دعونا نكن صادقين مع أنفسنا صرحاء في مواجهة مشاكل حياتنا في هذه المرحلة الجديدة ، ولنبتعد عن أساليب المزايدات والشعارات التي حاصرتنا في سجن معتم رهيب .
ان خدمة الوطن واجب عظيم ، ولكن ألا تتحقق هذه الخدمة إلا على حساب المواطن الذي نطالبه دائما بالصبر والتحمل والسكوت عن حقوقه بحجة أن الوطن يجتاز مرحلة عصيبة ، وأن البلاد بحاجة إلى تضحيات الشعب لاجتياز هذه المرحلة العصيبة ؟
منذ أن كنت فتى صغيرا والى أن أصبحت الآن كهلا ، كنت أسمع إن العراق في خطر ، وأن الأعداء يحيطون به من كل جانب ، وأن المؤامرات تحاك ضده ، فليس الآن وقت الرفاهية ، وليس الآن وقت إعطاء الإنسان العراقي حقه في ثروات بلاده ، وليس الآن وقت التفكير في الحرية مادام العدو على الأبواب ، وليس الآن وقت السفر المفتوح إلى أرض الله الواسعة وليس000وليس0000
كفى بالله عليكم يا سادة ، أخرجونا من هذه الدوامة الرهيبة فنحن لم نعد نحتمل ، ولم يبق من عمرنا الكثير فدعونا نعيش ما تبقى منه بسلام وهدوء ، ولا تطالبونا بالمزيد بعد الآن لأننا لم نعد نملك المزيد وقبل أن تحاسبونا على أداء واجباتنا امنحونا حقوقنا أولا .
وأرجوكم أن لا تسيئوا فهمي ، أنا لا أقصد الدعوة إلى القعود عن العمل من أجل الوطن إلا مقابل ثمن …… أرجوكم أن لا تصوروا الأمر بهذه الصورة الظالمة ، ما أريد قوله هو أنني مادمت مطالبا بأن أقدم عرقي وجهدي للوطن باعتباره بيتي ، فأعطوني حقي فيه ، أيضا باعتباره بيتي ، أليس كذلك ؟
سادتي الأفاضل ، يكفي ما ضاع من شبابنا وعمرنا ، لقد قدمنا كل شيء للوطن وعشنا فقراء ، فليقدم لنا الوطن الآن قليلا مما عنده كي نموت أغنياء .
ان خدمة الوطن واجب عظيم ، ولكن ألا تتحقق هذه الخدمة إلا على حساب المواطن الذي نطالبه دائما بالصبر والتحمل والسكوت عن حقوقه بحجة أن الوطن يجتاز مرحلة عصيبة ، وأن البلاد بحاجة إلى تضحيات الشعب لاجتياز هذه المرحلة العصيبة ؟
منذ أن كنت فتى صغيرا والى أن أصبحت الآن كهلا ، كنت أسمع إن العراق في خطر ، وأن الأعداء يحيطون به من كل جانب ، وأن المؤامرات تحاك ضده ، فليس الآن وقت الرفاهية ، وليس الآن وقت إعطاء الإنسان العراقي حقه في ثروات بلاده ، وليس الآن وقت التفكير في الحرية مادام العدو على الأبواب ، وليس الآن وقت السفر المفتوح إلى أرض الله الواسعة وليس000وليس0000
كفى بالله عليكم يا سادة ، أخرجونا من هذه الدوامة الرهيبة فنحن لم نعد نحتمل ، ولم يبق من عمرنا الكثير فدعونا نعيش ما تبقى منه بسلام وهدوء ، ولا تطالبونا بالمزيد بعد الآن لأننا لم نعد نملك المزيد وقبل أن تحاسبونا على أداء واجباتنا امنحونا حقوقنا أولا .
وأرجوكم أن لا تسيئوا فهمي ، أنا لا أقصد الدعوة إلى القعود عن العمل من أجل الوطن إلا مقابل ثمن …… أرجوكم أن لا تصوروا الأمر بهذه الصورة الظالمة ، ما أريد قوله هو أنني مادمت مطالبا بأن أقدم عرقي وجهدي للوطن باعتباره بيتي ، فأعطوني حقي فيه ، أيضا باعتباره بيتي ، أليس كذلك ؟
سادتي الأفاضل ، يكفي ما ضاع من شبابنا وعمرنا ، لقد قدمنا كل شيء للوطن وعشنا فقراء ، فليقدم لنا الوطن الآن قليلا مما عنده كي نموت أغنياء .
تعليق