السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
إنّ من أهم ما يتميَّز به الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله عزَّ وجلَّ هو الإرادة، فالإنسان يتمكن بإرادته أن يعلوهذا من جانب ومن جانبٍ آخر فإننا لو تأملنا قليلاً في الآيات القرآنية الكريمة، وفي الأحاديث المروية عن النبي(صلَّى الله عليه وآله) وعن أهل بيته(عليهم السَّلام) لوجدنا أنّ قيمة الإنسان إنما هي في تقواه، وبارتفاع درجة التقوى ترتفع قيمة الإنسان.
وإذا أمعنا النظر في الآيات والأحاديث لوجدنا أنّ حقيقة التقوى هي ضبط الإنسان فكره ونواياه وكافّة أعماله وأفعاله وجوارحه وأعضائه بعقال العقل وحَدِّها بحدود الشرع والدين الذي جاء به سيد المرسلين محمد (صلَّى الله عليه وآله) وتكفّل بيانه أهل بيته الطاهرين (عليهم السَّلام ).
ولا شك أنّ الإنسان قادرٌ على ترك عاداته السيئة واستبدالها بعادات حسنة شريطة الإيمان بأنّ الله جل جلاله قد منحه هذه القدرة.
يقول الله تعالى: { ... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ... }.
نعم سوف يكون الإنسان قادراً على ترك الخطيئة والعادات السيئة إذا ما توكّل على الله واستعان به.
لكن علينا أن نعرف بأنّ ترك العادة ليس بالأمر السهل، بل يجب على من يريد الإقلاع عن العادات السيئة إعلان الحرب والجهاد ضد هذه العادات والصمود في وجهها حتى يتمكّن بعون الله من التغلّب عليها، ذلك لأنّ العادات في الغالب تتجذَّر في النفس فتصبح قوية وشرسة وفي المقابل تصبح إرادة الإنسان تجاهها ضعيفة.
**************************************
مواعظ لترك العادة السيئة:
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " إن المجاهد نفسه على طاعة الله وعن معاصيه عند الله سبحانه بمنزلة بر شهيد ".
وقال أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ): " تجنب من كل خلق أسوأه وجاهد نفسك على تجنبه فإن الشر لجاجة ".
وغيرها من الكثير من المواعظ
************************************
نصائح لترك العادة السيئة:
1. المحافظة على حالة الطهارة والوضوء دائماً، ذلك لأنّ الوضوء يُبعد الشياطين ويساعد الإنسان على التوجه إلى الطاعة.
2. الإلتزام بأداء الصلوات في أول أوقاتها.
3. تلاوة ما لا يقل عن خمسين آية من القرآن الكريم يومياً.
4. الاستغفار عقيب كل ذنب، بل بصورة دائمة كلما تذكر الإنسان ذنباً.
الالتزام بقراءة دعاء كميل، وقراءة مقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي.
واخر دعوانا أن الحمد للـــه رب العالمين
تحياتي لكم
الفيلسوف
إنّ من أهم ما يتميَّز به الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله عزَّ وجلَّ هو الإرادة، فالإنسان يتمكن بإرادته أن يعلوهذا من جانب ومن جانبٍ آخر فإننا لو تأملنا قليلاً في الآيات القرآنية الكريمة، وفي الأحاديث المروية عن النبي(صلَّى الله عليه وآله) وعن أهل بيته(عليهم السَّلام) لوجدنا أنّ قيمة الإنسان إنما هي في تقواه، وبارتفاع درجة التقوى ترتفع قيمة الإنسان.
وإذا أمعنا النظر في الآيات والأحاديث لوجدنا أنّ حقيقة التقوى هي ضبط الإنسان فكره ونواياه وكافّة أعماله وأفعاله وجوارحه وأعضائه بعقال العقل وحَدِّها بحدود الشرع والدين الذي جاء به سيد المرسلين محمد (صلَّى الله عليه وآله) وتكفّل بيانه أهل بيته الطاهرين (عليهم السَّلام ).
ولا شك أنّ الإنسان قادرٌ على ترك عاداته السيئة واستبدالها بعادات حسنة شريطة الإيمان بأنّ الله جل جلاله قد منحه هذه القدرة.
يقول الله تعالى: { ... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ... }.
نعم سوف يكون الإنسان قادراً على ترك الخطيئة والعادات السيئة إذا ما توكّل على الله واستعان به.
لكن علينا أن نعرف بأنّ ترك العادة ليس بالأمر السهل، بل يجب على من يريد الإقلاع عن العادات السيئة إعلان الحرب والجهاد ضد هذه العادات والصمود في وجهها حتى يتمكّن بعون الله من التغلّب عليها، ذلك لأنّ العادات في الغالب تتجذَّر في النفس فتصبح قوية وشرسة وفي المقابل تصبح إرادة الإنسان تجاهها ضعيفة.
**************************************
مواعظ لترك العادة السيئة:
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " إن المجاهد نفسه على طاعة الله وعن معاصيه عند الله سبحانه بمنزلة بر شهيد ".
وقال أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ): " تجنب من كل خلق أسوأه وجاهد نفسك على تجنبه فإن الشر لجاجة ".
وغيرها من الكثير من المواعظ
************************************
نصائح لترك العادة السيئة:
1. المحافظة على حالة الطهارة والوضوء دائماً، ذلك لأنّ الوضوء يُبعد الشياطين ويساعد الإنسان على التوجه إلى الطاعة.
2. الإلتزام بأداء الصلوات في أول أوقاتها.
3. تلاوة ما لا يقل عن خمسين آية من القرآن الكريم يومياً.
4. الاستغفار عقيب كل ذنب، بل بصورة دائمة كلما تذكر الإنسان ذنباً.
الالتزام بقراءة دعاء كميل، وقراءة مقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي.
واخر دعوانا أن الحمد للـــه رب العالمين
تحياتي لكم
الفيلسوف
تعليق