إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسد

    الحسد: هو كراهة النعمة عند الغير وتمني زوالها.

    أنواع الحسد
    الحسد أنواع، منها ما هو ممدوح مرغوب فيه، وأغلب أنواعه مذموم، وبعضها أشد ذماً من بعض، والأنواع هي:

    1. تمني أن يكون مثل صاحب النعمة، وهذا يسمى حسداً تجاوزاً، وإلا فهي غبطة وتنافس وتمني أن يكون له مثل ما لصاحب النعمة دون تمني زوالها عنه وذهابها منه.
    2. تمني زوال النعمة من الغير لتعود إليه هو.
    3. تمني زوال النعمة من الغير ولو لم تعد إليه هو.
    4. يتمنى إن كان مريضاُ أن يكون الجميع مرضى، وإن كان فقيراً أن يكون الجميع فقراء، وإن كان جاهلاً أن يكون الجميع أجهل منه، وهكذا؛ وهذا النوع الأخير هو أسوأ الأنواع جميعاً.

    حكم الحسد يختلف حكم الحسد باختلاف أنواعه، فالحسد المحمود وهو الغبطة مرغوب فيه، قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"1، وقال: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض"2.

    وحكم هذه الغبطة يختلف باختلاف الشيء المغبوط فيه :

    1. فإن كان واجباً كانت الغبطة واجبة ، كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة.
    قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"3.
    وفي رواية لمسلم: "فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما نفعله ففعلوا مثله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"4.
    ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال: لكن أفضل الجهاد الحج المبرور"5.
    ومما يدل على فضل التنافس على أعمال البر ما رواه أبو كبشة الأنباري يرفعه: "مثل هذه الأمة مثل أربعة: رجل آتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً، فيقول: رب لو أن لي مالاً مثل ما لفلان لكنت أعمل فيه بمثل عمله؛ فهما في الأجر سـواء" الحديث6.
    2. و إن كان المغبوط فيه مستحباً فحكم الغبطة الاستحباب.
    3. وإن كان المغبوط فيه مباحاً فحكمها الإباحة.

    ولكن المحذور في ذلك إن لم يتحقق للمتمني ما تمناه يخشى أن يولد فيه ذلك نوعاً من الحسد لصاحب النعمة، ولذلك الأفضل للمرء أن يرضى بما قسم الله له، وألا يتشوف إلى من هو أعلى منه، قال تعالى: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض".

    ولهذا وصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن ننظر إلى من هو دوننا ولا ننظر إلى من هو فوقنا، فقال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو دونكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم"7، وفي رواية البخاري: "إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه".

    ولهذا علينا أن نكثر من هذا الدعاء: "اللهم إنا نسألك نفوساً مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك، وتخشاك حق خشيتك" الحديث، فالقناعة كنز لا يفنى، والرضا بما قسمه الله نعمة كبرى، وسعادة عظيمة، ودرجة عليا لا ينالها إلا الزهاد العباد.

    أما الأنواع المذمومة فحكمها الحرمة، فحرام على المرء أن يتمنى زوال النعمة من أحد، ويكره استمرارها وبقاءها عليه، اللهم إلا أن يكون كافراً أو فاجراً سخَّر نعمته هذه لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولمحادَّة الله ورسوله والمؤمنين، فتمني زوال النعمة ممن هذه حاله مرغوب فيه، ومطلوب، كما قال موسى عليه السلام: "ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم"8، فالكافر المتجبر الذي يؤذي المسلمين، ويحارب الدي ، ويعادي أولياء الله المتقين، تمني زوال النعم عنه واجب، ولهذا نقول في الدعاء عن اليهود والنصارى وأمثالهم: "اللهم اجعلهم هم وأموالهم غنيمة للمسلمين".

    ذم الحسد وما يتولد منه الحسد مذموم مقبوح، وما يتولد منه من بغي، وعداوة، وبغضاء، وفساد لذات البين، أشد ذماً وأعظم جرماً وأسوأ مصيراً؛ والحسد المقرون بالبغي لا يصدر من فطرة سوية، ولا نفس أبية، ولكن مصدره ومرده إلى النفوس المريضة، والفطر المعوجة، والقلوب الحقودة الخاوية من نور الإيمان واليقين.

    لقد ورد في ذم الحسد والحاسدين، والنهي عنه، والتحذير من مغبة التمادي فيه والاسترسال معه العديد من الآيات الأحاديث والآثا ، نذكر بعضاُ منها:

    قوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"11.

    وقوله: "حسداً من عند أنفسهم"12.

    وقال صلى الله عليه وآله وسلم، كما قال أنس رضي الله عنه الله عنه يرفعه: "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"13.

    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أوقال: العشب"14.

    قال عليه أفضل الصلاة والسلام : "دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذين نفس محمد بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم"16.

    ولهذا قيل:

    كل العداوات قد ترجى أمانتها إلا عداوة من عاداك من حسد

    وقال الحسن: يا ابن آدم لم تحسد أخاك؟ فإن كان الذي أعطاه لكرامته عليه فلم تحسد من أكرمه الله؟ وإن كان غير ذلك فلم تحسد من مصيره إلى النار؟

    وقال بعض الحكماء: الحاسد لا ينال من المجالس إلا مذمة وذلاً، ولا ينال من الملائكة إلا لعنة وغضباً، ولا ينال من الخلق إلا جزعاً رغماً، ولا ينال عند النزاع إلا شدةً وهولاً، ولا ينال عند الموقف إلا فضيحة ونكالاً.

    إذا حسدت فلا تبغ كما قلت من قبل: المصيبة ليست في مجرد الحسد، ولكن المصيبة كل المصيبة فيما يجره الحسد من البغي والعدوان الكراهية، إذ ما من أحد يسلم من ثلاث خصال، هي: الطيرة، والحسد، والظن، وقد أرشدنا إلى كيفية التخلص من ذلك، حيث روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاث لا ينجو منهن أحد: الظن والطيرة والحسد، وسأحدثكم ما المخرج من ذلك، إذا ظننت فلا تحقق، وإذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ"21، وفي رواية: "ثلاث لا ينجو منهن أحد، وقلَّ من ينجو منهن"، وفي رواية: "إذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا ظننتم فلا تحققـوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا".

    وقال الحسن رحمه الله: "ليس أحد من خلق الله إلا وقد جعل معه الحسد، ومن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه شيء".

    وقيل للحسن: يا أبا سعيد، أيحسد المؤمن؟ قال: لا أم لك! أنسيت إخوة يوسف؟ وفي رواية: قال رجل للحسن: هل يحسد المؤمن؟ قال: ما أنساك بني يعقوب؟ نعم، ولكن غمَّه في صدرك، فإنه لا يضرك ما لم تعد به يداً ولا لساناً"، أوكما قال.

    إذاً العبرة ليست في مجرد الحسد، وإنما العبرة فيما يتبع ذلك.

    أسباب الحسد أسباب الحسد كثيرة ومتنوعة، ولكن أخطرها ما يأتي:

    1. العداوة والبغضاء، فهو أول عامل من عوامل الحسد، فليحذر الإنسان من مخاصمة الآخرين ومعاداتهم، فإنها تجلب عليه أنواعاً من الأذى والضرر.
    2. الجدل والمراء، فإنهما لا يأتيان بخير قط، فإن جادلت عالماً حبس عنك علمه وحرمك منه، وإن جادلت جاهلاً أبغضك وكرهك وحسدك.
    3. الكِبْر، كما حكى الله عن بعض الكفار قولهم: "لولا نُزِّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".23
    4. التعزز والأنفة، فصاحب الأنفة لا يحب أن يعلو عليه أحد، فإن أدركه وإلا حسده.
    5. حب الرئاسة والجاه، فليس هناك ضرر على دين المرء أكثر من حبه الجاه والرئاسة مع حب الدنيا.
    6. خبث النفس وفساد الطوية: وهو من العوامل الرئيسية للحسد والبغي.

    الاستعاذة من الحسد وما يدفع ضرره الحسد له تأثير مادي وحسي على الإنسان، وإلا لما أمر اللهُ رسولَه صلى الله عليه وآله وسلم وأمرنا بالتعوذ منه في قوله تعالى: "ومن شر حاسد إذا حسد"، ولكن الحاسد والعائن والساحر وغيرهم لا يستطيع أحد منهم أن يتصرف في إنسان إلا إذا أراد الله ذلك: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"24، وقال صلى الله عليه وسلم فيما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"، أوكما قال.

    وقد قيل: كادت الفاقة ـ الفقر ـ تكون كفراً، وكاد الحسد يغلب القدر، والهم نصف الهرم، والفقر الموت الأكبـر.

    ويدفع حسد الحاسد بأمور أهمها ما يأتي:
    1. التعوذ والتحصن في الصباح والمساء بقراءة الإخلاص والمعوذتين ثلاثاً في الصباح والمسـاء، وإذا أصيب المحسود يُرقى برقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أوعين حاسـد الله يشفيك".26
    2. قوة اليقين والتوكل على الله.
    3. الصبر ، والمصابرة، والمجاهدة بالدعاء، والتضرع إليه بصدق وإخلاص.
    4. مقاومة الوهن والاستكانة والخوف من الحاسد والعائن والشيطان، قال تعالى: "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"، فالخوف والاستكانة من أقوى أسباب الإصابة بذلك، ومن الناس من يرد كل ما أصابه إلى العين والحسد والشياطين، وفي ذلك مبالغة.
    5. التحرز من الذنوب والمعاصي والبدع فهي سبب كل بلاء للعبد، وتقوى الله والأعمال الصالحة سبب كل سعادة.
    6. الإحسان إلى الباغي الحاسد، وهذا أقوى أسباب رد كيده في نحره، فالسيئة تمحوها الحسنة: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".27

    وقد قال رسولنا لقومه عندما آذوه: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".

    التخلص من الحسد التخلص والمعافاة من الحسد تحتاج هي الأخرى إلى مجاهدة ومصابرة وجد ومثابرة، فكل إنسان أعلم بنفسه وأدرى بها من غيره، وأبصر بأدوائها وأمراضها، فعليه أن يسعى في خلاصها وتزكيتها، ومن الأسباب التي تعين على التخلص من ذلك ما يأتي:

    أولاً: سؤال الله والتضرع إليه بجد وإخلاص وإخبات أن يعافيه من هذا الداء العضال والمرض القتال.
    ثانياً: يجتهد إذا حسد ألا يبغي ولا يتعدى ولا يظلم.
    ثالثاً: الإكثار من ذكر هادم اللذات، ومفرق الجماعات، ومباعد القرابات، ومرمل الزوجات، وميتم البنين والبنات، الموت، فإن ذلك يقلل طمعه ويقصر أمله في الدنيا.
    رابعاً: الاهتمام بعيوب نفسه ومحاولة التخلص منها.
    خامساً: محاولة الرضا والقناعة بما قسمه الله له.
    سادساً: عدم التشوُّف والتطلع إلى ما عند الآخرين.
    سابعاً: الإقلال من الاختلاط بالناس.
    ثامناً: الاشتغال بالذكر والطاعات وتعمير الأوقات بذلك.
    تاسعاً: أن يسأل الله من فضله الواسع وخيره العميم.
    عاشراً: إذا رأى نعمة على إنسان أن يدعو له بالزيادة والبركة.
    أحد عشر: أن يتذكر دائماً نعم الله عليه من العافية والولد.
    الثاني عشر: أن ينظر إلى من هو دونه لا إلى من هو فوقه.

    وأخيراً نسأل الله أن يؤتي نفوسنا تقواها، وأن يزكيها فإنه خير من زكَّاها، وأن يُقَنِّعنا بما رزقنا، ويمتعنا به، واعلم أخي الحبيب أن الدنيا أحقر من أن يحسد ويعادى على شيء من حطامها الفاني، وتذكر قول رسولك الكريم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء"، وأن الآخرة خير وأبقى، فاعمل للباقية ولا تلهث خلف الفانية، فتبيع آخرتك بدنياك، وصلى الله وسلم على رسولنا القائل: "من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها"، وكن من أولئك القوم الفُطَّن:

    إن لله عبــاداً فطنــاً طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا

    نظروا فيها فلما علمـوا أنها ليست لحي وطنـاً

    جعلوها لُجَّة واتخــذوا صالح الأعمال فيها سفناً

    واحذر أن تكون من العاجزين الغشم ، والحاسدين الباغين الظلم.


    تحياتي

    منقول للأفادة

  • #2
    تسلم لي عزيزي القلم الباكي على هذا الموضوع فأنا عن نفسي استفدت كثيراً من هذاه الرسالة العظيمة من حيث التذكير ومن معرفة بعض الآيات و الاحاديث المذكورة عن الحسد و انا في غاية الامتنان لك على هذا الموضوع.
    لكن عندي اضافة على هذا الموضوع هناك نوع لا اعلم اذا كنت قد نسيته سوف اقوم بطرحه وهو:


    <<حسد الانسان لنفسه>> كأن يقول انا قوي او صحة عال العال انا لا امرض بدون الثناء والتحمّد لله عز وجل.

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم
      شكرا أخي القلم الباكي على الموضوع


      مع تحيات
      ملاك المنتدى

      تعليق


      • #4
        شكرا لك ياذات الوقود على هذا الرد وهذه الاضافة

        تحياتي

        تعليق


        • #5
          أنواعه، فالحسد المحمود وهو الغبطة مرغوب فيه، قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"1، وقال: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض"2.


          الله ابارفيك اخ العزيز على الموضوع الشيق

          تعليق


          • #6
            أسباب الحسد

            الحسد: هو تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وإن لم يصر للحاسد مثلها ويعرف الحسد باسم العين أي الإصابة بالعين ويقال : رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الإصابة بالعين .
            الخوف من الحسد
            من فوت المقاصد وذلك يختص بمتزاحمين على مقصود واحد ، فإن كل واحد يحسد صاحبه في كل نعمة تكون عونا له في الانفراد بمقصوده . ومن هذا الجنس تحاسد الضرات في التزاحم على مقاصد الزوجية . وتحاسد الإخوة على نيل المنزلة في قلب الأبوين ، للتوصل به إلى مقاصد الكرامة والمال . وكذلك تحاسد التلميذين بالنسبة للأستاذ الواحد على نيل المرتبة من قلب الأستاذ . وتحاسد ندماء الحاكم وخواصه في نيل المنزلة من قلبه ، للتوصل به إلى المال وا لجاه. وكذلك تحاسد الواعظين على أهل بلدة واحدة، إذا كان غرضهما نيل المال بالقبول عندهم . وكذلك تحاسد العالمين المتزاحمين على طائفة من المتفقهة محصورين ، إذ يطلب كل واحد منزلة في قلوبهم للتوصل بهم إلى أغراض له .
            وااشكرك يا قلم الباكي على الموضوع الجميل
            تحيااااتي
            اختكم
            الجنان

            تعليق


            • #7
              في ناس واجد حسودين
              الحديث يقول
              الحسد من قلة الجسد

              شكرا لك القلم الباكي
              موضوع شيق للقراءة

              تعليق


              • #8
                [size=5]الحسد انواع

                حسد مال حسد املااك

                من كلشي اجي الحسد


                شكرا اخي الحبيب بصراحه موضوع يستحق التمعن فيه[/size
                ]

                تعليق


                • #9
                  شكراً لك

                  السلام عليكم


                  مشكور أخوي القلم الباكي على الموضوع و بصراحة موضوعك جميل جداً

                  و نتمنى لك المزيد من المشاركات الفاعلة و قيمة

                  وشكراً

                  تعليق

                  مواضيع تهمك

                  تقليص

                  المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                  المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                  المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                  يعمل...
                  X