البرتقال... دواء وغذاء ومفيد في العلاج
قيل إن بلاد الصين هي منشأ الثمرة كما جاء في الكتب القديمة. وأن للبرتقال 27 نوعاً وأنه من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان قبل ألفي عام قبل الميلاد. والبرتقال يحتوي على ثلاثة وعشرين عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية بما في ذلك سكر الفواكه والحديد والفسفور وفيتامين«ب1» وفيتامين«ب2» والنياسين, أما من حيث احتوائه على فيتامين«جc»فالبرتقال لا يجارى في هذا السبيل, تضاف إلى ذلك البروتينات وحامض الليمون والكالسيوم والحديد.
إن تناول برتقالة واحدة عقب كل طعام يساعد كثيراً على الهضم, لأن الحامض الموجود فيه يثير الغدد المعدية فتنشط خميرة الهضم«الببسينPepsine» التي تقوم بهضم الطعم. وكذلك يعتبر البرتقال مشهيا ممتازا إذا تناوله الإنسان قبل الطعام, فهو خير ألف مرة من المشهيات الكحولية, أو الأدوية. وفي هذا يقول تروسو:
إن مثل الأدوية المقبّلة كمثل آلة تفتح بها قفل باب مغلق, إنها تفتحه ولكن بعد أن تتلفه, وخير المشهيات ما كان طبيعيا, والبرتقال من خيرة المشهيات الطبيعية.
إن غنى البرتقال بالفيتامين«جc» يجعله في مقدمة الأغذية الواقية والشافية على السواء, فهو يساعد على تثبيت الكلس في العظام, ويحول دون حدوث داء الحفر«الإسقربوط» وداء «بارلو» في لا أطفال, فيعيد اللثة المنكمشة إلى موقعها ويحول دون نخر الأسنان, كما يوصف في الأمراض الانتانية المترافقة مع ارتفاع الحرارة, وخاصة الحمى التيفية وذات الرئة والسعال الديكي وفي حالات اضطراب لون الجلد وتبدل لونه. ولعصير البرتقال أثر فعال في حالات النزف مهما كان منشؤه وفي وقف قيء الحمل.
أما أوراق البرتقال فتستعمل جرعات شافية«10 أو 20 جراما في لتر من الماء» ضد آلام الرأس و الفواق والسعال الصدري, ولإزالة طعم زيت السمك الكريه اثر تجرعه مباشرة.
وأما الزهر فلنفس الاستعمال, مضاد للتشنجات والخفقان و الزحارات العصبية وضد الأرق والقلق.
وأما بالنسبة لعصير البرتقال فإن كأساً واحدةً تكفي والإكثار منه ضار على المعدة نظرا للمادة الحامضية المؤثرة على الأسنان والمعدة. وينصح الأطباء المرضى المصابين بنقص فيتامين«c» بأكل البرتقال وليس العصير الذي يجب أن نتناوله باعتدال.
إن فيتامين«c» ماد ضرورية لجسم كل إنسان, فهي تساعد على نمو العظام والأسنان, وتنشط الدورة الدموية وخلايا الجسم, والحرمان من هذا الفيتامين يسبب نزفا في بعض أنحاء الجسم, أو ما نسميه بداء «الإسقربوط» والبرتقال غني بهذا الفيتامين.
بقي أن نعلم أن فوائد البرتقال لا تقتصر على كل ما ذكرنا, فهو يفيد المصابين بأمراض عصبية, وكذا المصابين بالسكري والمحمومين والمصابين باضطرابات معدية أو كبدية أو دموية, وخير أنواع البرتقال التي حسن بنا اختيارها هي ثقيلة الوزن, قاسية الملمس, ويفضل استبعاد النوع المسمى«بدمه» إذ قد يكون معالجا بمواد كيماوية لاكتساب هذا اللون.
و من المستحسن كذلك إضافة البرتقال إلى غذاء الرضع والأطفال, فتضاف من عصيره ملعقة قهوة لكل زجاجة رضاعة. فإن من شأن هذا العصير تسهيل عملية الهضم وزيادة قوة الحليب الغذائية.
وإليك هذه الوصفات التي يمكنك الاستفادة بها من ثمر البرتقال, وعصيره في الشفاء والغذاء...
1.
وصفة من شراب البرتقال ضد الزكام و الانفلوانزا
يؤخذ عصير برتقالة في كأس مع قطعتين من السكر, ويمزج بماء حار جدا ويشرب حارا بقدر الإمكان.
2. وصفة من عصير البرتقال والليمون ضد السمنة
تغلى برتقالة كبيرة وثلاث ليمونات في نصف لتر ماء لمدة عشرة دقائق, ثم تضاف إلى المغلي ملعقتان من العسل وتغلى مرة أخرى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتبرد تؤخذ منها يومياً ثلاثة أكواب.
3. وصفة من قشر البرتقال ضد القبض
توضع كمية من قشر البرتقال في إناء لتغلي مدة نصف ساعة, ثم يطرح الماء – الذي أصبح مُرّا – ويوضع ماء آخر بدلاً منه ليغلي عشرين دقيقة, مع إضافة عشرين جراما من السكر إليه, ثم يجفف القشر في طبق ويؤخذ منه ثلاث ملاعق بعد طعام العشاء, أو صباحا على الريق, فيفيد في حالات القبض فائدة آنية.
4. وصفة من لب البرتقال لتجميل الجلد
توضع دوائر مستعرضة من لب البرتقال على الوجه والعنق, بينما المرأة متمددة, لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة, ثم ينزع اللب, ويدلك الجلد ببقايا البرتقال العالقة به. إن المثابرة على هذه الطريقة لمدة شهر واحد تمنح الجلد لوناً زاهياً. وتجعله طريا بصورة تفوق مفعول جميع مستحضرات التجميل المصنوعة.
5. وصفة من قشر البرتقال لامتصاص الروائح
لقد اعتاد العامة وضع قطع من قشر البرتقال فوق الفحم المشتعل في المواقد«المناقد» لكي تغطي رائحة البرتقال الزكية, رائحة الفحم السامية, وقد أثبت العلم الحديث صحة هذه الطريقة, التي ينتظر بها الزيت الطيار الذي يحتوي عليه قشر البرتقال في الغرفة.
ويمكن استخدام قشر البرتقال المحروق في امتصاص روائح السجائر في الغرفة المقفلة.
قيل إن بلاد الصين هي منشأ الثمرة كما جاء في الكتب القديمة. وأن للبرتقال 27 نوعاً وأنه من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان قبل ألفي عام قبل الميلاد. والبرتقال يحتوي على ثلاثة وعشرين عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية بما في ذلك سكر الفواكه والحديد والفسفور وفيتامين«ب1» وفيتامين«ب2» والنياسين, أما من حيث احتوائه على فيتامين«جc»فالبرتقال لا يجارى في هذا السبيل, تضاف إلى ذلك البروتينات وحامض الليمون والكالسيوم والحديد.
إن تناول برتقالة واحدة عقب كل طعام يساعد كثيراً على الهضم, لأن الحامض الموجود فيه يثير الغدد المعدية فتنشط خميرة الهضم«الببسينPepsine» التي تقوم بهضم الطعم. وكذلك يعتبر البرتقال مشهيا ممتازا إذا تناوله الإنسان قبل الطعام, فهو خير ألف مرة من المشهيات الكحولية, أو الأدوية. وفي هذا يقول تروسو:
إن مثل الأدوية المقبّلة كمثل آلة تفتح بها قفل باب مغلق, إنها تفتحه ولكن بعد أن تتلفه, وخير المشهيات ما كان طبيعيا, والبرتقال من خيرة المشهيات الطبيعية.
إن غنى البرتقال بالفيتامين«جc» يجعله في مقدمة الأغذية الواقية والشافية على السواء, فهو يساعد على تثبيت الكلس في العظام, ويحول دون حدوث داء الحفر«الإسقربوط» وداء «بارلو» في لا أطفال, فيعيد اللثة المنكمشة إلى موقعها ويحول دون نخر الأسنان, كما يوصف في الأمراض الانتانية المترافقة مع ارتفاع الحرارة, وخاصة الحمى التيفية وذات الرئة والسعال الديكي وفي حالات اضطراب لون الجلد وتبدل لونه. ولعصير البرتقال أثر فعال في حالات النزف مهما كان منشؤه وفي وقف قيء الحمل.
أما أوراق البرتقال فتستعمل جرعات شافية«10 أو 20 جراما في لتر من الماء» ضد آلام الرأس و الفواق والسعال الصدري, ولإزالة طعم زيت السمك الكريه اثر تجرعه مباشرة.
وأما الزهر فلنفس الاستعمال, مضاد للتشنجات والخفقان و الزحارات العصبية وضد الأرق والقلق.
وأما بالنسبة لعصير البرتقال فإن كأساً واحدةً تكفي والإكثار منه ضار على المعدة نظرا للمادة الحامضية المؤثرة على الأسنان والمعدة. وينصح الأطباء المرضى المصابين بنقص فيتامين«c» بأكل البرتقال وليس العصير الذي يجب أن نتناوله باعتدال.
إن فيتامين«c» ماد ضرورية لجسم كل إنسان, فهي تساعد على نمو العظام والأسنان, وتنشط الدورة الدموية وخلايا الجسم, والحرمان من هذا الفيتامين يسبب نزفا في بعض أنحاء الجسم, أو ما نسميه بداء «الإسقربوط» والبرتقال غني بهذا الفيتامين.
بقي أن نعلم أن فوائد البرتقال لا تقتصر على كل ما ذكرنا, فهو يفيد المصابين بأمراض عصبية, وكذا المصابين بالسكري والمحمومين والمصابين باضطرابات معدية أو كبدية أو دموية, وخير أنواع البرتقال التي حسن بنا اختيارها هي ثقيلة الوزن, قاسية الملمس, ويفضل استبعاد النوع المسمى«بدمه» إذ قد يكون معالجا بمواد كيماوية لاكتساب هذا اللون.
و من المستحسن كذلك إضافة البرتقال إلى غذاء الرضع والأطفال, فتضاف من عصيره ملعقة قهوة لكل زجاجة رضاعة. فإن من شأن هذا العصير تسهيل عملية الهضم وزيادة قوة الحليب الغذائية.
وإليك هذه الوصفات التي يمكنك الاستفادة بها من ثمر البرتقال, وعصيره في الشفاء والغذاء...
1.
وصفة من شراب البرتقال ضد الزكام و الانفلوانزا
يؤخذ عصير برتقالة في كأس مع قطعتين من السكر, ويمزج بماء حار جدا ويشرب حارا بقدر الإمكان.
2. وصفة من عصير البرتقال والليمون ضد السمنة
تغلى برتقالة كبيرة وثلاث ليمونات في نصف لتر ماء لمدة عشرة دقائق, ثم تضاف إلى المغلي ملعقتان من العسل وتغلى مرة أخرى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتبرد تؤخذ منها يومياً ثلاثة أكواب.
3. وصفة من قشر البرتقال ضد القبض
توضع كمية من قشر البرتقال في إناء لتغلي مدة نصف ساعة, ثم يطرح الماء – الذي أصبح مُرّا – ويوضع ماء آخر بدلاً منه ليغلي عشرين دقيقة, مع إضافة عشرين جراما من السكر إليه, ثم يجفف القشر في طبق ويؤخذ منه ثلاث ملاعق بعد طعام العشاء, أو صباحا على الريق, فيفيد في حالات القبض فائدة آنية.
4. وصفة من لب البرتقال لتجميل الجلد
توضع دوائر مستعرضة من لب البرتقال على الوجه والعنق, بينما المرأة متمددة, لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة, ثم ينزع اللب, ويدلك الجلد ببقايا البرتقال العالقة به. إن المثابرة على هذه الطريقة لمدة شهر واحد تمنح الجلد لوناً زاهياً. وتجعله طريا بصورة تفوق مفعول جميع مستحضرات التجميل المصنوعة.
5. وصفة من قشر البرتقال لامتصاص الروائح
لقد اعتاد العامة وضع قطع من قشر البرتقال فوق الفحم المشتعل في المواقد«المناقد» لكي تغطي رائحة البرتقال الزكية, رائحة الفحم السامية, وقد أثبت العلم الحديث صحة هذه الطريقة, التي ينتظر بها الزيت الطيار الذي يحتوي عليه قشر البرتقال في الغرفة.
ويمكن استخدام قشر البرتقال المحروق في امتصاص روائح السجائر في الغرفة المقفلة.
تعليق