تويت
في العيد الوطني.. الملك يتحدث إلى الشعب الوفي.. ويؤكد:
الإسـراع في إنجــاز القـوانـين التي تحـمي الحقـوق السياسية والحريـات
تكليف مجلس التنمية وضع مخطـــط شـــــامل لكافة الأراضي بالبلاد
أمر بإنشاء ديوان الرقابة الإدارية لضمان مزيد من النزاهة والشفافية
إثراء مسيرة العمل الوطني لا يتم إلا من خلال تماسك وطني يقوم على الولاء والانتماء والهوية الوطنية
وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كلمة سامية إلى شعب البحرين الوفي بمناسبة العيد الوطني المجيد الرابع والثلاثين وعيد جلوس جلالته، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم شعبنا العزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في هذا اليوم المبارك، ذكرى العيد الوطني الرابع والثلاثين، ومناسبة عيد الجلوس، أتوجه بالتحية والتهنئة إلى كل فرد من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه التي أرادها الله سبحانه موطناً للتسامح والتعايش ومنطلقا للتنوير في المنطقة، بحكم فرادة الموقع، وعراقة التاريخ وثراء الحضارة. في هذا اليوم التاريخي يحق لكل بحريني أن يفتخر بما تحقق من انجازات في مسيرة التنمية الشاملة وكافة مناحي الحياة، كما عليه أيضا أن يشارك في مواجهة التحديات وتحقيق طموحات الوطن والشعب في التقدم والازدهار والرخاء، وبناء المستقبل المشرق بعون الله. إن هذه المناسبة التي نحتفل بها في كل عام، هي مناسبة يتجدد فيها الوفاء للوطن، وللآباء والأجداد الذين أسهموا في البناء والنهضة، وتتجدد التحية والتقدير لكافة أفراد الشعب رجالا ونساء من العاملين في مختلف مواقع العمل والانتاج، وأولئك الذين يدافعون عن الوطن ويذودون عن حماه، والذين يحمون أمنه ويصونون مكتسباته. أيها الإخوة والأخوات، يتزامن احتفالنا بعيدنا الوطني هذا العام ونحن ننتقل من مرحلة إلى مرحلة جديدة في مسيرة ديمقراطية تعزز المشاركة الشعبية في مناقشة قضايا الوطن وشأنه وصياغة القوانين وصنع القرارات وتحديد أولويات المواطنين واحتياجاتهم، وذلك بمبادراتهم الذاتية في الإطار الدستوري والتي هي موضع اعتزازنا. وإننا لنقدر للسلطة التشريعية جهودها الصادقة دعماً وتعزيزاً لمسيرة الديمقراطية وبما يسهم بشكل ايجابي وفعّال في ترسيخ هذه التجربة في ظل ما تستند إليه من تكاتف وتعاون وثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتقدير نفسه للمجالس البلدية التي تعمل على الارتقاء بأمور الخدمات الأساسية للمواطنين. إن التجربة الرائدة التي عاشتها مملكة البحرين في ظل مسيرة التحديث والإصلاح التي انطلقت مع إقرار مشروع ميثاق العمل الوطني، والاستفتاء الشعبي، والتي نالت إعجاب الجميع وتقدير المجتمع الدولي المتحضر تمثل لنا اليوم استمراراً لبرنامج العمل الوطني الذي بدأناه معاً، والخطوات التي قررنا السير بها لتطوير الأداء الإداري في الجهاز الحكومي وذلك بإصدار الأمر بإنشاء ديوان الرقابة الإدارية حسب ما جاء في ميثاق العمل الوطني وصولاً إلى مزيد من الكفاءة والانتاج والنزاهة والشفافية في أعرق وأقدم إدارة حكومية أنجزت الكثير بإمكانيات محدودة نقدر عليها قدماء الموظفين الذين أسهموا في تأسيس الجهاز الحكومي. وفي هذا الإطار نسعى جاهدين إلى تطوير الإدارات المختصة بكافة أنواع الخدمات لأبناء هذا الوطن جميعا وفي مختلف المجالات وبخاصة ما يتعلق منها بمشاريع الإسكان حيث نحرص على أن يتحقق لكل مواطن حق العيش الكريم في سكن صحي وآمن، بالإضافة إلى تطوير مناهج التعليم والرعاية الصحية للمواطنين. وتعزيزاً لهذا التوجه فقد كلفنا مجلس التنمية الاقتصادية وضع مخطط شامل لجميع الأراضي في البلاد لمدة (25 عاما) وتحديد استخدامها مع مراعاة ماهو لصالح الجميع، وسيعرض على المجالس البلدية المنتخبة من الشعب لإبداء الرأي وذلك لمعرفة نوعية الخدمات المطلوبة للسنوات القادمة، وإعداد العدة لها، حتى تكون الإجراءات سريعة للمواطنين، والمستثمرين ومستخدمي الأراضي وكذلك المحافظة على تراث مدننا العريقة عن طريق ترميم مبانيها التاريخية القديمة. إن إثراء مسيرة عملنا الوطني واستمرارها لا يمكن أن يتم إلا من خلال تماسك وطني يقوم على الولاء والانتماء والهوية الوطنية التي قوامها البذل والعطاء الذي يحقق الصالح العام للجميع في ظل وطن ينعم بالأمن والاستقرار، حيث إن التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الأمن الذي يجب أن يشارك في صنعه الجميع في إطار من الثقة المتبادلة والتعان الوثيق. ولِمَ لا والبحرين متقدمة في جميع المجالات الإنسانية والثقافية والحضارية؟ ونحن نفخر كوننا أبناء هذا الوطن الغالي الذين أعطوا وبذلوا بسخاء. وفي هذا الإطار فإن السلطة التشريعية مطالبة بالإسراع في انجاز القوانين اللازمة لحماية الحقوق السياسية والحرية الاقتصادية وأمن الأسرة البحرينية وخاصة المرأة والطفل وأمن المواطنين بعامة وتقنين التعاون بين السلطات ونحن على ثقة بسلامة الوعي الوطني لدى سلطتنا التشريعية وتحملها المسئولية. شعبنا العزيز، لقد كان للسياسة الخارجية التي تنتهجها مملكة البحرين بما ترتكز عليه من مبادئ وثوابت في دوائر تفاعلاتها الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، الفضل فيما تحظى به البحرين من احترام وتقدير مختلف الدول الشقيقة والصديقة. فعلى الصعيد الخليجي سيستمر دعمنا لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي شاركنا في إرساء دعائمه، وسيستمر تشاورنا وتنسيقنا مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين نتطلع إلى لقائهم في القمة القادمة التي ستنعقد قريبا في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة برئاسة أخينا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، داعين العلي القدير أن تكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا في التكامل والوحدة بعون الله. وفي إطار عملنا العربي المشترك سوف نواصل دعمنا ومؤازرتنا لقضايا أمتنا العربية، معربين في هذا الصدد عن القلق والألم لاستمرار الوضع الأمني المتدهور في العراق متمنين أن تكلل بالنجاح جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته وسلامته الإقليمية، وهي الجهود التي كانت البحرين في طليعة الدول التي دعت إليها وشاركت فيها. كما نأمل في يوم قريب يحصل فيه الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك في إطار مبادئ الشرعية الدولية، وبما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الهندسة الصناعية الأوسط. وعلى صعيد علاقتنا مع عالمنا الإسلامي فلسوف تتواصل جهودنا لتوحيد الصف لمواجهة ما يهدد العالم الإسلامي من تحديات، ومحاولات لتشويه صورة ديننا الحنيف وإلصاق صفة الإرهاب به، مؤكدين إدانتنا وشجبنا لكافة أعمال الإرهاب التي تهدد أرواح الأبرياء والآمنين، ويسعدنا بهذا الصدد الإشادة بنتائج القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة وبالروح الايجابية التي تحلى بها إخواننا قادة الدول الإسلامية، بما يبشر بنهوض شامل، بإذن الله، لعالمنا الإسلامي مواكبة لحركة التاريخ في عالمنا المعاصر. شعبنا الوفي، إن الانجازات الحضارية والتنموية الكبيرة التي حققناها خلال السنوات الماضية في كافة مجالات العمل الوطني بفضل جهود حكومتنا الرشيدة برئاسة العم العزيز صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة والجهود التي يوالي بذلها ولي عهدنا صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في تطوير وتعزيز قدرات البلاد الدفاعية والاقتصادية إضافة إلى أداء مؤسساتنا الدستورية والأهلية من جمعيات مجتمعنا المدني المتقدم، هي كلها إنجازات توجب علينا المحافظة عليها بروح التعاضد والتعاون والولاء للوطن في إطار مبادىء ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع لما فيه خير البحرين وشعبها الوفي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر:أخبار الخليج
الإسـراع في إنجــاز القـوانـين التي تحـمي الحقـوق السياسية والحريـات
تكليف مجلس التنمية وضع مخطـــط شـــــامل لكافة الأراضي بالبلاد
أمر بإنشاء ديوان الرقابة الإدارية لضمان مزيد من النزاهة والشفافية
إثراء مسيرة العمل الوطني لا يتم إلا من خلال تماسك وطني يقوم على الولاء والانتماء والهوية الوطنية
وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كلمة سامية إلى شعب البحرين الوفي بمناسبة العيد الوطني المجيد الرابع والثلاثين وعيد جلوس جلالته، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم شعبنا العزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في هذا اليوم المبارك، ذكرى العيد الوطني الرابع والثلاثين، ومناسبة عيد الجلوس، أتوجه بالتحية والتهنئة إلى كل فرد من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه التي أرادها الله سبحانه موطناً للتسامح والتعايش ومنطلقا للتنوير في المنطقة، بحكم فرادة الموقع، وعراقة التاريخ وثراء الحضارة. في هذا اليوم التاريخي يحق لكل بحريني أن يفتخر بما تحقق من انجازات في مسيرة التنمية الشاملة وكافة مناحي الحياة، كما عليه أيضا أن يشارك في مواجهة التحديات وتحقيق طموحات الوطن والشعب في التقدم والازدهار والرخاء، وبناء المستقبل المشرق بعون الله. إن هذه المناسبة التي نحتفل بها في كل عام، هي مناسبة يتجدد فيها الوفاء للوطن، وللآباء والأجداد الذين أسهموا في البناء والنهضة، وتتجدد التحية والتقدير لكافة أفراد الشعب رجالا ونساء من العاملين في مختلف مواقع العمل والانتاج، وأولئك الذين يدافعون عن الوطن ويذودون عن حماه، والذين يحمون أمنه ويصونون مكتسباته. أيها الإخوة والأخوات، يتزامن احتفالنا بعيدنا الوطني هذا العام ونحن ننتقل من مرحلة إلى مرحلة جديدة في مسيرة ديمقراطية تعزز المشاركة الشعبية في مناقشة قضايا الوطن وشأنه وصياغة القوانين وصنع القرارات وتحديد أولويات المواطنين واحتياجاتهم، وذلك بمبادراتهم الذاتية في الإطار الدستوري والتي هي موضع اعتزازنا. وإننا لنقدر للسلطة التشريعية جهودها الصادقة دعماً وتعزيزاً لمسيرة الديمقراطية وبما يسهم بشكل ايجابي وفعّال في ترسيخ هذه التجربة في ظل ما تستند إليه من تكاتف وتعاون وثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتقدير نفسه للمجالس البلدية التي تعمل على الارتقاء بأمور الخدمات الأساسية للمواطنين. إن التجربة الرائدة التي عاشتها مملكة البحرين في ظل مسيرة التحديث والإصلاح التي انطلقت مع إقرار مشروع ميثاق العمل الوطني، والاستفتاء الشعبي، والتي نالت إعجاب الجميع وتقدير المجتمع الدولي المتحضر تمثل لنا اليوم استمراراً لبرنامج العمل الوطني الذي بدأناه معاً، والخطوات التي قررنا السير بها لتطوير الأداء الإداري في الجهاز الحكومي وذلك بإصدار الأمر بإنشاء ديوان الرقابة الإدارية حسب ما جاء في ميثاق العمل الوطني وصولاً إلى مزيد من الكفاءة والانتاج والنزاهة والشفافية في أعرق وأقدم إدارة حكومية أنجزت الكثير بإمكانيات محدودة نقدر عليها قدماء الموظفين الذين أسهموا في تأسيس الجهاز الحكومي. وفي هذا الإطار نسعى جاهدين إلى تطوير الإدارات المختصة بكافة أنواع الخدمات لأبناء هذا الوطن جميعا وفي مختلف المجالات وبخاصة ما يتعلق منها بمشاريع الإسكان حيث نحرص على أن يتحقق لكل مواطن حق العيش الكريم في سكن صحي وآمن، بالإضافة إلى تطوير مناهج التعليم والرعاية الصحية للمواطنين. وتعزيزاً لهذا التوجه فقد كلفنا مجلس التنمية الاقتصادية وضع مخطط شامل لجميع الأراضي في البلاد لمدة (25 عاما) وتحديد استخدامها مع مراعاة ماهو لصالح الجميع، وسيعرض على المجالس البلدية المنتخبة من الشعب لإبداء الرأي وذلك لمعرفة نوعية الخدمات المطلوبة للسنوات القادمة، وإعداد العدة لها، حتى تكون الإجراءات سريعة للمواطنين، والمستثمرين ومستخدمي الأراضي وكذلك المحافظة على تراث مدننا العريقة عن طريق ترميم مبانيها التاريخية القديمة. إن إثراء مسيرة عملنا الوطني واستمرارها لا يمكن أن يتم إلا من خلال تماسك وطني يقوم على الولاء والانتماء والهوية الوطنية التي قوامها البذل والعطاء الذي يحقق الصالح العام للجميع في ظل وطن ينعم بالأمن والاستقرار، حيث إن التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الأمن الذي يجب أن يشارك في صنعه الجميع في إطار من الثقة المتبادلة والتعان الوثيق. ولِمَ لا والبحرين متقدمة في جميع المجالات الإنسانية والثقافية والحضارية؟ ونحن نفخر كوننا أبناء هذا الوطن الغالي الذين أعطوا وبذلوا بسخاء. وفي هذا الإطار فإن السلطة التشريعية مطالبة بالإسراع في انجاز القوانين اللازمة لحماية الحقوق السياسية والحرية الاقتصادية وأمن الأسرة البحرينية وخاصة المرأة والطفل وأمن المواطنين بعامة وتقنين التعاون بين السلطات ونحن على ثقة بسلامة الوعي الوطني لدى سلطتنا التشريعية وتحملها المسئولية. شعبنا العزيز، لقد كان للسياسة الخارجية التي تنتهجها مملكة البحرين بما ترتكز عليه من مبادئ وثوابت في دوائر تفاعلاتها الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، الفضل فيما تحظى به البحرين من احترام وتقدير مختلف الدول الشقيقة والصديقة. فعلى الصعيد الخليجي سيستمر دعمنا لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي شاركنا في إرساء دعائمه، وسيستمر تشاورنا وتنسيقنا مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين نتطلع إلى لقائهم في القمة القادمة التي ستنعقد قريبا في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة برئاسة أخينا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، داعين العلي القدير أن تكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا في التكامل والوحدة بعون الله. وفي إطار عملنا العربي المشترك سوف نواصل دعمنا ومؤازرتنا لقضايا أمتنا العربية، معربين في هذا الصدد عن القلق والألم لاستمرار الوضع الأمني المتدهور في العراق متمنين أن تكلل بالنجاح جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته وسلامته الإقليمية، وهي الجهود التي كانت البحرين في طليعة الدول التي دعت إليها وشاركت فيها. كما نأمل في يوم قريب يحصل فيه الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك في إطار مبادئ الشرعية الدولية، وبما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الهندسة الصناعية الأوسط. وعلى صعيد علاقتنا مع عالمنا الإسلامي فلسوف تتواصل جهودنا لتوحيد الصف لمواجهة ما يهدد العالم الإسلامي من تحديات، ومحاولات لتشويه صورة ديننا الحنيف وإلصاق صفة الإرهاب به، مؤكدين إدانتنا وشجبنا لكافة أعمال الإرهاب التي تهدد أرواح الأبرياء والآمنين، ويسعدنا بهذا الصدد الإشادة بنتائج القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة وبالروح الايجابية التي تحلى بها إخواننا قادة الدول الإسلامية، بما يبشر بنهوض شامل، بإذن الله، لعالمنا الإسلامي مواكبة لحركة التاريخ في عالمنا المعاصر. شعبنا الوفي، إن الانجازات الحضارية والتنموية الكبيرة التي حققناها خلال السنوات الماضية في كافة مجالات العمل الوطني بفضل جهود حكومتنا الرشيدة برئاسة العم العزيز صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة والجهود التي يوالي بذلها ولي عهدنا صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في تطوير وتعزيز قدرات البلاد الدفاعية والاقتصادية إضافة إلى أداء مؤسساتنا الدستورية والأهلية من جمعيات مجتمعنا المدني المتقدم، هي كلها إنجازات توجب علينا المحافظة عليها بروح التعاضد والتعاون والولاء للوطن في إطار مبادىء ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع لما فيه خير البحرين وشعبها الوفي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر:أخبار الخليج
تعليق