لكل المخلصين الذين يريدون بعملهم وجه الله ...
ومع غض النظر عن هذه القصة ومدى صحتها وقبولها او ردها الاّ إننا نستفيد من مفادها ان للاعمال واقعية من الخير والشر وكل مسألة واقعية يظهر الله تعالى لها آثاراً مادية لتكون دليلاً عليها، وقد لا تشاهد عيوننا هذه الآثار ولا نسمعها ولا نحس بها ولكنها تكون موجودة باالفعل ...
فاعمالنا وجهادنا إذا كانت لله تعالى ستظهر أثارها علينا خطوة خطوة في حياتنا وبعد وفاتنا ...
واليكم القصة واستخلصوا منها العبرة والعظة ...
ومع غض النظر عن هذه القصة ومدى صحتها وقبولها او ردها الاّ إننا نستفيد من مفادها ان للاعمال واقعية من الخير والشر وكل مسألة واقعية يظهر الله تعالى لها آثاراً مادية لتكون دليلاً عليها، وقد لا تشاهد عيوننا هذه الآثار ولا نسمعها ولا نحس بها ولكنها تكون موجودة باالفعل ...
فاعمالنا وجهادنا إذا كانت لله تعالى ستظهر أثارها علينا خطوة خطوة في حياتنا وبعد وفاتنا ...
واليكم القصة واستخلصوا منها العبرة والعظة ...
يقال ان رجلاً أعرابياً نظم بيتاً من الشعر بحق أمير المؤمنين في حرمه الشريف ولم يكن في بيت الشعر هذا وزن ولا جمالية ولا إبداع لفظي فيه وعندما قرأه موجهاً قلبه وروحه لصاحب الضريح(عليه السلام) سقط أحد القناديل الذهبية الذي كان معلقاً في سقف الحرم على الأرض، فقال الحاضرون إن هذا اكراماً من أمير المؤمنين لهذا الرجل لأن القنديل مثبت بحديد لا ينحل، واثارت هذه الحادثة أحد الشعراء المعروفين فألّف قصيدة عصماء جميلة بليغة وهو يقول اذا أعطي الأعرابي قنديل ذهب فماذا ستكون هديتي، أخبر أصدقاءه أنه سيذهب ويقرأ قصيدته في حرم أمير المؤمنين وعند وصوله شرع بقراءة القصيدة، وبدأ يردد أبياتها فلم يسقط أي شيء ولم يتحرك أي شيء وبعد ما اكمل قصيدته جاء عند الضريح المقدّس للأمام وأخذ يعاتب الإمام وكيف أن بيت الشعر الضعيف الهجين افضل من قصيدتي هذه ويقال ان هذا الرجل رأى في منامه أمير المؤمنين وبعد محاورة معه قال له: أنت قلت الشعر للقنديل ومدحته فخذ جائزتك منه بينما كان مدح الاعرابي لي لا لشيء آخر.
طبتم وطاب ممشاكم أعزتي
وفقكم المولى وسدد خطاكم
أختكم : أم حيدر
طبتم وطاب ممشاكم أعزتي
وفقكم المولى وسدد خطاكم
أختكم : أم حيدر
تعليق