70 % من حالات تحدب القرنية عند الأطفال تصاحبها حساسية الجفون
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت استشارية أمراض وجراحة العيون في مجمع السلمانية الطبي ندى اليوسف أن 70 في المئة من الأطفال الذين لديهم حالات تحدب القرنية لديهم حساسية في الجفون بحسب الدراسة التي أجرتها وعرضتها في مؤتمر العيون الذي أقيم في قاعة السفراء بفندق الدبلومات الذي اختتم فعالياته يوم امس.
وقالت اليوسف «تظهر الدراسات العلمية ان هذا المرض يصيب المراهقين والشباب في العشرينات من العمر في دول أوروبا واميركا ولكن بالنسبة إلى الدول العربية من الملاحظ ان المرض يصيب الأطفال أيضا وثبت ذلك من خلال الدراسة التي أجريتها على عشرين حالة قمت بتشخيصها من خلال جهاز دقيق وحديث يعطي خريطة ملونة للقرنية».
وأضافت «أصغر الأطفال في المجموعة المدروسة كانت طفلة عمرها سبعة اعوام وأكبرهم تبلغ 16 عاما بحسب العمر الذي حددته منظمة الصحة العالمية للأطفال وتبين وجود علاقة وثيقة بين مرض تحدب القرنية عند الأطفال وحساسية العيون التي تصيب الجفون، مع ملاحظة ان 65 في المئة من الأطفال المصابين هم إناث، ويبلغ متوسط عمر الإناث 12 عاما ومتوسط عمر الذكور 14 عاما».
وأوضحت «ان أسباب المرض وراثية والعلاج المتبع لها هو العدسات اللاصقة الصلبة وإذا وصلت حالة المريض إلى مرحلة لاتساعده فيها العدسة على الإبصار بشكل جيد نقوم بعمل زراعة للقرنية، والمرض لايؤدي إلى العمى، ومن المهم جدا الفحص الدوري للبصر خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال كإجراء وقائي وطلب استشارة طبيب العيون عند ملاحظة الحكة الشديدة بجفون الطفل».
وأشارت إلى أن هناك خطة لتجميع حالات تحدب القرنية بالنسبة إلى الأطفال من جميع الدول العربية من خلال الأطباء المشاركين في المؤتمر لعمل دراسة مستفيضة عن هذه الحالات خصوصاً انهم لاحظوا وجود مثل هذه الحالات في بلدانهم.
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت استشارية أمراض وجراحة العيون في مجمع السلمانية الطبي ندى اليوسف أن 70 في المئة من الأطفال الذين لديهم حالات تحدب القرنية لديهم حساسية في الجفون بحسب الدراسة التي أجرتها وعرضتها في مؤتمر العيون الذي أقيم في قاعة السفراء بفندق الدبلومات الذي اختتم فعالياته يوم امس.
وقالت اليوسف «تظهر الدراسات العلمية ان هذا المرض يصيب المراهقين والشباب في العشرينات من العمر في دول أوروبا واميركا ولكن بالنسبة إلى الدول العربية من الملاحظ ان المرض يصيب الأطفال أيضا وثبت ذلك من خلال الدراسة التي أجريتها على عشرين حالة قمت بتشخيصها من خلال جهاز دقيق وحديث يعطي خريطة ملونة للقرنية».
وأضافت «أصغر الأطفال في المجموعة المدروسة كانت طفلة عمرها سبعة اعوام وأكبرهم تبلغ 16 عاما بحسب العمر الذي حددته منظمة الصحة العالمية للأطفال وتبين وجود علاقة وثيقة بين مرض تحدب القرنية عند الأطفال وحساسية العيون التي تصيب الجفون، مع ملاحظة ان 65 في المئة من الأطفال المصابين هم إناث، ويبلغ متوسط عمر الإناث 12 عاما ومتوسط عمر الذكور 14 عاما».
وأوضحت «ان أسباب المرض وراثية والعلاج المتبع لها هو العدسات اللاصقة الصلبة وإذا وصلت حالة المريض إلى مرحلة لاتساعده فيها العدسة على الإبصار بشكل جيد نقوم بعمل زراعة للقرنية، والمرض لايؤدي إلى العمى، ومن المهم جدا الفحص الدوري للبصر خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال كإجراء وقائي وطلب استشارة طبيب العيون عند ملاحظة الحكة الشديدة بجفون الطفل».
وأشارت إلى أن هناك خطة لتجميع حالات تحدب القرنية بالنسبة إلى الأطفال من جميع الدول العربية من خلال الأطباء المشاركين في المؤتمر لعمل دراسة مستفيضة عن هذه الحالات خصوصاً انهم لاحظوا وجود مثل هذه الحالات في بلدانهم.
تعليق