السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي خاطرة من اول ما بديت اكتب
حبيت اخليها و قلت انوع مو كل مرة شعر
هالمرة خاطرة
حكايتي مع غدر الزمان...
اليوم قررت أحكي عن حكايتي المرة, حكايتي المؤلمة, فلقد عجزت أن أخفي تلك الحقائق البشعة في قلبي ذلك القلب الذي بدأ بالانهيار بعد أن تمزق و أنجرح على يد قسوة الأيام.
لا أستطيع أن أبوح حتى بكلمة واحدة حتى بآه كي أخفف عن ذلك القلب, فالعبرة كادت تخنقني و تمنعني من التكلم و الدموع بدأت تحرق وجنتي. فقلبي يسألني إلى متى يجب أن يتحمل هذا العذاب, إلى متى سينتهي ألم الفــــراق ومتى سيحين اللقاء؟؟
فهو لم يعتاد على البعــد بل اعتاد على القــــرب
فهو لم يعتاد على الغــروب بل اعتاد على الشروق
فهو لم يعتاد على الجـــــراح بل اعتاد على الوئـــــام
فهو لم يعتاد على الغــــدر بل اعتاد على الإخــلاص
فهو لم يعتاد على الخــــيانة بل اعتاد على الوفـــــاء
فهو لم يعتاد على السجــــن بل اعتاد على الحـــريـة
و الكثير من العادات الذي لايستطيع الآن أن يبوح بها. فإلى متى يجب أن يبقى محبوسا بين قيود الأيام ؟؟
أحس أن قلبي بدأ يتجمد من برودة الأيام و بدأت تختفي فيه ملامح الدفء و الحنان.
ياإلهي ماذا أفعل فأنا لا أريد أن أفقد قلبي ذلك القلب الذي تحلق في سماءه طيور الحــــب و تنشد أعذب الألحان على قيثارة العشاق.
فقد تجمد قلبي وأعلن نهاية رحلتي المؤلمة و سرعان ما أن انتقل التجمد إلى جميع أعضائي فأصبحت إنسانة بلا قلب لأن قد توقف الدم من السريان في عروقي و بلا روح لأن فارقت جسدي فهي الأخرى لم تستطيع أن ترى تلك النهاية المـــرة و لم تكن قادرة أن ترى يدفن ذلك القلب الدافئ في أحضان جليد ذلك الشتاء القارص. فرحلت وأعلنت انسحابها عن حياتي قبل أن أنهي حكايتي مع غدر الزمان.
غائمٌُُُ هذا المساء ..
وعلى نافذتي نقر عصفور الشتاء ..
أريد أن ابكي ..
وأغفو بالبكاء ..
غير أن الجرح لا يسمح لي ..
كيف أبكي .. وعروقي حزمةٌمن كبرياء ..
وتعمدتٌ البكاء ..
فإذا قافيتي تهزأ بي ..
وإذا الدمع الذي أحرقني ..
حفنةُ ماء ..
كيف أبكي .. وعروقي حزمةٌمن كبرياء ..
عندي خاطرة من اول ما بديت اكتب
حبيت اخليها و قلت انوع مو كل مرة شعر
هالمرة خاطرة
حكايتي مع غدر الزمان...
اليوم قررت أحكي عن حكايتي المرة, حكايتي المؤلمة, فلقد عجزت أن أخفي تلك الحقائق البشعة في قلبي ذلك القلب الذي بدأ بالانهيار بعد أن تمزق و أنجرح على يد قسوة الأيام.
لا أستطيع أن أبوح حتى بكلمة واحدة حتى بآه كي أخفف عن ذلك القلب, فالعبرة كادت تخنقني و تمنعني من التكلم و الدموع بدأت تحرق وجنتي. فقلبي يسألني إلى متى يجب أن يتحمل هذا العذاب, إلى متى سينتهي ألم الفــــراق ومتى سيحين اللقاء؟؟
فهو لم يعتاد على البعــد بل اعتاد على القــــرب
فهو لم يعتاد على الغــروب بل اعتاد على الشروق
فهو لم يعتاد على الجـــــراح بل اعتاد على الوئـــــام
فهو لم يعتاد على الغــــدر بل اعتاد على الإخــلاص
فهو لم يعتاد على الخــــيانة بل اعتاد على الوفـــــاء
فهو لم يعتاد على السجــــن بل اعتاد على الحـــريـة
و الكثير من العادات الذي لايستطيع الآن أن يبوح بها. فإلى متى يجب أن يبقى محبوسا بين قيود الأيام ؟؟
أحس أن قلبي بدأ يتجمد من برودة الأيام و بدأت تختفي فيه ملامح الدفء و الحنان.
ياإلهي ماذا أفعل فأنا لا أريد أن أفقد قلبي ذلك القلب الذي تحلق في سماءه طيور الحــــب و تنشد أعذب الألحان على قيثارة العشاق.
فقد تجمد قلبي وأعلن نهاية رحلتي المؤلمة و سرعان ما أن انتقل التجمد إلى جميع أعضائي فأصبحت إنسانة بلا قلب لأن قد توقف الدم من السريان في عروقي و بلا روح لأن فارقت جسدي فهي الأخرى لم تستطيع أن ترى تلك النهاية المـــرة و لم تكن قادرة أن ترى يدفن ذلك القلب الدافئ في أحضان جليد ذلك الشتاء القارص. فرحلت وأعلنت انسحابها عن حياتي قبل أن أنهي حكايتي مع غدر الزمان.
غائمٌُُُ هذا المساء ..
وعلى نافذتي نقر عصفور الشتاء ..
أريد أن ابكي ..
وأغفو بالبكاء ..
غير أن الجرح لا يسمح لي ..
كيف أبكي .. وعروقي حزمةٌمن كبرياء ..
وتعمدتٌ البكاء ..
فإذا قافيتي تهزأ بي ..
وإذا الدمع الذي أحرقني ..
حفنةُ ماء ..
كيف أبكي .. وعروقي حزمةٌمن كبرياء ..
تعليق