تويت
شهادة أحد الموجودين : ما حدث في مطار البحرين >>>
كنت قاصدا المطار لاستقبال أحد الأصدقاء العائدين من الخارج. و منذ عبوري جسر الشيخ عيسى في المحرق لاحظت تواجدا كثيفا لسيارة المرور، و تكررت كثافة سيارات المرور و الأمن العام عند دوار المطار (المؤدي الى قاعة التشريفات) فظننت أن 50/50 راجع من تايلاند. دخلت المطار تمام الساعة 10:01 و لاحظت تواجد كثيف (15 رجل أمن) في النفق الزجاجي في قاعة الاستقبال و تواجد كثيف للأخوان المتظاهرين (50 شخص) و كان عدد العلماء 7 علماء تقريبا. و استمرت الزيادة في عدد المتظاهرين في المطار حتى وصلت الى تقريبا (150) شخص. في الساعة 10:10بدأ الشباب في ترديد العبارات "تنح يا خليفة"، "معكم معكم يا علماء" "بالروح و الدم نفديك يا سند". و كان تجمع المتظاهرين في وسط كراسي الانتظار في القاعة (تحت اللوحة الالكترونية لمواقيت وصول الطائرات). و كان من الملاحظ قلق رجال الأمن وسط قوة و حماس الشباب في التكبير و الترديد حتى ان أصواتهم وصلت الى خارج المطار. و استمر الترديد و التكبير حتى الساعة 10:37. في الساعة 10:38 قرر العلماء أن يسيروا مسيرة تجوب القاعة ذهابا و ايايبا (شرقا و غربا) و قام المتظاهرون باللف مرتين على القاعة قبل العودة الى أمكانهم. في الساعة 10.47 تقريبا دخلت قوات الشغب من بابين، الباب الهندسة الصناعيةي و الغربي، و كان أفراد الشغب يضربون هراواتهم على دروعهم بطريقة استفزازية. تمت محاصرة الشباب و في ثانية و من دون انذار أو تحذير تم ضرب المتظاهرين و العلماء من دون أي تفريق بين صبي أو كهل. أصاب المتظاهرين الهلع و بدأوا بالتزاحم و الركض بسرعة اتجاه الأبواب الجنوبية وسط ازدحام و خوف و ضجة كبيرة. أصيب البعض وسط الاندفاع للأبواب. قام بعض الشباب بالتصدي للقوات برمي كل ما طالت أيديهم (طفيات سجائر، نبتات، أحذية، كراسي) و لكن قوة القوات و عنفهم الشديد في الضرب أجبر الكل الى موقف السيارات. و من خلال جري لاحظت تكسر النفق الزجاجي و واجهات بعض المحلات. و بينما كنت أركض أيضا لاحظت كيف تم ضرب بعض الشباب على ظهورهم بكل قسوة و دفع أحد قوات الشغب عجوز مسكينة على الباب الأوتوماتكي لكي تبتعد عن طريقة من دون رحمة.
وصل الشباب الركض حتى دوار المطار عند قاعة التشريفات وسط ملاحقة قوات الشغب. و بينما كنت ألتقط أنفاسي وراء أحد السيارات في الموقف شاهدت بأم عيني (أقسم بالله العظيم) واحد من عناصر الشغب يقفز من الفرح حاملا هراوته و يصرخ (طز فيكم بحراني) و هو يضحك ضحكا شديد و هو يركض. و أمامه بقليل قام أحد قوات الشغب بعرقلة أحد شيوخ الدين (لا أعرف اسمه، ملتحي، ممتلأ الجسم، عمامة بيضاء) برجله حتى سقط على وجهه، ثم أوقفه وقام بدفعه بغجرية حتى سقطت عمامته و قام رفاقه بضربه على ظهره بالهراوات (ليس ضربا عنيفا و لكن خفيفا للاستهزاء به و بعمامته). و أنا واقف في الموقف آلمني كثيرا منظر أحد شيوخ الدين (لا أذكر اسمه و لكنه الشيخ الذي هدد رئيس تحرير الأيام) و هو يركض و العرق يتصبب من جبينه و هو يساعد أحد الشباب. أين احترام العلماء؟ أين احترام العمامة؟؟! و أنا متجها الى السيارة رأيت شابا في العشرينات و هو واقع على الأرض و هو ينضرب بوحشية قبل أن يتم تكبيله و اعتقاله. و أنا ذاهب الى السيارة قام أحد عناصر الشغب بتوقيفي و قال: "اخرج من سيارة يا بحراني خرى) و قال لي أحد الضباط: "اطلع بالطيب لا انكسر سيارتك!!". خرجت من السيارة و قام أحد القوات بسحبي بقوة انشق قمصي من قوة السحب و ضربني بهوز على ذراعي الأيمن ثم اسندني الى السيارة هاما بتكبيلي الا اننى استغليت فرصة انشغاله و رفاقه بمقاومة أحد الشباب للضرب و الاعتقال فركضت الى (باس) و أثناء ركضي شهدت ضرب الكف من قبل قوات الأمن لأحد المتظاهرين.
انتظرت الى أن هدأت الأمور و بعد خمس دقائق رجعت الى السيارة و خرجت من المطار، في الدوار كان هناك شرطي يشير الي بالتوقف لكي يرى هويتي لكنني تماثلت عدم رؤيته و أكملت سياقتي الى جسر المحرق و من ثم
الى البيت.
كنت قاصدا المطار لاستقبال أحد الأصدقاء العائدين من الخارج. و منذ عبوري جسر الشيخ عيسى في المحرق لاحظت تواجدا كثيفا لسيارة المرور، و تكررت كثافة سيارات المرور و الأمن العام عند دوار المطار (المؤدي الى قاعة التشريفات) فظننت أن 50/50 راجع من تايلاند. دخلت المطار تمام الساعة 10:01 و لاحظت تواجد كثيف (15 رجل أمن) في النفق الزجاجي في قاعة الاستقبال و تواجد كثيف للأخوان المتظاهرين (50 شخص) و كان عدد العلماء 7 علماء تقريبا. و استمرت الزيادة في عدد المتظاهرين في المطار حتى وصلت الى تقريبا (150) شخص. في الساعة 10:10بدأ الشباب في ترديد العبارات "تنح يا خليفة"، "معكم معكم يا علماء" "بالروح و الدم نفديك يا سند". و كان تجمع المتظاهرين في وسط كراسي الانتظار في القاعة (تحت اللوحة الالكترونية لمواقيت وصول الطائرات). و كان من الملاحظ قلق رجال الأمن وسط قوة و حماس الشباب في التكبير و الترديد حتى ان أصواتهم وصلت الى خارج المطار. و استمر الترديد و التكبير حتى الساعة 10:37. في الساعة 10:38 قرر العلماء أن يسيروا مسيرة تجوب القاعة ذهابا و ايايبا (شرقا و غربا) و قام المتظاهرون باللف مرتين على القاعة قبل العودة الى أمكانهم. في الساعة 10.47 تقريبا دخلت قوات الشغب من بابين، الباب الهندسة الصناعيةي و الغربي، و كان أفراد الشغب يضربون هراواتهم على دروعهم بطريقة استفزازية. تمت محاصرة الشباب و في ثانية و من دون انذار أو تحذير تم ضرب المتظاهرين و العلماء من دون أي تفريق بين صبي أو كهل. أصاب المتظاهرين الهلع و بدأوا بالتزاحم و الركض بسرعة اتجاه الأبواب الجنوبية وسط ازدحام و خوف و ضجة كبيرة. أصيب البعض وسط الاندفاع للأبواب. قام بعض الشباب بالتصدي للقوات برمي كل ما طالت أيديهم (طفيات سجائر، نبتات، أحذية، كراسي) و لكن قوة القوات و عنفهم الشديد في الضرب أجبر الكل الى موقف السيارات. و من خلال جري لاحظت تكسر النفق الزجاجي و واجهات بعض المحلات. و بينما كنت أركض أيضا لاحظت كيف تم ضرب بعض الشباب على ظهورهم بكل قسوة و دفع أحد قوات الشغب عجوز مسكينة على الباب الأوتوماتكي لكي تبتعد عن طريقة من دون رحمة.
وصل الشباب الركض حتى دوار المطار عند قاعة التشريفات وسط ملاحقة قوات الشغب. و بينما كنت ألتقط أنفاسي وراء أحد السيارات في الموقف شاهدت بأم عيني (أقسم بالله العظيم) واحد من عناصر الشغب يقفز من الفرح حاملا هراوته و يصرخ (طز فيكم بحراني) و هو يضحك ضحكا شديد و هو يركض. و أمامه بقليل قام أحد قوات الشغب بعرقلة أحد شيوخ الدين (لا أعرف اسمه، ملتحي، ممتلأ الجسم، عمامة بيضاء) برجله حتى سقط على وجهه، ثم أوقفه وقام بدفعه بغجرية حتى سقطت عمامته و قام رفاقه بضربه على ظهره بالهراوات (ليس ضربا عنيفا و لكن خفيفا للاستهزاء به و بعمامته). و أنا واقف في الموقف آلمني كثيرا منظر أحد شيوخ الدين (لا أذكر اسمه و لكنه الشيخ الذي هدد رئيس تحرير الأيام) و هو يركض و العرق يتصبب من جبينه و هو يساعد أحد الشباب. أين احترام العلماء؟ أين احترام العمامة؟؟! و أنا متجها الى السيارة رأيت شابا في العشرينات و هو واقع على الأرض و هو ينضرب بوحشية قبل أن يتم تكبيله و اعتقاله. و أنا ذاهب الى السيارة قام أحد عناصر الشغب بتوقيفي و قال: "اخرج من سيارة يا بحراني خرى) و قال لي أحد الضباط: "اطلع بالطيب لا انكسر سيارتك!!". خرجت من السيارة و قام أحد القوات بسحبي بقوة انشق قمصي من قوة السحب و ضربني بهوز على ذراعي الأيمن ثم اسندني الى السيارة هاما بتكبيلي الا اننى استغليت فرصة انشغاله و رفاقه بمقاومة أحد الشباب للضرب و الاعتقال فركضت الى (باس) و أثناء ركضي شهدت ضرب الكف من قبل قوات الأمن لأحد المتظاهرين.
انتظرت الى أن هدأت الأمور و بعد خمس دقائق رجعت الى السيارة و خرجت من المطار، في الدوار كان هناك شرطي يشير الي بالتوقف لكي يرى هويتي لكنني تماثلت عدم رؤيته و أكملت سياقتي الى جسر المحرق و من ثم
الى البيت.
تعليق