تويت
نرى الكثير من الأطفال شديدى البياض تتسم رموشهم باللون الأصفر وكذلك شعر رأسهم يعلوه اللون البرتقالى، ولون عيونهم أزرق، أو بنفسجيا، أو رمادي، وتبدو هذه العين فى الشمس كأنها حمراء.
وأثيرت العديد من الاعتقادات حول تميز وامتلاك هؤلاء الأطفال لقدرات خاصة وخارقة فى بعض الأحيان، إلا أن الدراسات والعلم الحديث نفى هذه الاعتقادات الخاطئة، ليثبت إصابة هؤلاء الأطفال بمرض يعرف (الألبينزم) لذى يصيب العين أو العين والجلد معا، ويطلق على الطفل المصاب بهذا المرض بعدو الشمس.
حول هذا المرض جاء حوار (صحتى) مع الدكتورة هيام عادل استشاري العيون و جراحة تكميل الجفون وزميل الكلية الملكية لجراحي العيون ببريطانيا.
* ما المقصود بعدو الشمس؟
هى حالة وراثية تحددها جينات الجسم، ويرث فيها الطفل جينا لا يعمل جيدا. وينتج عن ذلك عجز الجسم عن تكوين الصبغيات بنية اللون والتى تعرف بـ(الميلانين)، وهذه الحالة لها نوعان أساسيان: إما في العين فقط أو في العين والجلد معا.
وهناك مفاهيم ومعتقدات خاطئة عن عدو الشمس بأن عينيه حمراء وذلك خطأ وإذا كانت تبدو كذلك، وكان يظن الكثيرون فى بعض الأساطير القديمة أن عدو الشمس له قدرات خاصة خرافية وهذا غير حقيقي أيضا.
* ما هى أعراض إصابة العين عند عدو الشمس؟
عند تعرض الطفل لهذه الإصابة يكون الشعر أشقر جدا لدرجة البياض وكذلك رموش العين والحاجبين والجلد أبيض جدا لدرجة أنه يبدو باهت اللون ولون العين (قزحية العين) قد يكون أزرق باهت جدا وفي الضوء يمكن أن تعطي لونا أحمر وهو نتيجة انعكاس الضوء على الأوعية الدموية بالعين والتي لا تغطيها صبغة (الميلانين).
كما في الطبيعي، و لون العين قد يختلف من شخص لأخر حيث يمكن أن يكون رماديا فاتحا أو بنفسجيا فاتحا.
* ما علاقة عدو الشمس بقوة الإبصار؟
هناك أعراض يشاهدها طبيب العيون في قاع العين و القزحية تدور معظمها حول نقص صبغة الميلانين في أنسجة العين ولكن هناك ما هو أخطر فقد يكون هناك تأخر في نمو وتكوين العصب البصرى والماقولة أيضا وهي تعد أهم جزء بالنسبة للرؤية في شبكية العين.
وفي هذه الحالة قد يصل ضعف الإبصار إلى أقل من 6/60 أي أن الشخص لا يستطيع أن يري أكبر علامة في لوحة العلامات على المسافة المسموح بها في قياس الإبصار.
ويمكن أن يصاحب هذه الأعراض أيضا في بعض الحالات وجود قصر أو طول نظر، واهتزاز حدقة العين، ولكن كل هذه الأمور تختلف من حالة لأخرى ، وقد لا توجد على الإطلاق عند بعض المصابين.
* وماذا عن دور الوراثة فى هذه الإصابة؟
يورث مرض عدو الشمس الذى يصيب العين حسب النوع أو الجنس أي أن الأم الحاملة للمرض لا يظهر عليها أي أعراض و تورثه للذكور فقط، بينما الأب المصاب لا يورثه لذكوره وإنما بناته يكن حاملات للمرض فقط دون ظهور أعراض عليهن.
بشرط أن تكون الأم سليمة وغير حاملة للمرض، وبعض أنواع عدو الشمس يستطيع أن يكون الصبغيات في جسم المصاب بدرجة ما، ولكن تبقى قوة الإبصار ضعيفة.
* كيف يمكن تشخيص المصابين بالمرض؟
وقد كان يجرى اختبار على جذر الشعرة – التي يتم نزعها من الجسم – للكشف عن وجود صبغة الميلانين لكن أحدث الأبحاث أكدت عدم جدوى هذا الاختبار في التشخيص والتعامل مع المريض.
وحتى الآن فحص الجينات الموجودة على الحامض النووى لا يدل تماما على وجود الخلل لأن مكان الخلل على هذا الحامض يتغير من شخص لأخر، ويبقى تشخيص المصاب بناء على ظهور الأعراض.
* ما علاقة الشمس بعدو الشمس؟
العين تحتاج صبغة الميلانين لتنمو بصورة سليمة وتري بصورة طبيعية، وأن هذه الصبغة تحمي العين من دخول ضوء زائد إليها، وكذلك الجلد يحتاج إلى الميلانين لحمايته من ضوء الشمس الزائد.
كما أن صبغة الميلانين تمتص الأشعة فوق البنفسجية فتحمي جلد جفن العين من الإصابة بسرطان فى الجفن، لذلك فإن هذا النوع من السرطان أكثر إصابة به لدى عدو الشمس، وتجدر الإشارة إلى أن عدو الشمس ليس عرضة بصورة كبيرة لسرطان العين لأن هذا السرطان ينتج كما أشارت الأبحاث عن عوامل وراثية وجينية.
* هل وجود الطفل عدو الشمس بالمدرسة يتطلب احتياجات خاصة؟
نعم، ولابد الإشارة إلى عدم ظلم هذا الطفل وعدم معاملته بأسلوب يؤدي إلى عزلته باعتبار أنه مختلف وهذا خطأ كبير فمن المهم إشراك هؤلاء الأطفال في الأنشطة المدرسية والرحلات ومعاملتهم بطريقة عادية كباقي الأولاد في المجتمع.
ومن الأمور التى يحتاجها هى ارتداء نظارة لأنه لا يتحمل ضوء الشمس المباشر على عينيه فيصاب بالزغللة فمن الممكن ارتداء نظارة غامقة اللون عند التعرض للشمس أو عدسات لاصقة خاصة بهذا الغرض لحماية العين من الضوء الزائد.
كما يجب جلوس الطفل في الفصل في مكان يراعي كل هذه النقاط بالإضافة إلى جلوسه قريبا من السبورة. كما يجب حماية الجلد بواسطة الكريم الذي يسد الطريق على الأشعة فوق البنفسجية فلا تستطيع الوصول للجلد بدرجة تؤذيه.
* وماذا عن احتياجات هذا الطفل المصاب داخل الغرف المظلمة؟
في داخل الغرف يحتاج هذا الطفل لإضاءة جيدة حتى يقرأ بسهولة ويجب أن يأتي مصدر الضوء خلف وأعلى كتف الطفل، لأن مجئ الضوء من أمام المصاب يؤدى إلى زغلله لأن عدو الشمس هو أيضا عدو للضوء الداخلى الزائد.
* هل يمكن للمصاب بعدو الشمس الاستعانة بالمعينات البصرية؟
نعم، وتختلف بحسب اختلاف نشاط الشخص مثل ارتداء نظارة للقراءة، أو عدسة مكبرة تمسك باليد، أو تليسكوب خاص صغير يساعد على الرؤية. ويجب مبدئيا ارتداء نظارة مناسبة لمن يعاني من قصر أو طول النظر.
* هل يمكن للمصاب أن يمارس مهام حياته طبيعيا خاصة قيادة السيارة؟
نعم، يمكن لمعظم المصابين بالمرض القيام بشئون حياتهم بصورة طبيعية، مع الاستعانة بالمعينات كالنظارة الطبية، مع ضرورة تصحيح النظر، وبالنسبة لقيادة السيارة فينصح بأن يصحح المصاب نظرة أولا لأن ضوء الشمس.
وكذلك ضوء الكشافات الموجودة بالسيارات المقابلة أو المجاورة له تسبب له الزغللة بدرجة كبيرة مما يسبب خطورة عليه .
* ما دور زواج الأقارب فى الإصابة بالمرض؟
وراثة هذه الحالة المرضية تكون متنحية أي أنها تزداد مع زواج الأقارب وتختفي بمرور الأجيال مع زواج الأقارب.
لذلك نسبة حدوث هذه الحالة في الغرب هو حالة واحدة لكل سبعة عشر ألف فردا طبيعيا، بينما تزداد هذه النسبة في الهندسة الصناعية نتيجة زواج الأقارب.
* هل تؤثر الإصابة بعدو الشمس على القدرة الإنجابية والعقلية؟
الحالة لا تؤثر على القدرة الإنجابية أو الصحة العامة عموما ولا تؤثر أيضا على ذكاء الشخص و قدراته العقلية.
* هل يمكن أن تحتاج بعض الحالات إلى إجراء جراحة بالعين؟
نعم، الحالات التي تعاني من اهتزاز العين من الممكن إجراء جراحة لها تقلل كثيراً من هذه الاهتزازات، وذلك لأن لدى المصابين تشد عضلات العين بعضها البعض فتتحرك العين بصورة اهتزازية.
فتقوم الجراحة بتثبيت جزء من هذه العضلات بالعين فيقل طول هذه العضلات وبالتالى تقل قوتها ويقل معها الاهتزاز بالعين، وهذه الجراحة بسيطة وتدرج تحت جراحة اليوم الواحد، إلا أن احتياطات ما بعد هذه الجراحة هامة جدا، مثل المتابعة مع الطبيب وعدم التعرض للشمس أو للضوء الداخلى الشديد، وتجنب كذلك التعرض للأتربة والحفاظ على نظافة العين.
وأثيرت العديد من الاعتقادات حول تميز وامتلاك هؤلاء الأطفال لقدرات خاصة وخارقة فى بعض الأحيان، إلا أن الدراسات والعلم الحديث نفى هذه الاعتقادات الخاطئة، ليثبت إصابة هؤلاء الأطفال بمرض يعرف (الألبينزم) لذى يصيب العين أو العين والجلد معا، ويطلق على الطفل المصاب بهذا المرض بعدو الشمس.
حول هذا المرض جاء حوار (صحتى) مع الدكتورة هيام عادل استشاري العيون و جراحة تكميل الجفون وزميل الكلية الملكية لجراحي العيون ببريطانيا.
* ما المقصود بعدو الشمس؟
هى حالة وراثية تحددها جينات الجسم، ويرث فيها الطفل جينا لا يعمل جيدا. وينتج عن ذلك عجز الجسم عن تكوين الصبغيات بنية اللون والتى تعرف بـ(الميلانين)، وهذه الحالة لها نوعان أساسيان: إما في العين فقط أو في العين والجلد معا.
وهناك مفاهيم ومعتقدات خاطئة عن عدو الشمس بأن عينيه حمراء وذلك خطأ وإذا كانت تبدو كذلك، وكان يظن الكثيرون فى بعض الأساطير القديمة أن عدو الشمس له قدرات خاصة خرافية وهذا غير حقيقي أيضا.
* ما هى أعراض إصابة العين عند عدو الشمس؟
عند تعرض الطفل لهذه الإصابة يكون الشعر أشقر جدا لدرجة البياض وكذلك رموش العين والحاجبين والجلد أبيض جدا لدرجة أنه يبدو باهت اللون ولون العين (قزحية العين) قد يكون أزرق باهت جدا وفي الضوء يمكن أن تعطي لونا أحمر وهو نتيجة انعكاس الضوء على الأوعية الدموية بالعين والتي لا تغطيها صبغة (الميلانين).
كما في الطبيعي، و لون العين قد يختلف من شخص لأخر حيث يمكن أن يكون رماديا فاتحا أو بنفسجيا فاتحا.
* ما علاقة عدو الشمس بقوة الإبصار؟
هناك أعراض يشاهدها طبيب العيون في قاع العين و القزحية تدور معظمها حول نقص صبغة الميلانين في أنسجة العين ولكن هناك ما هو أخطر فقد يكون هناك تأخر في نمو وتكوين العصب البصرى والماقولة أيضا وهي تعد أهم جزء بالنسبة للرؤية في شبكية العين.
وفي هذه الحالة قد يصل ضعف الإبصار إلى أقل من 6/60 أي أن الشخص لا يستطيع أن يري أكبر علامة في لوحة العلامات على المسافة المسموح بها في قياس الإبصار.
ويمكن أن يصاحب هذه الأعراض أيضا في بعض الحالات وجود قصر أو طول نظر، واهتزاز حدقة العين، ولكن كل هذه الأمور تختلف من حالة لأخرى ، وقد لا توجد على الإطلاق عند بعض المصابين.
* وماذا عن دور الوراثة فى هذه الإصابة؟
يورث مرض عدو الشمس الذى يصيب العين حسب النوع أو الجنس أي أن الأم الحاملة للمرض لا يظهر عليها أي أعراض و تورثه للذكور فقط، بينما الأب المصاب لا يورثه لذكوره وإنما بناته يكن حاملات للمرض فقط دون ظهور أعراض عليهن.
بشرط أن تكون الأم سليمة وغير حاملة للمرض، وبعض أنواع عدو الشمس يستطيع أن يكون الصبغيات في جسم المصاب بدرجة ما، ولكن تبقى قوة الإبصار ضعيفة.
* كيف يمكن تشخيص المصابين بالمرض؟
وقد كان يجرى اختبار على جذر الشعرة – التي يتم نزعها من الجسم – للكشف عن وجود صبغة الميلانين لكن أحدث الأبحاث أكدت عدم جدوى هذا الاختبار في التشخيص والتعامل مع المريض.
وحتى الآن فحص الجينات الموجودة على الحامض النووى لا يدل تماما على وجود الخلل لأن مكان الخلل على هذا الحامض يتغير من شخص لأخر، ويبقى تشخيص المصاب بناء على ظهور الأعراض.
* ما علاقة الشمس بعدو الشمس؟
العين تحتاج صبغة الميلانين لتنمو بصورة سليمة وتري بصورة طبيعية، وأن هذه الصبغة تحمي العين من دخول ضوء زائد إليها، وكذلك الجلد يحتاج إلى الميلانين لحمايته من ضوء الشمس الزائد.
كما أن صبغة الميلانين تمتص الأشعة فوق البنفسجية فتحمي جلد جفن العين من الإصابة بسرطان فى الجفن، لذلك فإن هذا النوع من السرطان أكثر إصابة به لدى عدو الشمس، وتجدر الإشارة إلى أن عدو الشمس ليس عرضة بصورة كبيرة لسرطان العين لأن هذا السرطان ينتج كما أشارت الأبحاث عن عوامل وراثية وجينية.
* هل وجود الطفل عدو الشمس بالمدرسة يتطلب احتياجات خاصة؟
نعم، ولابد الإشارة إلى عدم ظلم هذا الطفل وعدم معاملته بأسلوب يؤدي إلى عزلته باعتبار أنه مختلف وهذا خطأ كبير فمن المهم إشراك هؤلاء الأطفال في الأنشطة المدرسية والرحلات ومعاملتهم بطريقة عادية كباقي الأولاد في المجتمع.
ومن الأمور التى يحتاجها هى ارتداء نظارة لأنه لا يتحمل ضوء الشمس المباشر على عينيه فيصاب بالزغللة فمن الممكن ارتداء نظارة غامقة اللون عند التعرض للشمس أو عدسات لاصقة خاصة بهذا الغرض لحماية العين من الضوء الزائد.
كما يجب جلوس الطفل في الفصل في مكان يراعي كل هذه النقاط بالإضافة إلى جلوسه قريبا من السبورة. كما يجب حماية الجلد بواسطة الكريم الذي يسد الطريق على الأشعة فوق البنفسجية فلا تستطيع الوصول للجلد بدرجة تؤذيه.
* وماذا عن احتياجات هذا الطفل المصاب داخل الغرف المظلمة؟
في داخل الغرف يحتاج هذا الطفل لإضاءة جيدة حتى يقرأ بسهولة ويجب أن يأتي مصدر الضوء خلف وأعلى كتف الطفل، لأن مجئ الضوء من أمام المصاب يؤدى إلى زغلله لأن عدو الشمس هو أيضا عدو للضوء الداخلى الزائد.
* هل يمكن للمصاب بعدو الشمس الاستعانة بالمعينات البصرية؟
نعم، وتختلف بحسب اختلاف نشاط الشخص مثل ارتداء نظارة للقراءة، أو عدسة مكبرة تمسك باليد، أو تليسكوب خاص صغير يساعد على الرؤية. ويجب مبدئيا ارتداء نظارة مناسبة لمن يعاني من قصر أو طول النظر.
* هل يمكن للمصاب أن يمارس مهام حياته طبيعيا خاصة قيادة السيارة؟
نعم، يمكن لمعظم المصابين بالمرض القيام بشئون حياتهم بصورة طبيعية، مع الاستعانة بالمعينات كالنظارة الطبية، مع ضرورة تصحيح النظر، وبالنسبة لقيادة السيارة فينصح بأن يصحح المصاب نظرة أولا لأن ضوء الشمس.
وكذلك ضوء الكشافات الموجودة بالسيارات المقابلة أو المجاورة له تسبب له الزغللة بدرجة كبيرة مما يسبب خطورة عليه .
* ما دور زواج الأقارب فى الإصابة بالمرض؟
وراثة هذه الحالة المرضية تكون متنحية أي أنها تزداد مع زواج الأقارب وتختفي بمرور الأجيال مع زواج الأقارب.
لذلك نسبة حدوث هذه الحالة في الغرب هو حالة واحدة لكل سبعة عشر ألف فردا طبيعيا، بينما تزداد هذه النسبة في الهندسة الصناعية نتيجة زواج الأقارب.
* هل تؤثر الإصابة بعدو الشمس على القدرة الإنجابية والعقلية؟
الحالة لا تؤثر على القدرة الإنجابية أو الصحة العامة عموما ولا تؤثر أيضا على ذكاء الشخص و قدراته العقلية.
* هل يمكن أن تحتاج بعض الحالات إلى إجراء جراحة بالعين؟
نعم، الحالات التي تعاني من اهتزاز العين من الممكن إجراء جراحة لها تقلل كثيراً من هذه الاهتزازات، وذلك لأن لدى المصابين تشد عضلات العين بعضها البعض فتتحرك العين بصورة اهتزازية.
فتقوم الجراحة بتثبيت جزء من هذه العضلات بالعين فيقل طول هذه العضلات وبالتالى تقل قوتها ويقل معها الاهتزاز بالعين، وهذه الجراحة بسيطة وتدرج تحت جراحة اليوم الواحد، إلا أن احتياطات ما بعد هذه الجراحة هامة جدا، مثل المتابعة مع الطبيب وعدم التعرض للشمس أو للضوء الداخلى الشديد، وتجنب كذلك التعرض للأتربة والحفاظ على نظافة العين.
تعليق