الامام علي عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الإمام علي عليه السلام عظيم العظماء نسخة مفردة لم ير لها الهندسة الصناعية ولا الغرب
صورة طبق الأصل لا قديماً ولا ديثاً فهو عليه السلام كلام الله الناطق وقلب الله
الواعي واحتياج الكل اليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل كان
عليه السلام ممتازاً بمميزات كبرى لم يجتمع لغيره هو أمة في رجل أحاط عليه
السلام بالمعرفة ون أن تحيط به وأدركها دون أن تدركه كان عليه السلام مشرح
الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولدها ومنه عليه السلام ظهر مكنونها وعنه
أخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكلامه استعان كل واعظ
بليغ ومع ذلك فقصروا وتقدم وتأخروا لن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه
مسحة من العلم الإلهي وفيه عبقة من الكلام النبوي .
من عجائبه عليه السلام التي انفرد بها وأمن المشاركة فيها أن كلامه الوارد في
الحكم والمواعظ والزواجر إذا تأمله المتأمل وفكر فيه المتفكر وخلع من قلبه أنه
كلام مثله ممن عظم قدره ونفد أمره وأحاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في
أنه من كلام من لا حظ له في غير الزهادة ولا شغل له بغير العبادة قد قبع في
كسر بيت أو أنقطع إلى سفح جبل لا يسمع إلا حسه ولا يرى إلا نفسه ولا يكاد
يؤمن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتاً سيفه فيقطع الرقاب ويجدل الأبطال
ويعود به ينظف دماً ويقطر مهجاً وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد وبدل الأبدال
وهذه من فضائله العجيبة وخصائصه اللطيفة التي جمع بها الأضداد وألف بها
الأشتات فكان عليه السلام من عمالقة الفكر والروح والبيان في كل زمان
ومكان .
كان عليه السلام يخطب في الحرب بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع
الأسود ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه إذا أراد الموعظة بكلام يدل على أن
طبعه مشاكل لطباع الذين لم يأكلوا لحماً ولم يربقوا دماً فتارة يكون في صورة
بسطام بن قيس الشجاع وتارة يكون في صورة سقراط .
فبطولات الامم عليه السلام ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب فقد كان بطلاً
في صفاء بصيرته وطهارة وجدانه وسحر بيانه وحرارة إيمانه وسمو دعته
ونصرته للمحروم والمظلوم وتعبد للحق اينما تجلى له الحق .
سلام الله عليك يا ابا الحسنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويم تبعثا حيا
(( من أروع ما قاله الامام علي عليه السلام ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الإمام علي عليه السلام عظيم العظماء نسخة مفردة لم ير لها الهندسة الصناعية ولا الغرب
صورة طبق الأصل لا قديماً ولا ديثاً فهو عليه السلام كلام الله الناطق وقلب الله
الواعي واحتياج الكل اليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل كان
عليه السلام ممتازاً بمميزات كبرى لم يجتمع لغيره هو أمة في رجل أحاط عليه
السلام بالمعرفة ون أن تحيط به وأدركها دون أن تدركه كان عليه السلام مشرح
الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولدها ومنه عليه السلام ظهر مكنونها وعنه
أخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكلامه استعان كل واعظ
بليغ ومع ذلك فقصروا وتقدم وتأخروا لن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه
مسحة من العلم الإلهي وفيه عبقة من الكلام النبوي .
من عجائبه عليه السلام التي انفرد بها وأمن المشاركة فيها أن كلامه الوارد في
الحكم والمواعظ والزواجر إذا تأمله المتأمل وفكر فيه المتفكر وخلع من قلبه أنه
كلام مثله ممن عظم قدره ونفد أمره وأحاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في
أنه من كلام من لا حظ له في غير الزهادة ولا شغل له بغير العبادة قد قبع في
كسر بيت أو أنقطع إلى سفح جبل لا يسمع إلا حسه ولا يرى إلا نفسه ولا يكاد
يؤمن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتاً سيفه فيقطع الرقاب ويجدل الأبطال
ويعود به ينظف دماً ويقطر مهجاً وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد وبدل الأبدال
وهذه من فضائله العجيبة وخصائصه اللطيفة التي جمع بها الأضداد وألف بها
الأشتات فكان عليه السلام من عمالقة الفكر والروح والبيان في كل زمان
ومكان .
كان عليه السلام يخطب في الحرب بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع
الأسود ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه إذا أراد الموعظة بكلام يدل على أن
طبعه مشاكل لطباع الذين لم يأكلوا لحماً ولم يربقوا دماً فتارة يكون في صورة
بسطام بن قيس الشجاع وتارة يكون في صورة سقراط .
فبطولات الامم عليه السلام ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب فقد كان بطلاً
في صفاء بصيرته وطهارة وجدانه وسحر بيانه وحرارة إيمانه وسمو دعته
ونصرته للمحروم والمظلوم وتعبد للحق اينما تجلى له الحق .
سلام الله عليك يا ابا الحسنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويم تبعثا حيا
(( من أروع ما قاله الامام علي عليه السلام ))
تعليق