كتبت-ياسمين شاهين:
تمكن أهل طالبة بإحدى المدارس الإعدادية من إخراج إبنتهم »بقوة« من نافذة غرفة المشرفة الإجتماعية التي نسيت الطالبة نائمة بعد أن أغلقت عليها الباب حتى وقت متأخر من العصر!! . والغريب في الأمر إن أحدا لم يعلم بوجود الطالبة إلا بعد ذهاب ذوويها للسؤال عنها، فقد كانت الإدارة والمدرسة مشغولتان بالإحتفال الذي نظمته المدرسة بمناسبة العيد الوطني المجيد.
وتشير تفاصيل الحادثة التي وقعت كما يرويها أحد أقارب الفتاة : لقد كانت الفتاة مريضة وتعاني من إرتفاع شديد في حرارتها ونتيجة لعدم تمكنها من مشاركة زميلاتها الإحتفال طلبت من المشرفة الإجتماعية أخذ قسطا من الراحة في غرفتها لحين تحسن حالتها إلا إن المشرفة قد أغلقت عليها باب الغرفة وخرجت دون أن تتأكد من وجود الطالبة.
وأضاف: وبعد أن حان وقت عودة الطالبة في »الباص المدرسي« كالمعتاد تنبهت الأم لتخلف إبنتها عن زميلاتها اللاتي لم يكن يعلمن عن أمر الفتاة سوى كتبها وحاجياتها، لذلك توجهنا فورا مع والدتها إلى المدرسة للسؤال عنها وفي غضون ذلك أكد لنا الحارس عدم وجود أي طالبة في الداخل إلا إننا إستطعنا الدخول رغم ممانعة الحارس، فوجدناها في غرفة المشرفة الإجتماعية حيث كانت نائمة والتعب والإرهاق باديا عليها وذلك بعد أن بحثنا عنها في جميع مرافق المدرسة، ولأن الحارس لم يكن يملك مفاتيح الغرفة قمنا بإخراج الفتاة من النافذة قبل وصول المديرة والمشرفة الإجتماعية عند الساعة الرابعة والنصف عصرا
تمكن أهل طالبة بإحدى المدارس الإعدادية من إخراج إبنتهم »بقوة« من نافذة غرفة المشرفة الإجتماعية التي نسيت الطالبة نائمة بعد أن أغلقت عليها الباب حتى وقت متأخر من العصر!! . والغريب في الأمر إن أحدا لم يعلم بوجود الطالبة إلا بعد ذهاب ذوويها للسؤال عنها، فقد كانت الإدارة والمدرسة مشغولتان بالإحتفال الذي نظمته المدرسة بمناسبة العيد الوطني المجيد.
وتشير تفاصيل الحادثة التي وقعت كما يرويها أحد أقارب الفتاة : لقد كانت الفتاة مريضة وتعاني من إرتفاع شديد في حرارتها ونتيجة لعدم تمكنها من مشاركة زميلاتها الإحتفال طلبت من المشرفة الإجتماعية أخذ قسطا من الراحة في غرفتها لحين تحسن حالتها إلا إن المشرفة قد أغلقت عليها باب الغرفة وخرجت دون أن تتأكد من وجود الطالبة.
وأضاف: وبعد أن حان وقت عودة الطالبة في »الباص المدرسي« كالمعتاد تنبهت الأم لتخلف إبنتها عن زميلاتها اللاتي لم يكن يعلمن عن أمر الفتاة سوى كتبها وحاجياتها، لذلك توجهنا فورا مع والدتها إلى المدرسة للسؤال عنها وفي غضون ذلك أكد لنا الحارس عدم وجود أي طالبة في الداخل إلا إننا إستطعنا الدخول رغم ممانعة الحارس، فوجدناها في غرفة المشرفة الإجتماعية حيث كانت نائمة والتعب والإرهاق باديا عليها وذلك بعد أن بحثنا عنها في جميع مرافق المدرسة، ولأن الحارس لم يكن يملك مفاتيح الغرفة قمنا بإخراج الفتاة من النافذة قبل وصول المديرة والمشرفة الإجتماعية عند الساعة الرابعة والنصف عصرا
تعليق