--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد يا أخواني وأخواتي الأعزاء,,
فقد انتشرت المشاركات الدينية والقصص الممزوجة بالدين والتي تحمل هذه العبارة الخطير لأصحاب الفكر
التجسيمي وهم السلفية الذين ابتلي بهم المسلمون والذين شوهوا صورة الإسلام في كل مكان بإرهابهم
فالمشاركة الأصلية للكاتب السلفي تأتي مبطنة بخطأ عظيم وهو (نزول الله الى السماء الدنيا آخر الليل)..
ففي تلك العبارة تجسيم لله عز وجل الذي لا يحده مكان ولا يحده زمان وليس كمثله شيء
أستغفر الله رب العرش العظيم والعياذ بالله..
قال عز وجل: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )
من موضوع الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) :
[ فأغلبيتهم لا يستغربون لما أخذوه من طريقهم أو من كل ما ينسجم مع مذهبهم بل يضعونه محل القبول والتسليم، وهذا ليس فقط بشأن تلك المعجزات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي لا يستطيع أحد بالطبع أن يثير أي شبهة حولها، وإنما يشمل هذا الاعتبار ما أخذوه من روايات صحيحي البخاري ومسلم، فكما يروون - مثلا بنزول الله إلى السماء الدنيا آخر الليل وكشفه عن ساقه ووضع قدمه في جهنم يوم القيامة (والعياذ بالله)، أو احتمال سهو النبي ووقوعه تحت تأثير السحر ونسيانه للقرآن أو فقأ موسى (عليه السلام) لعين ملك الموت، ورجحان إيمان أبو بكر على إيمان الأمة بكاملها، أو اختراق رؤية عمر للآفاق آلاف الأميال والتي عرفت قصة " سارية " المشهورة عند أهل السنة، أو قولهم " لو كان نبي بعدي لكان عمر " أو قولهم بأن الملائكة تستحي من عثمان وإلى غير ذلك الكثير الكثير من الحكايات التي يتقبلها غالبيتهم كما هي وبالرغم من وجود العلل الكثيرة فيها، وأما ما يعتقده غيرهم فيستنكرونه جملة وتفصيلا وينفونه دون أي تأمل أو بحث. ]
( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
وصلى الله على محمد وآل بيته الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد يا أخواني وأخواتي الأعزاء,,
فقد انتشرت المشاركات الدينية والقصص الممزوجة بالدين والتي تحمل هذه العبارة الخطير لأصحاب الفكر
التجسيمي وهم السلفية الذين ابتلي بهم المسلمون والذين شوهوا صورة الإسلام في كل مكان بإرهابهم
فالمشاركة الأصلية للكاتب السلفي تأتي مبطنة بخطأ عظيم وهو (نزول الله الى السماء الدنيا آخر الليل)..
ففي تلك العبارة تجسيم لله عز وجل الذي لا يحده مكان ولا يحده زمان وليس كمثله شيء
أستغفر الله رب العرش العظيم والعياذ بالله..
قال عز وجل: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )
من موضوع الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) :
[ فأغلبيتهم لا يستغربون لما أخذوه من طريقهم أو من كل ما ينسجم مع مذهبهم بل يضعونه محل القبول والتسليم، وهذا ليس فقط بشأن تلك المعجزات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي لا يستطيع أحد بالطبع أن يثير أي شبهة حولها، وإنما يشمل هذا الاعتبار ما أخذوه من روايات صحيحي البخاري ومسلم، فكما يروون - مثلا بنزول الله إلى السماء الدنيا آخر الليل وكشفه عن ساقه ووضع قدمه في جهنم يوم القيامة (والعياذ بالله)، أو احتمال سهو النبي ووقوعه تحت تأثير السحر ونسيانه للقرآن أو فقأ موسى (عليه السلام) لعين ملك الموت، ورجحان إيمان أبو بكر على إيمان الأمة بكاملها، أو اختراق رؤية عمر للآفاق آلاف الأميال والتي عرفت قصة " سارية " المشهورة عند أهل السنة، أو قولهم " لو كان نبي بعدي لكان عمر " أو قولهم بأن الملائكة تستحي من عثمان وإلى غير ذلك الكثير الكثير من الحكايات التي يتقبلها غالبيتهم كما هي وبالرغم من وجود العلل الكثيرة فيها، وأما ما يعتقده غيرهم فيستنكرونه جملة وتفصيلا وينفونه دون أي تأمل أو بحث. ]
( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
وصلى الله على محمد وآل بيته الطاهرين
تعليق