تويت
مقتل 4 رجال من الشرطة في عملية انتحارية في بغداد و موفق الربيعي يقول "القيامة" ستقوم إذا تم إطلاق سراح صدام حسين
أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة من رجال الشرطة الخميس 29- 12- 2005 في عملية تفجير نفذها انتحاري قرب مبنى الوزارة في وسط بغداد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "أربعة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح خمسة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه قرب دوريتهم على مقربة من وزارة الداخلية".
من جهة أخرى، حذر مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي "أن القيامة ستقوم" لو أطلقت الولايات المتحدة سراح الرئيس السابق صدام حسين متهماً واشنطن بـ"الكذب" بإعلانها معرفة الحكومة العراقية بإطلاق سراح 25 من رموز النظام السابق بحسبما ما ذكرت صحيفة الوطن الكويتية.
وقال الربيعي في تصريحات صحفية "اطلعت على ملفات البعثيين المطلق سراحهم وبينها ملف صدام حسين حينما قدمها الجانب الأمريكي إلى لجنة الأمن القومي في الحكومة مطالبا بإطلاق سراحهم".
وقال إن رئيس الحكومة الذي كان حاضرا اللقاء ابلغ الأمريكي بأنه لا يمكن إخراجهم قبل أن يبت القضاء العراقي بأمرهم، وأكد إرسال هذه الملفات إلى وزارة العدل التي أصدرت من جانبها مذكرات اعتقال ضد ثمانية لإحالتهم إلى القضاء العراقي.
وقال الربيعي في معرض رد على سؤال عن إمكانية أن يحدث الأمر نفسه مع الرئيس السابق "إذا ما حصل فسيكون بمثابة يوم القيامة.. وسيحدث انقلابا كبيرا في المجتمع العراقي"، مشيراً إلى أن صدام يحاكم ضمن قانون وإطلاق سراحه من قبل الولايات المتحدة يعني إلغاء السيادة وإعلان حالة حرب مع العراق على حد تعبيره.
أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة من رجال الشرطة الخميس 29- 12- 2005 في عملية تفجير نفذها انتحاري قرب مبنى الوزارة في وسط بغداد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "أربعة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح خمسة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه قرب دوريتهم على مقربة من وزارة الداخلية".
من جهة أخرى، حذر مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي "أن القيامة ستقوم" لو أطلقت الولايات المتحدة سراح الرئيس السابق صدام حسين متهماً واشنطن بـ"الكذب" بإعلانها معرفة الحكومة العراقية بإطلاق سراح 25 من رموز النظام السابق بحسبما ما ذكرت صحيفة الوطن الكويتية.
وقال الربيعي في تصريحات صحفية "اطلعت على ملفات البعثيين المطلق سراحهم وبينها ملف صدام حسين حينما قدمها الجانب الأمريكي إلى لجنة الأمن القومي في الحكومة مطالبا بإطلاق سراحهم".
وقال إن رئيس الحكومة الذي كان حاضرا اللقاء ابلغ الأمريكي بأنه لا يمكن إخراجهم قبل أن يبت القضاء العراقي بأمرهم، وأكد إرسال هذه الملفات إلى وزارة العدل التي أصدرت من جانبها مذكرات اعتقال ضد ثمانية لإحالتهم إلى القضاء العراقي.
وقال الربيعي في معرض رد على سؤال عن إمكانية أن يحدث الأمر نفسه مع الرئيس السابق "إذا ما حصل فسيكون بمثابة يوم القيامة.. وسيحدث انقلابا كبيرا في المجتمع العراقي"، مشيراً إلى أن صدام يحاكم ضمن قانون وإطلاق سراحه من قبل الولايات المتحدة يعني إلغاء السيادة وإعلان حالة حرب مع العراق على حد تعبيره.
تعليق