بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله كم اكن لكم التقدير والإحترام
والأكثر من هذا إني أحبكم حباً صادقاً لايشوبه شائبة
والحمد لله
أحبتي في الله
أحب أن أكتب لكم
في هذه المناسبة
أمور كثيرة ولكن وقتي قصير
الحمد لله إننا نعيش عاشوراء الخالدة
الحمد لله إن عاشوراء البحرين مختلفاًعن غيره
لنجعل عاشوراء هذا العام
عاشوراء الحب
عاشوراء المودة
عاشوراء المصالحة مع الجميع
لنملم كل مافي داخلنا من آلام ولنصافح بعضنا
ونكون كتلة قوية نسميها عاشوراء الإباء
أحبتي في الله
إن قضية عاشوراء ليست قضية حرب إنتصر فيها حزب يزيد عسكرياً
وأنتصر فيها الحسين سلام الله عليه معنوياً وتاريخياً
لا . . صدقوني لو ندرس تاريخ القضية العاشورائية سنجد إن الحرب دارات بين الأخلاق الحميدة والفاسدة فالحرب إما هدفها تغيير شيئٍ ما في قطب الدولة أم تكون من أجل تغيير نظام وربما تكون إنتقاماً
ولكن الحرب التي ضحى فيها الحسين سلام الله عليه فيها كانت من أجل نشر وعي الأخلاق فالحكم في الحرب محسوم وكلٌ يعرف مصيره ولكن الحسين سلام الله عليه إستغل هذه الساعات لكي يرفع لنا عناوين الإسلام أولاً التوحيد وقد نبههم الحسين سلام الله عليه حيث سالهم عن دينه وإن كان مرتداً والكل يعرف الحسين هنا إنتصر الحسين حيث رسخ فكرة التوحيد في عقول الناس وانقذ البشرية ونبههم بقضية هامة جداً ألا وهي الأمر بالمعروف الذي لانجده الآن حتى من كبار كبار علمائنا ولكن كيف دامت الفكرة فالحسين كان نوراً لنا ورسخها بقولة ما خرجت أشراً ولا بطراً ولكني خرجت من أجل طلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله . . عليهم سلام الله وأفضل الصلوات
وإن تدارسنا القضية جيداً وركزنا فيها سنجد إن في هذا العملاق فكر مختلف ربما يقال إن الحسين سلام الله عليه كغيره من الأئمة وأنا أقولها نعم ولكن القضية الحسينية المثارة نحتاجها الآن و في الوقت الحالي بالتحديد حيث المصاعب تنهال علينا وبما إننا والحمد لله عصبة موحدة قلوبنا صادقة فلما نأسس نهج الحسين من جديد حيث علمنا والتاريخ كفيل بإضهار حقنا
أحبتي في الله عاشوراء هذا العام هو عاشوراء الصداقة الحقيقية
فالنأخذ من أصدقاء الإمام سلام الله عليه عبرة ولنبحث عن هذا الصديق كيف نكون نحن الصديق الذي يتمناه البعض كيف نكون كما كانو أصحاب الحسين فهم ليسو بمختلفين عنا ولا يملكون ما لا نملكه عدا الإيمان الخالص فهذا بيدنا أن نكون مثلهم وان نتفوق عليهم لنكون الأصدقاء الذين اذا سمعنا الصديق يطلبنا بشيء نبكي لطلبه ونرثي نفسنا فكيف لم نعرف بحاجته وهو الصديق كيف جعلناه ياتي إلينا هنا نرسخ الصداقة احقيقية
وأنت أيضاً أختاه لك من الحسين وأصحاب الحسين الكثير بل إني والله اغبطك فزبن كانت مثالاً لك نعم هي لي أيضاً ولكني تمنيت أن يناليني نصيب من توجيه حكمة وجود السيدة الفاضلة زينب سلام الله عليها لي أنا شخصياً
زينب العملاقة الأخت الطاهرة هي مثال للرجل والمرأة البطلة والصابرة على الظلم إنها مثال الفتاة التي يتمنى أن يجدها كل رجل وهاهي تهب نفسها لوجه الله أختي الفاضلة فالتكوني زينب ولأكون كزينب فالتكوني كزينب يلتف حولك النساء والرجال طالبين القرب منك ولأكن كزينب وأحفظ حقكِ
أحبتي أنا هنا لا أكتب شيء سوى مقتطفات فأنا لست بكاتب ولست بناقد ولست مفكراً ولا بمأرخ ولكنني احببت عاشوراء بالفطرة ومن ثم الوراثة والتربية ولكنني اليوم أعشق عاشوراء كفكر متحظر لأنني تبحثت في عاشوراء وتعلمت من عاشوراء وها أنا أنتني لحب عاشوراء بالعقل وأتمنى لكم التوفيق
الحمد لله ,, اللهم إجعل لنا في عاشورائنا هذا حكمة وتذكرة اللهم ثبتنا على حب آل نبيك اللهم ففعل بي ما أنت أهله
بسم الله الرحمن الرحيم :: والباقيات الصالحات خيرٌ وأبقى :: صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى قيام يوم الدين
أخوكم
الرحيل
أحبتي في الله كم اكن لكم التقدير والإحترام
والأكثر من هذا إني أحبكم حباً صادقاً لايشوبه شائبة
والحمد لله
أحبتي في الله
أحب أن أكتب لكم
في هذه المناسبة
أمور كثيرة ولكن وقتي قصير
الحمد لله إننا نعيش عاشوراء الخالدة
الحمد لله إن عاشوراء البحرين مختلفاًعن غيره
لنجعل عاشوراء هذا العام
عاشوراء الحب
عاشوراء المودة
عاشوراء المصالحة مع الجميع
لنملم كل مافي داخلنا من آلام ولنصافح بعضنا
ونكون كتلة قوية نسميها عاشوراء الإباء
أحبتي في الله
إن قضية عاشوراء ليست قضية حرب إنتصر فيها حزب يزيد عسكرياً
وأنتصر فيها الحسين سلام الله عليه معنوياً وتاريخياً
لا . . صدقوني لو ندرس تاريخ القضية العاشورائية سنجد إن الحرب دارات بين الأخلاق الحميدة والفاسدة فالحرب إما هدفها تغيير شيئٍ ما في قطب الدولة أم تكون من أجل تغيير نظام وربما تكون إنتقاماً
ولكن الحرب التي ضحى فيها الحسين سلام الله عليه فيها كانت من أجل نشر وعي الأخلاق فالحكم في الحرب محسوم وكلٌ يعرف مصيره ولكن الحسين سلام الله عليه إستغل هذه الساعات لكي يرفع لنا عناوين الإسلام أولاً التوحيد وقد نبههم الحسين سلام الله عليه حيث سالهم عن دينه وإن كان مرتداً والكل يعرف الحسين هنا إنتصر الحسين حيث رسخ فكرة التوحيد في عقول الناس وانقذ البشرية ونبههم بقضية هامة جداً ألا وهي الأمر بالمعروف الذي لانجده الآن حتى من كبار كبار علمائنا ولكن كيف دامت الفكرة فالحسين كان نوراً لنا ورسخها بقولة ما خرجت أشراً ولا بطراً ولكني خرجت من أجل طلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله . . عليهم سلام الله وأفضل الصلوات
وإن تدارسنا القضية جيداً وركزنا فيها سنجد إن في هذا العملاق فكر مختلف ربما يقال إن الحسين سلام الله عليه كغيره من الأئمة وأنا أقولها نعم ولكن القضية الحسينية المثارة نحتاجها الآن و في الوقت الحالي بالتحديد حيث المصاعب تنهال علينا وبما إننا والحمد لله عصبة موحدة قلوبنا صادقة فلما نأسس نهج الحسين من جديد حيث علمنا والتاريخ كفيل بإضهار حقنا
أحبتي في الله عاشوراء هذا العام هو عاشوراء الصداقة الحقيقية
فالنأخذ من أصدقاء الإمام سلام الله عليه عبرة ولنبحث عن هذا الصديق كيف نكون نحن الصديق الذي يتمناه البعض كيف نكون كما كانو أصحاب الحسين فهم ليسو بمختلفين عنا ولا يملكون ما لا نملكه عدا الإيمان الخالص فهذا بيدنا أن نكون مثلهم وان نتفوق عليهم لنكون الأصدقاء الذين اذا سمعنا الصديق يطلبنا بشيء نبكي لطلبه ونرثي نفسنا فكيف لم نعرف بحاجته وهو الصديق كيف جعلناه ياتي إلينا هنا نرسخ الصداقة احقيقية
وأنت أيضاً أختاه لك من الحسين وأصحاب الحسين الكثير بل إني والله اغبطك فزبن كانت مثالاً لك نعم هي لي أيضاً ولكني تمنيت أن يناليني نصيب من توجيه حكمة وجود السيدة الفاضلة زينب سلام الله عليها لي أنا شخصياً
زينب العملاقة الأخت الطاهرة هي مثال للرجل والمرأة البطلة والصابرة على الظلم إنها مثال الفتاة التي يتمنى أن يجدها كل رجل وهاهي تهب نفسها لوجه الله أختي الفاضلة فالتكوني زينب ولأكون كزينب فالتكوني كزينب يلتف حولك النساء والرجال طالبين القرب منك ولأكن كزينب وأحفظ حقكِ
أحبتي أنا هنا لا أكتب شيء سوى مقتطفات فأنا لست بكاتب ولست بناقد ولست مفكراً ولا بمأرخ ولكنني احببت عاشوراء بالفطرة ومن ثم الوراثة والتربية ولكنني اليوم أعشق عاشوراء كفكر متحظر لأنني تبحثت في عاشوراء وتعلمت من عاشوراء وها أنا أنتني لحب عاشوراء بالعقل وأتمنى لكم التوفيق
الحمد لله ,, اللهم إجعل لنا في عاشورائنا هذا حكمة وتذكرة اللهم ثبتنا على حب آل نبيك اللهم ففعل بي ما أنت أهله
بسم الله الرحمن الرحيم :: والباقيات الصالحات خيرٌ وأبقى :: صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى قيام يوم الدين
أخوكم
الرحيل
تعليق