العيدُ يحتضن الغيابَ بمهجـتي
لا عيدُ يسكنني ولا أفــــــــراحُ
يا عيد عذراً يستميحك خــاطري
فمدامعي ضاقت بها الأقــــــداحُ
حاولت أن أُهدي السعادة عــالمي
فأتت غيوم الـجــــرحِ لي تجتاحُ
"الحزنُ" يعشقني ومـــاذا في يدي
تـــعـــبٌ هـمـومٌ غصةٌ وجــــراحُ
مليون حــــبٍ كـــاذبٍ بقصائدي
يحيا وألـــف منيةٍ تــــــرتــــاحُ
لا حــب يملكني ولـسـت عظيمة
إن قلت هذا "الحب" هـذي الراحُ
آمــنـت أن الحــبَ حين أضـمهُ
صِـــدقــاً وإن "أنـــــا" إليه تباحُ
حتى خُــذِلتُ بـــهِ فكنت ضحية
كل الذين عشقتهم قــد راحـــــوا
وبقيت وحدي كيف وحدي انتهي
أنتم هنا في مــعــصــمــي أرواحُ !
ذنبي بأن الصدق يصعد في دمـــي
وقلوبكم للصدقِ لا تــــــرتــــــاحُ
وتعبت من نفسي لأبـعــد ما ترى
يـــــا عيد هـــاكَ أنـا ولا إيضاحُ
خــذني حـــزينتك التي في عيدها
تعبت ســـديــــمُ حكايةٍ وريـــاحُ
تعليق