وفاة الرئيس الجزائري بوتفليقة
17 كانون الأول, 2005 - 11:05 ص [القدس المحتلة]
وُلد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من آذار مارس عام 1937 في مدينة وجدة.
في التاسعة عشر من العمر التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وتولى مهام قيادية.
التحق عام 1960 بقيادة العمليات العسكرية الغربية ثم عمل في هيئة الاركان العامة وذلك قبل أن يوفد الى حدود البلاد الجنوبية لقيادة جبهة المالي وعرف في هذه الفترة باسمه العسكري "عبد القادر المالي".
عام 1961 انتقل بوتفليقة سرا الى فرنسا للاتصال بزعماء الثورة المعتقلين في اولنوا.
بعد ان حازت الجزائر على استقلالها تقلد بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني واختير وزيرا للشباب والرياضة عن عمر يناهز الخامس والعشرين، وبعدها بسنة اصبح وزيرا للخارجية.
شغل مناصب سياسية عدة شارك بفاعلية في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضوا في مجلس الثورة تحت قيادة هواري بومدين.
وكانت له بصمات في ملفات دولية عدة. وعمل من اجل الاستحصال على اعتراف دولي بالحدود الجزائرية.
نادى بالوحدة العربية في قمة الخرطوم عام 1967 وفي حرب اكتوبر عام 1973.
تصدى للحصار على الجزائر بعد تأميمها للمحروقات، ودافع عن حق الشعوب في الحصول على استقلالها.
في الخامس عشر من ابريل عام 1999 انتخب رئيسا للجمهورية تراس الدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة باجماع الدول الاعضاء.
اعلن مرات عدة تصميمه على اعادة الامن والاستقرار الى الجزائرفباشر مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه اكثر من ثمانية وتسعين بالمئة من اصوات الشعب.
بعد استتباب الامن اولى برنامج الاصلاح وتعزيز دعائم الدولة اولوية في سياسته الداخلية.
في الثامن من نيسان ابريل عام الفين واربعة انتخب بوتفليقة لولاية ثانية بدعم خمسة وثمانين بالمئة من اصوات الجزائريين.
واليوم رحل عن عمر يناهز 68 عاما.
17 كانون الأول, 2005 - 11:05 ص [القدس المحتلة]
وُلد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من آذار مارس عام 1937 في مدينة وجدة.
في التاسعة عشر من العمر التحق بصفوف جيش التحرير الوطني وتولى مهام قيادية.
التحق عام 1960 بقيادة العمليات العسكرية الغربية ثم عمل في هيئة الاركان العامة وذلك قبل أن يوفد الى حدود البلاد الجنوبية لقيادة جبهة المالي وعرف في هذه الفترة باسمه العسكري "عبد القادر المالي".
عام 1961 انتقل بوتفليقة سرا الى فرنسا للاتصال بزعماء الثورة المعتقلين في اولنوا.
بعد ان حازت الجزائر على استقلالها تقلد بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني واختير وزيرا للشباب والرياضة عن عمر يناهز الخامس والعشرين، وبعدها بسنة اصبح وزيرا للخارجية.
شغل مناصب سياسية عدة شارك بفاعلية في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضوا في مجلس الثورة تحت قيادة هواري بومدين.
وكانت له بصمات في ملفات دولية عدة. وعمل من اجل الاستحصال على اعتراف دولي بالحدود الجزائرية.
نادى بالوحدة العربية في قمة الخرطوم عام 1967 وفي حرب اكتوبر عام 1973.
تصدى للحصار على الجزائر بعد تأميمها للمحروقات، ودافع عن حق الشعوب في الحصول على استقلالها.
في الخامس عشر من ابريل عام 1999 انتخب رئيسا للجمهورية تراس الدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة باجماع الدول الاعضاء.
اعلن مرات عدة تصميمه على اعادة الامن والاستقرار الى الجزائرفباشر مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه اكثر من ثمانية وتسعين بالمئة من اصوات الشعب.
بعد استتباب الامن اولى برنامج الاصلاح وتعزيز دعائم الدولة اولوية في سياسته الداخلية.
في الثامن من نيسان ابريل عام الفين واربعة انتخب بوتفليقة لولاية ثانية بدعم خمسة وثمانين بالمئة من اصوات الجزائريين.
واليوم رحل عن عمر يناهز 68 عاما.
تعليق