافة للتوسل فقد نذرت كبشا لوجه الله ، وإقامة وليمة في مسجد جمكرتن ، وبعثت تقارير ابنتي إلى ولدي الموجود في ( أمريكا ) فعرضها بدوره على العديد من المتخصصين بمرض السرطان ، ومن خلال مشاهداتهم للصور والتقارير أيدوا ما شخصه الدكتور (كيهاني ) ، بعد هذا الاقرار بمرض ابنتي لم اقطع توسلي بأئمة الهدى (عليهم السلام) وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور (كيهاني ) : ماذا فعلتم أيها الحاج ؟؟؟ إذ لم يعد هناك أي اثر للالتهابات ؟
فأجبته : لقد التجأت إلى من يلجأ إليه جميع المهمومين ، فقد توسلت بمولاي صاحب العصر والزمان عليه لسلام
ولا عجب من شفائها لان الشفاء بيد الله وهو باب اللله المؤتى منه والمأخوذ منه .
وهاهي الشابة الان تتمتع بصحة جيدة وقد شفيت تماما بفضل إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عليه السلام
صلوا على محمد وعلى آل محمد
تعليق