قلب 0000 ميت من الأهمال
هكذا نحن دائما ... من جرح إلى جرح... من حزن إلى حزن... ولامفر من دموعنا التي تنتهك حرمة قوتنا للآخرين, وتتمادى في تجريح صدورنا بحرقتها...
هكذا نحن دائما... نفتقد تعاطي الروح فيما بيننا... ونفتقد التجديد في علاقاتنا مع الآخرين " وبالأخص القريبين منا " الذين يشكل نجاح العلاقه بيننا وبينهم نجاح عاطفتنا وربما نجاحنا بشكله الكامل...
وقليلا ما ننتبه إلى هذا الأمر, وقليلا مانراجعه, ونعالجه, على الأقل في أنفسنا قبل أن نسمح للآخرين بمناقشته معنا...
وحتى إن أيقظتنا أغنيه ما أو مشهد ما أو ألما ما... نكابر, ولا نعترف... ولا نضعف... , وكأن للكبرياء... مكانا ما بيننا وبين من نحب...
وزيادة على ذلك... نساهم في شد وتر الخلاف... والبعد... ونزيد من فجوة الجفاء إلى إن تقسى القلوب ونتقطع من الوريد... إلى الوريد...
وأسأل... ترى لماذا هذا الصمت المرعب الذي يغطي أرجاء مشاعرنا... ترى... كم شخصا غيري... يعيش في غمرة هذا الصمت... ويموت مع كل صوت يسمعه...
ربما نكون أكثر شعب في الدنيا يكتم مشاعره الحقيقيه... وإن تفوه... لايتفوه إلا بغير مايحمل... إما من باب الواجب... أو من باب المجامله... أو من باب الخداع..!!
لماذا لانقف أمام مشاعرنا وكأننا نقف أمام مرآه... نرى ماهو موجود بها ويراه الآخرون... ولانرى ماليس بها...
لماذا لانقترب أكثر من أحبابنا... أقربائنا... آبائنا وأمهاتنا... لماذا نصمت ونزيد الفجوه اتساعا..؟؟!!
إلى أين نريد أن نصل وإلى أي مدى نريد أن نقسى............!!!؟؟
هكذا نحن دائما ... من جرح إلى جرح... من حزن إلى حزن... ولامفر من دموعنا التي تنتهك حرمة قوتنا للآخرين, وتتمادى في تجريح صدورنا بحرقتها...
هكذا نحن دائما... نفتقد تعاطي الروح فيما بيننا... ونفتقد التجديد في علاقاتنا مع الآخرين " وبالأخص القريبين منا " الذين يشكل نجاح العلاقه بيننا وبينهم نجاح عاطفتنا وربما نجاحنا بشكله الكامل...
وقليلا ما ننتبه إلى هذا الأمر, وقليلا مانراجعه, ونعالجه, على الأقل في أنفسنا قبل أن نسمح للآخرين بمناقشته معنا...
وحتى إن أيقظتنا أغنيه ما أو مشهد ما أو ألما ما... نكابر, ولا نعترف... ولا نضعف... , وكأن للكبرياء... مكانا ما بيننا وبين من نحب...
وزيادة على ذلك... نساهم في شد وتر الخلاف... والبعد... ونزيد من فجوة الجفاء إلى إن تقسى القلوب ونتقطع من الوريد... إلى الوريد...
وأسأل... ترى لماذا هذا الصمت المرعب الذي يغطي أرجاء مشاعرنا... ترى... كم شخصا غيري... يعيش في غمرة هذا الصمت... ويموت مع كل صوت يسمعه...
ربما نكون أكثر شعب في الدنيا يكتم مشاعره الحقيقيه... وإن تفوه... لايتفوه إلا بغير مايحمل... إما من باب الواجب... أو من باب المجامله... أو من باب الخداع..!!
لماذا لانقف أمام مشاعرنا وكأننا نقف أمام مرآه... نرى ماهو موجود بها ويراه الآخرون... ولانرى ماليس بها...
لماذا لانقترب أكثر من أحبابنا... أقربائنا... آبائنا وأمهاتنا... لماذا نصمت ونزيد الفجوه اتساعا..؟؟!!
إلى أين نريد أن نصل وإلى أي مدى نريد أن نقسى............!!!؟؟
تعليق