اذا تمعّنا جيداً في نظامنا الغذائي فسوف نجد مجمله كثير الملح، وهذه الزيادة ترفع من احتمالات الاصابة بأمراض عديدة في مقدمتها ارتفاع ضغط الدم، وفي المقال التالي، والمستقى من المجلة الفرنسية »توب سانتي« نقدم بعض السلوكات التي يستحسن انتهاجها من أجل التقليل من كمية الملح في الطعام.
تعددت التعليقات حول كمية الملح في الطعام من قبيل: »هذا ملحه زائد«! »هذا ملحه ناقص«! على مائدة الطعام لتصل الى المستشفيات والعيادات الطبية.
فمثلاً في فرنسا، اكتشفت الوكالة الفرنسية للسلامة الغذائية بأن ٩ الى ٠١ غرامات يومياً من ملح الطعام التي يستهلكها الانسان يومياً هي أصلا كمية زائدة عن المستوى الذي يحتاجه جسم الانسان. ووضعت كهدف لها خلال السنوات الخمس القادمة، تقليص هذه الكمية بنسبة ٠٢٪ وهي التوصية التي ستترك أثراً قوياً لدى أكثر الناس استهلاكاً للملح.
والحقيقة أنه منذ أكثر من عشرين سنة والمختصون يشكُّون في تدخل الملح في ظهور بل وتفاقم بعض الأمراض.
أما الخطر الأكبر الذي تتسبب فيه الزيادة في ملح الطعام فهو ارتفاع ضغط الدم.
وسيلة لتفادي الأزمات القلبية
بالنسبة للدكتور »ماك غريغور« المتخصص في أمراض القلب والشرايين فان الافراط في تناول ملح الطعام »يؤدي الى ارتفاع في مستوى الاصابة بضغط الدم على مستوى الساكنة ككل« وهذا الافراط هو سبب مباشر في الأزمات التى تصيب شرايين الدماغ، وسبب رئيسي في الأزمة القلبية!!.
وهناك علماء يختلفون قليلاً عن هذا التشخيص، حيث يقولون »ان ارتفاع ضغط الدم هو مرض مرتبط بأسباب متعددة مثل الزيادة في الوزن والسمنة لكن الزيادة في تناول ملح الطعام هو من أهم هذه الاسباب«، ونجد حساسية لملح الطعام بكثرة لدى الاشخاص المتقدمين في السن، ولدى السود والاشخاص الذين يشتكون أصلا من ضغط مرتفع، وسواء كان ملح الطعام سبباً رئيسياً أو مجرد سبب مساعد.
وبعيداً عن تأثيره على الضغط، فإنه يبدو ان الافراط في استعمال الملح يؤدي الى قصور في وظيفة البطين الأيسر مما يهدد بظهور أحد أمراض القلب والشرايين. كما ان العلاقة بين الخلل في نسبة الكالسيوم ونسبة ملح الطعام تشكل بدورها مصدراً للقلق، فكلما زادت نسبة الملح في الطعام كلما زادت نسبة الكالسيوم المفقودة، وتعد هذه العلاقة سببية بل وإشكالية أحياناً لدى الأطفال والمراهقين، حيث انه ولغاية حوالي سن العشرين يساهم الكالسيوم في تشكل العظام.
بينما تصبح هذه العلاقة مقلقة جداً لدى الأشخاص الأكثر تقدماً في السن الذين يعانون من مرض هشاشةالعظام.
لا داعي لإضافة الملح قبل التذوق
وقد تكون لملح الطعام علاقة ما بسرطان المعدة، مما دفع ببعض الدول الأوروبية الى التقليص من استهلاك ملح الطعام. إذ ان المشكل يكمن في كون الناس يميلون عموما الى استعمال ملح الطعام بكثرة. حيث لا غنى عنه داخل كل مطبخ وفوق كل مائدة. وعموماً، يستحسن عدم الجمع بين اطعمة كلها مالحة في وجبة واحدة، إذ يفترض عدم الإكثار من المواد المالحة ومزجها بمواد غذائية قليلة الملح، حتى يتحقق التوازن الغذائي.
تعددت التعليقات حول كمية الملح في الطعام من قبيل: »هذا ملحه زائد«! »هذا ملحه ناقص«! على مائدة الطعام لتصل الى المستشفيات والعيادات الطبية.
فمثلاً في فرنسا، اكتشفت الوكالة الفرنسية للسلامة الغذائية بأن ٩ الى ٠١ غرامات يومياً من ملح الطعام التي يستهلكها الانسان يومياً هي أصلا كمية زائدة عن المستوى الذي يحتاجه جسم الانسان. ووضعت كهدف لها خلال السنوات الخمس القادمة، تقليص هذه الكمية بنسبة ٠٢٪ وهي التوصية التي ستترك أثراً قوياً لدى أكثر الناس استهلاكاً للملح.
والحقيقة أنه منذ أكثر من عشرين سنة والمختصون يشكُّون في تدخل الملح في ظهور بل وتفاقم بعض الأمراض.
أما الخطر الأكبر الذي تتسبب فيه الزيادة في ملح الطعام فهو ارتفاع ضغط الدم.
وسيلة لتفادي الأزمات القلبية
بالنسبة للدكتور »ماك غريغور« المتخصص في أمراض القلب والشرايين فان الافراط في تناول ملح الطعام »يؤدي الى ارتفاع في مستوى الاصابة بضغط الدم على مستوى الساكنة ككل« وهذا الافراط هو سبب مباشر في الأزمات التى تصيب شرايين الدماغ، وسبب رئيسي في الأزمة القلبية!!.
وهناك علماء يختلفون قليلاً عن هذا التشخيص، حيث يقولون »ان ارتفاع ضغط الدم هو مرض مرتبط بأسباب متعددة مثل الزيادة في الوزن والسمنة لكن الزيادة في تناول ملح الطعام هو من أهم هذه الاسباب«، ونجد حساسية لملح الطعام بكثرة لدى الاشخاص المتقدمين في السن، ولدى السود والاشخاص الذين يشتكون أصلا من ضغط مرتفع، وسواء كان ملح الطعام سبباً رئيسياً أو مجرد سبب مساعد.
وبعيداً عن تأثيره على الضغط، فإنه يبدو ان الافراط في استعمال الملح يؤدي الى قصور في وظيفة البطين الأيسر مما يهدد بظهور أحد أمراض القلب والشرايين. كما ان العلاقة بين الخلل في نسبة الكالسيوم ونسبة ملح الطعام تشكل بدورها مصدراً للقلق، فكلما زادت نسبة الملح في الطعام كلما زادت نسبة الكالسيوم المفقودة، وتعد هذه العلاقة سببية بل وإشكالية أحياناً لدى الأطفال والمراهقين، حيث انه ولغاية حوالي سن العشرين يساهم الكالسيوم في تشكل العظام.
بينما تصبح هذه العلاقة مقلقة جداً لدى الأشخاص الأكثر تقدماً في السن الذين يعانون من مرض هشاشةالعظام.
لا داعي لإضافة الملح قبل التذوق
وقد تكون لملح الطعام علاقة ما بسرطان المعدة، مما دفع ببعض الدول الأوروبية الى التقليص من استهلاك ملح الطعام. إذ ان المشكل يكمن في كون الناس يميلون عموما الى استعمال ملح الطعام بكثرة. حيث لا غنى عنه داخل كل مطبخ وفوق كل مائدة. وعموماً، يستحسن عدم الجمع بين اطعمة كلها مالحة في وجبة واحدة، إذ يفترض عدم الإكثار من المواد المالحة ومزجها بمواد غذائية قليلة الملح، حتى يتحقق التوازن الغذائي.
تعليق