كأس الأمم الأفريقية: من الخرطوم 1957 الى تونس 2004
انطلقت كأس الأمم الأفريقية رسميا في 10 شباط/فبراير 1957 على الملعب البلدي في الخرطوم, لكن فكرتها تعود إلى 8 يونيو/ حزيران 1956 عندما اجتمع في فندق أفينيدا في البرتغال المصريان عبد العزيز سالم ومحمد لطيف والسودانيون عبد الحليم شداد وبدوي محمد وعبد الحليم محمد والجنوب أفريقي فرد ويل ليناقشوا فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقي وإطلاق مسابقة بين المنتخبات القارة الإفريقية. وانعقدت الجمعية التأسيسية بعد ثمانية أشهر في فندق الغراند أوتيل في الخرطوم قبل يومين من المباراة الافتتاحية للدورة الأولى بين السودان ومصر عام 1957 والتي أسفرت عن فوز الأخيرة 2-1 ونال المصري رأفت, شرف تسجيل الهدف الأول في النهائيات. وضمت الدورة الأولى منتخبا ثالثا هو إثيوبيا بينما استبعدت جنوب أفريقيا لسياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها. وسجلت مصر اسمها كأول دولة تحرز اللقب بفوزها على إثيوبيا في المباراة الثانية 4-صفر سجلها الديبة جميعها.
1959 مصر
حصلت مصر بقيادة المدافع محمود الجوهري على البطولة للمرة الثانية على أرضها, وشارك في البطولة ثلاث منتخبات. في المباراة الأولى فازت مصر على إثيوبيا 4-صفر ثم على السودان 2-1 واحتفظت باللقب.
1962 إثيوبيا
بلغ عدد الاتحادات المنتسبة إلى الاتحاد الأفريقي تسعة فكان لا بد من خوض التصفيات لاختيار منتخبين يضافان إلى مصر حاملة اللقب وإثيوبيا المنظمة للبطولة الثالثة. وتأهلت تونس بفوزها على المغرب ونيجيريا وغانا ورافقتها أوغندا بتغلبها على كينيا وعلى السودان بالانسحاب. في الدور الأول تخطت إثيوبيا عقبة تونس بفوزها عليها 4-2 كما أخرجت مصر أوغندا (2-1). وفي المباراة النهائية تعادلت إثيوبيا ومصر 2-2, وكان لا بد من حسم المباراة للمرة الأولى في تاريخ البطولة عن طريق الوقت الإضافي وتمكنت إثيوبيا من تسجيل هدفين وإحراز اللقب للمرة الأولى, في حين جاءت تونس ثالثة بفوزها على أوغندا 3-صفر.
1963 غانا
استضافت غانا البطولة الرابعة وقسمت الفرق الست المشاركة إلى مجموعتين, ضمت الأولى غانا وتونس وإثيوبيا وأقيمت مباراياتها في أكرا وضمت الثانية مصر ونيجيريا والسودان وأقيمت مباراياتها في كوماسي. أحرزت غانا اللقب بفوزها على السودان 3-صفر في المباراة النهائية. وحلت مصر ثالثة بتغلبها على إثيوبيا 3-صفر.
1965 تونس
كان لتونس شرف استضافة أول بطولة في أفريقيا الشمالية بمشاركة ستة منتخبات وزعت على مجموعتين, ضمت الأولى تونس والسنغال وإثيوبيا, بينما ضمت الثانية كوت ديفوار والكونغو وغانا. احتفظت غانا باللقب بعد مباراة نهائية مثيرة جمعتها مع تونس, وانتهى وقتها الأصلي 2-2, وسجلت غانا هدف الفوز في الوقت الإضافي, وحلت كوت ديفوار ثالثة بفوزها على السنغال 1-صفر.
1968 إثيوبي
للمرة الثانية استضافت إثيوبيا البطولة, واتخذت طابعا مميزا إذ شاركت فيها ثمانية منتخبات للمرة الأولى. ضمت المجموعة الأولى إثيوبيا وأوغندا وكوت ديفوار والجزائر, وضمت الثانية الكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل وغانا والسنغال. تمكنت الكونغو كينشاسا من إحراز اللقب بفوزها على غانا حاملة اللقب 1-صفر. أما المركز الثالث فكان من نصيب كوت ديفوار بفوزها على إثيوبيا 1-صفر.
1970 السودان
استضافت السودان النهائيات للمرة الثانية بمشاركة ثمانية منتخبات هي السودان والكاميرون وكوت ديفواروإثيوبيا (مجموعة الخرطوم), وغانا والكونغو كينشاسا ومصر وغينيا (مجموعة ود مدني). شهدت الدورة بروز هداف خطير هو العاجي لوران بوكو الذي سجل ثمانية أهداف, كما شهدت البطولة أول ظهور للتغطية التليفزيونية للمبارايات. خرجت زائير، حاملة اللقب، من الدور الأول بينما تأهلت غانا للمباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي إلا أنها خسرت أمام السودان 0-1، وحلت مصر ثالثة بفوزها على كوت ديفوار3-1.
1972 الكاميرون
استضافت الكاميرون البطولة, ووزعت المنتخبات على مجموعتين ضمت الأولى الكاميرون وكينيا ومالي وتوغو(مجموعة ياوندي), والثانية الكونغو والمغرب وزائير والسودان (مجموعة دوالا). أحرزت الكونغو اللقب بفوزها على مالي 3-2 في المباراة النهائية, بينما حلت الكاميرون في المركز الثالث بفوزها على زائير 5-2.
1974 مصر
وتميزت البطولة بطابعها الهجومي حيث سجل فيها 54 هدفا في 17 مباراة بمعدل هدفين إلى ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة. وشاركت فيها كل من مصر وأوغندا وزامبيا وكوت ديفوار(مجموعة القاهرة) وزائير وغينيا وكونغو وموريشوس (مجموعة الإسكندرية). فشلت مصر في تكرار ما فعلته عام 1959 عندما استضافت البطولة وأحرزت اللقب, لكنها هذه المرة خسرت في الدور نصف النهائي أمام زائير 2-3 علما بأنها تقدمت 2-صفر في الشوط الأول مكتفية باحتلال المركز الثالث بتغلبها على الكونغو 4-صفر. وكان اللقب من نصيب زائير بفوزها على زامبيا في المباراة النهائية المعادة 2-صفر وكان المنتخبان سقد تعادلا 2-2 في المباراة النهائية الأولى بعد الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين.
1976 إثيوبي
للمرة الثالثة استضافت أثيوبيا العرس الأفريقي, وكانت المرة الأولى التي تقام فيها النهائيات على أساس نظام الدوري من دور واحد بحيث يتوج بطلا المنتخب الذي يحرز أعلى عدد من النقاط. وشاركت في النهائيات منتخبات إثيوبيا ومصر وأوغندا ونيجيريا والمغرب وزائير والسودان. وأقيم الدور الأول بنظام المجموعات. أحرز المغرب اللقب باحتلاله المركز الأول متقدما على غينيا, وجاءت نيجيريا ثالثة.
1978 غانا
شاركت في البطولة منتخبات غانا وزامبيا ونيجيريا وفولتا العليا (مجموعة أكرا), والمغرب وتونس وأوغندا والكونغو (مجموعة كوماسي). لم تفوت غانا فرصة استضافتها للنهائيات وكررت إنجاز عام 1963 وفازت في أربع مبارايات وتعادلت في واحدة مع نيجيريا لتحتفظ بالكأس إلى الأبد بعد فوزها بها 3 مرات.
1980 نيجيريا
دخلت نيجيريا السجل الذهبي للبطولات الأفريقية بفوزها على الجزائر 3-صفر في المباراة النهائية بسهولة, بعد تأييد منقطع النظير من جمهورها وبلغت نسبة الحضور ثمانين ألفا في كل مباراة كانت فيها نيجيريا طرفا. شاركت في النهائيات منتخبات نيجيريا وتنزانيا ومصر وكوت ديفوار(مجموعة لاغوس) وغانا والجزائر وغينيا والمغرب (مجموعة إيبادان). وحل المغرب ثالثا بتغلبه على مصر 2-صفر.
1982 ليبيا
شاركت في النهائيات منتخبات الكاميرون وتونس وليبيا وغانا (مجموعة طرابلس) ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا والجزائر (مجموعة بنغازي). تميزت بطولة العام 1982 بأنها الوحيدة التي أقيمت على ملاعب صناعية توجت على أثرها غانا بطلة للمرة الرابعة بفوزها على ليبيا بركلات الجزاء 8-7 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
1984 كوت ديفوار
أحرز منتخب الكاميرون اللقب للمرة الأولى بفوزه على نيجيريا 3-1 في المباراة النهائية. وتلقت كوت ديفوارالمضيفة ضربة قوية بخروجها من الدور الأول إثر خسارتها أمام مصر 1-2والكاميرون صفر-2 على التوالي. شاركت في البطولة منتخبات كوت ديفوار وتوغو ومصر والكاميرون (مجموعة أبيدجان) وغانا ومالاوي ونيجيريا والجزائر (مجموعة بواكي). حلت الجزائر ثالثة بتغلبها على مصر 3-1.
1986 مصر
شاركت في البطولة منتخبات السنغال ومصر وكوت ديفواروموزامبيق (مجموعة القاهرة) وزامبيا والمغرب والجزائر والكاميرون (مجموعة الإسكندرية). تميزت البطولة بالأسلوب الدفاعي وقلة الأهداف (ثلاثون هدفا), وبدا واضحا أن هدف المنتخبات هو تجنب الخسارة, وكانت المباراة النهائية بين مصر والكاميرون خير دليل على ذلك بانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي قبل أن تحسم مصر الأمر في مصلحتها بركلات الترجيح. شاركت في البطولة منتخبات السنغال ومصر وكوت ديفوار وموزامبيق (مجموعة القاهرة) وزامبيا والمغرب والجزائر والكاميرون (مجموعة الإسكندرية). وجاءت كوت ديفوارثالثة بفوزها على المغرب 3-2.
1988 المغرب
احتضن المغرب الكأس السادسة عشرة بمشاركة الجزائر ومصر وكينيا وزائير وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا. وكان المغرب أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب خصوصا بعد أن كان أول منتخب عربي يتخطى الدور الأول في نهائيات كأس العالم في مكسيكو عام 1986 لكن الرياح جرت بما لا يشتهي المنتخب المضيف فخرج من الدور نصف النهائي على يد الكاميرون التي أحرزت اللقب بفوزها على نيجيريا بهدف سجله روجيه ميلا. حل المغرب رابعا لخسارته أمام الجزائر 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
1990 الجزائر
شاركت في البطولة منتخبات كوت ديفوار وزامبيا والكاميرون ومصر والسنغال وكينيا. أحرزت الجزائر أول لقب أفريقي لها بعد أن استضافت الكأس عام 1990 بفوز كبير على نيجيريا 5-1 في المباراة الافتتاحية, ثم التقى المنتخبان مجددا في المباراة النهائية وجدد المنتخب الجزائري فوزه 1-صفر أمام مائة ألف متفرج على ملعب 5 مارس. وقاد المنتخب الجزائري شريف الوزاني وجمال مناد ورابح ماجر. وحلت السنغال في المركز الثالث بتغلبها على السنغال 1-صفر.
1972 الكاميرون
استضافت الكاميرون البطولة, ووزعت المنتخبات على مجموعتين ضمت الأولى الكاميرون وكينيا ومالي وتوغو(مجموعة ياوندي), والثانية الكونغو والمغرب وزائير والسودان (مجموعة دوالا). أحرزت الكونغو اللقب بفوزها على مالي 3-2 في المباراة النهائية, بينما حلت الكاميرون في المركز الثالث بفوزها على زائير 5-2.
1974 مصر
وتميزت البطولة بطابعها الهجومي حيث سجل فيها 54 هدفا في 17 مباراة بمعدل هدفين إلى ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة. وشاركت فيها كل من مصر وأوغندا وزامبيا وكوت ديفوار(مجموعة القاهرة) وزائير وغينيا وكونغو وموريشوس (مجموعة الإسكندرية). فشلت مصر في تكرار ما فعلته عام 1959 عندما استضافت البطولة وأحرزت اللقب, لكنها هذه المرة خسرت في الدور نصف النهائي أمام زائير 2-3 علما بأنها تقدمت 2-صفر في الشوط الأول مكتفية باحتلال المركز الثالث بتغلبها على الكونغو 4-صفر. وكان اللقب من نصيب زائير بفوزها على زامبيا في المباراة النهائية المعادة 2-صفر وكان المنتخبان سقد تعادلا 2-2 في المباراة النهائية الأولى بعد الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين.
1976 إثيوبي
للمرة الثالثة استضافت أثيوبيا العرس الأفريقي, وكانت المرة الأولى التي تقام فيها النهائيات على أساس نظام الدوري من دور واحد بحيث يتوج بطلا المنتخب الذي يحرز أعلى عدد من النقاط. وشاركت في النهائيات منتخبات إثيوبيا ومصر وأوغندا ونيجيريا والمغرب وزائير والسودان. وأقيم الدور الأول بنظام المجموعات. أحرز المغرب اللقب باحتلاله المركز الأول متقدما على غينيا, وجاءت نيجيريا ثالثة.
1978 غانا
شاركت في البطولة منتخبات غانا وزامبيا ونيجيريا وفولتا العليا (مجموعة أكرا), والمغرب وتونس وأوغندا والكونغو (مجموعة كوماسي). لم تفوت غانا فرصة استضافتها للنهائيات وكررت إنجاز عام 1963 وفازت في أربع مبارايات وتعادلت في واحدة مع نيجيريا لتحتفظ بالكأس إلى الأبد بعد فوزها بها 3 مرات.
1980 نيجيريا
دخلت نيجيريا السجل الذهبي للبطولات الأفريقية بفوزها على الجزائر 3-صفر في المباراة النهائية بسهولة, بعد تأييد منقطع النظير من جمهورها وبلغت نسبة الحضور ثمانين ألفا في كل مباراة كانت فيها نيجيريا طرفا. شاركت في النهائيات منتخبات نيجيريا وتنزانيا ومصر وكوت ديفوار(مجموعة لاغوس) وغانا والجزائر وغينيا والمغرب (مجموعة إيبادان). وحل المغرب ثالثا بتغلبه على مصر 2-صفر.
1982 ليبيا
شاركت في النهائيات منتخبات الكاميرون وتونس وليبيا وغانا (مجموعة طرابلس) ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا والجزائر (مجموعة بنغازي). تميزت بطولة العام 1982 بأنها الوحيدة التي أقيمت على ملاعب صناعية توجت على أثرها غانا بطلة للمرة الرابعة بفوزها على ليبيا بركلات الجزاء 8-7 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
1984 كوت ديفوار
أحرز منتخب الكاميرون اللقب للمرة الأولى بفوزه على نيجيريا 3-1 في المباراة النهائية. وتلقت كوت ديفوارالمضيفة ضربة قوية بخروجها من الدور الأول إثر خسارتها أمام مصر 1-2والكاميرون صفر-2 على التوالي. شاركت في البطولة منتخبات كوت ديفوار وتوغو ومصر والكاميرون (مجموعة أبيدجان) وغانا ومالاوي ونيجيريا والجزائر (مجموعة بواكي). حلت الجزائر ثالثة بتغلبها على مصر 3-1.
1986 مصر
شاركت في البطولة منتخبات السنغال ومصر وكوت ديفواروموزامبيق (مجموعة القاهرة) وزامبيا والمغرب والجزائر والكاميرون (مجموعة الإسكندرية). تميزت البطولة بالأسلوب الدفاعي وقلة الأهداف (ثلاثون هدفا), وبدا واضحا أن هدف المنتخبات هو تجنب الخسارة, وكانت المباراة النهائية بين مصر والكاميرون خير دليل على ذلك بانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي قبل أن تحسم مصر الأمر في مصلحتها بركلات الترجيح. شاركت في البطولة منتخبات السنغال ومصر وكوت ديفوار وموزامبيق (مجموعة القاهرة) وزامبيا والمغرب والجزائر والكاميرون (مجموعة الإسكندرية). وجاءت كوت ديفوارثالثة بفوزها على المغرب 3-2.
1988 المغرب
احتضن المغرب الكأس السادسة عشرة بمشاركة الجزائر ومصر وكينيا وزائير وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا. وكان المغرب أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب خصوصا بعد أن كان أول منتخب عربي يتخطى الدور الأول في نهائيات كأس العالم في مكسيكو عام 1986 لكن الرياح جرت بما لا يشتهي المنتخب المضيف فخرج من الدور نصف النهائي على يد الكاميرون التي أحرزت اللقب بفوزها على نيجيريا بهدف سجله روجيه ميلا. حل المغرب رابعا لخسارته أمام الجزائر 3-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
1990 الجزائر
شاركت في البطولة منتخبات كوت ديفوار وزامبيا والكاميرون ومصر والسنغال وكينيا. أحرزت الجزائر أول لقب أفريقي لها بعد أن استضافت الكأس عام 1990 بفوز كبير على نيجيريا 5-1 في المباراة الافتتاحية, ثم التقى المنتخبان مجددا في المباراة النهائية وجدد المنتخب الجزائري فوزه 1-صفر أمام مائة ألف متفرج على ملعب 5 مارس. وقاد المنتخب الجزائري شريف الوزاني وجمال مناد ورابح ماجر. وحلت السنغال في المركز الثالث بتغلبها على السنغال 1-صفر.
1992 السنغال
دونت كوت ديفوار اسمها في سجلات البطولة للمرة الأولى في تاريخها بعد مباراة نهائية تاريخية انتهت بفوز الفيلة على غانا بعد مباراة دراماتيكية انتهت بركلات الجزاء الترجيحية 11-10 علما بأن الفريقين سددا 24 ركلة على مدى 42 دقيقة. واستحق المنتخب العاجي الفوز لأنه أخرج الجزائر حاملة اللقب وزامبيا والكاميرون ثم غانا في المباراة النهائية وذلك من دون أن يدخل مرماه أي هدف ليتوج حارس مرماه آلان غوامينيه أفضل لاعب في البطولة. وخاضت غانا المباراة النهائية من دون نجمها عبيدي بيليه الذي نال إنذارين في البطولة.
1994 تونس
خيبت تونس أمال جمهورها العريض عندما خرجت من الدور الأول وهي التي كانت مرشحة إلى جانب نيجيريا وغانا لإحراز اللقب, وكانت المرة الثانية التي تفشل فيها تونس في إحراز اللقب على أرضها بعد عام 1965. لكن تونس عوضت بتنظيمها الناجح للبطولة الذي أجمع عليه جميع المسؤولين الرياضيين الكبار وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي السابق جواو هافيلانج ورئيس اللجنة الأولمبية خوان أنطونيو سامارانش. وفرضت نيجيريا بقيادة مهاجمها رشيدي يكيني سيطرتها على البطولة وتمكنت من إحراز لقبها الثاني بعد عام 1980 بفوزها على زامبيا 2-1 بفضل إيمانويل أمونيكي.
1996 جوهانسبرغ
ارتأى الاتحاد الأفريقي رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 12 إلى 16 منتخبا, وقد نابت جنوب أفريقيا عن كينيا في استضافة النهائيات بعد اعتذار الأخيرة لصعوبات مالية. ولم يكتب للبطولة أن تقام بمشاركة 16 منتخبا لأن المنتخب النيجيري حامل اللقب رفض التوجه إلى جوهانسبرغ زاعما بأن الأمن ليس متوفرا في العاصمة الجنوب أفريقية, فخسرت البطولة منتخبا عريقا كان بلغ الدور الثاني من كأس العالم في الولايات المتحدة 1994. وكان جزاء نيجيريا استبعادها من قبل الاتحاد الأفريقي لمدة أربعة أعوام فغابت عن بطولتي 96 و98 في بوركينا فاسو قبل أن تنال شرف الاستضافة مع غانا لبطولة العام 2000 بدلا عن زيمبابوي التي استبعدت لتأخر الاستعدادات لاستضافة البطولة. وخلافا للتوقعات أحرز المنتخب الجنوب أفريقي, مدعوما من أنصاره وعلى رأسهم رئيس البلاد في ذلك الوقت نيلسون مانديلا, اللقب بتغلبه على تونس 2-صفر في المباراة النهائية.
1998 بوركينا فاسو
كتب للبطولة التي استضافتها بوركينا فاسو أن تقام بمشاركة 16 منتخبا وذلك للمرة الأولى. ودخل منتخب مصر المسمى بالفراعنة تاريخ الكأس بعدما بات ثاني منتخب يحرز اللقب أربع مرات منذ انطلاق البطولة عام 1957. أحرزت مصر اللقب بفوزها على جنوب أفريقيا في المباراة النهائية. وجاءت الكونغو الديمقراطية ثالثة بتغلبها على بوركينا فاسو بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 4-4 . وبات المدير الفني للمنتخب المصري محمود الجوهري بهذه النتيجة أول شخص يفوز باللقب الأفريقي كلاعب ومدرب. وأبهر أصحاب الأرض جميع المتتبعين بعروضهم الرائعة ونديتهم الكبيرة بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الملقب بالمشعوذ الأبيض حيث بلغوا الدور نصف النهائي قبل أن يخسروا أمام مصر صفر-2.
2000 غانا ونيجيريا
بعد اختيار كوريا الجنوبية واليابان لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2002, وبلجيكا وهولندا لاحتضان نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000, انتقلت عدوى التنظيم المشترك إلى القارة السمراء بعدما وقع اختيار الاتحاد الأفريقي على نيجيريا وغانا لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية الثانية والعشرين ولم يكن واردا أن يلجأ الاتحاد الأفريقي إلى فكرة التنظيم المشترك, لأنه كان قد منح سابقا شرف احتضان العرس الأفريقي إلى زيمبابوي, بيد أنه عاد وسحب منها الاستضافة في 8 فبراير/ شباط 1999 بسبب تأخر بدء الأعمال في الملاعب. واستضافت غانا 12 مباراة للمجموعتين الأولى (غانا والكاميرون وكوت ديفواروتوغو) والثانية (جنوب أفريقيا والجزائر والغابون والكونغو الديمقراطية) منها المباراة الافتتاحية, واثنتين في الدور ربع النهائي, وواحدة في نصف النهائي, ومباراة المركز الثالث. من جهتها، احتضنت نيجيريا 12 مباراة أيضا للمجموعتين الثالثة (مصر حاملة اللقب وزامبيا والسنغال وبوركينا فاسو) والرابعة (نيجيريا وتونس والمغرب وجمهورية الكونغو) واثنتين في ربع النهائي وواحدة في نصف النهائي والمباراة النهائية. أحرزت الكاميرون اللقب بجدارة خصوصا في ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة النهائية. حرمت الكاميرون نيجيريا من إحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخها بفوزها عليها 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 في المباراة النهائية ليحرز أسود التيرانغا اللقب الثالث لهم, في حين خيبت غانا آمال جمهورها بسبب عروضها المخيبة وخروجها من ربع النهائي بخسارتها أمام جنوب أفريقيا صفر-1.
2 0 0 2 مالي
عادت الكاميرون في بطولة عام 2002 التي أقيمت في مالي لتحرز اللقب الأفريقي بضربات الجزاء الترجيحية أمام السنغال, لتؤكد تزعمها للقارة السمراء ولتتساوى مع مصر وغانا في إحراز اللقب للمرة الرابعة.
2004 تونس حصلت تونس على شرف استضافة البطولة للمرة الثالثة في تاريخها, ومما لا شك فيه أنها كانت من أنجح وأكثر البطولات تنظيما, كما كان ختامها مسكا على نسور قرطاج حيث أنهم أحرزوا اللقب للمرة الأولى في تاريخهم بفوزهم على المغرب 2-1 في النهائي, كما أحرزت نيجيريا المركز الثالث بفوزها على مالي 2-1 أيضا.
بلغت الكاميرون الدور ربع النهائي من بطولة كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين المقامة حاليا في مصر بفوزها على توغو 2-صفر الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل هدفي الكاميرون كل من صامويل ايتو في الدقيقة 67 وزي البرت ميونغ في الدقيقة 85.
ورفعت الكاميرون رصيدها الى ست نقاط من مباراتين, تليها جمهورية الكونغو الديموقراطية ولها أربع نقاط, ثم انغولا وتملك نقطة واحدة وتوغو من دون رصيد
وباتت الكاميرون ثاني منتخب يضمن تأهله الى ربع النهائي بعد كوت ديفوار التي حجزت البطاقة الاولى للمجموعة الاولى الثلاثاء.
في المقابل, عاد الى تشكيلة منتخب توغو المتأهل الى مونديال 2006, نجمه ايمانويل ايديبايور الذي لم يشارك اساسيا في المباراة الاولى ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب خلافه مع مدربه النيجيري ستيفن كيشي علما بانه هدد بانه سيترك المنتخب لان العلاقة سيئة جدا بينه وبين المدرب. بيد ان الامور سويت على ما يبدو وعادت المياه الى مجاريها بين الاثنين.
وكان المنتخب الكاميروني صاحب الخبرة الكبيرة قاريا وعالميا الافضل معظم فترات المباراة بقيادة نجمه صامويل ايتو الذي اقلق الدفاع التوغولي بفضل تحركاته الخطرة لكنه فشل في هز الشباك في الشوط الاول رغم محاولاته المتكررة لكنه قال كلتمه بتسجيله هدف المباراة الاول منتصف الشوط الثاني قبل ان يمرر الكرة التي جاء منها الهدف الثاني ليحجز بطاقة التأهل الى الدور التالي.
تعادلت الكونغو الديموقراطية مع انغولا صفر-صفر الاربعاء على ملعب الكلية الحربية في القاهرة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الخامسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
وكانت البداية كونغولية بقيادة تريزور لومانا لوا لوا لكن سرعان ما تغيرت الامور حيث تحولت السيطرة الى انغولا خصوصا بسبب النقص العددي في صفوف الكونغو الديموقراطية بعد طرد لاعب وسطها المتألق مابي مبوتو تريزور لضربه المدافع كارلوس الونسو بدون كرة في الدقيقة 19, بيد ان الانغوليين فشلوا في استغلال الموقف وسقطوا في فخ التعادل بغد ان أضاعو عديد الفرص عبر أكوا.
ورفعت الكونغو الديموقراطية رصيدها الى أربعة نقاط منفردة بالصدارة موقتا بفارق نقطة واحدة امام الكاميرون مقابل نقطة واحدة لانغولا.
تملك تونس حاملة اللقب حظوظا كبيرة لبلوغ الدور ربع النهائي عندما تلتقي مع جنوب أفريقيا الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة, وكانت تونس استهلت حملة الدفاع عن لقبها بفوز كبير على زامبيا 4-1.
ويسعى المنتخب التونسي الى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي جنوب أفريقيا بعد الخسارة أمام غينيا وتحقيق فوز يؤهله الى الدور ربع النهائي لتفادي الحسابات المعقدة في الجولة الثالثة الأخيرة, والتي قد تفقده اللقب خصوصا وان مباراته الأخيرة ستكون ضد الغينيين الذين ابلوا البلاء الحسن في المباراة الأولى.
ويدرك المنتخب التونسي أن المهمة لن تكون سهلة أمام جنوب أفريقيا, وأن المباراة هي اختبار حقيقي للتونسيين لأن جنوب أفريقيا لن ترضى بأقل من الفوز لإنعاش آمالها بالتأهل بالإضافة الى أن مستواها يختلف كليا عن مستوى زامبيا التي عانى أمامها التونسيون قبل أن ينتزعوا الفوز في الدقائق العشر الأخيرة.
وتعول تونس على هدافها دوس سانتوس الذي سجل ثلاثية في المباراة الأولى ولعب دورا كبيرا في الفوز.
وأكد مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير أن مباراة جنوب أفريقيا ستكون حاسمة معترفا بان لاعبيه ارتكبوا أخطاء عدة في المباراة الأولى خصوصا في خطي الدفاع والوسط ما فسح المجال أمام الزامبيين لفرض أفضلية نسبية في بعض مجرياها.
وقال لومير "من حسن حظنا أن الأخطاء ارتكبت في المباراة الأولى ضد زامبيا أي أنها كانت في وقت مبكر من البطولة وأمامنا الفرصة لتصحيحها وهو ما عملنا عليه في التدريبات الأخيرة", مضيفا "جنوب أفريقيا منتخب قوي وجريح وبالتالي يجب اخذ الحيطة والحذر منه لأنه قد يفجر طاقاته أمامنا".
من جهته, أكد قلب دفاع تونس راضي الجعايدي أن مباراة جنوب أفريقيا هي جواز الدور ربع النهائي, وقال "يجب أن نفوز غدا لنحسم أمر المجموعة, تنتظرنا مباريات صعبة بعد الدور الأول وإذا القينا نظرة على المجموعة الرابعة سنرى بأننا سنواجه منتخبات قوية نيجيريا أو غانا أو السنغال كيفما كان ترتيبنا في المجموعة الثالثة".
في المقابل, يخوض المنتخب الجنوب أفريقي مباراة الأمل الأخير أمام تونس لأن تعثره بالتعادل أو الخسارة قد يخرجه خالي الوفاض ويزيد محنه بعد فشله في التأهل الى مونديال ألمانيا.
واعترف مدرب جنوب أفريقيا الروماني تيد ديميترو بصعوبة مهمة منتخبه لكنه يقول بأنها غير مستحيلة, وقال "ما دمت تملك آمالا بالتأهل ولو بنسبة 0.1 بالمئة فيجب أن تتشبث بها, خيبنا الآمال في المباراة الأولى وأمامنا مباراتان للتعويض".
تبدو الفرصة سانحة أمام الغينيين لتكرار إنجاز تونس 2004 ببلوغهم الدور ربع النهائي عندما يلاقون زامبيا.
وشدد مدرب غينيا الفرنسي باتريك نوفو على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من زامبيا مطالبا لاعبيه بعدم الغرور والتعامل مع المباراة بجدية لانتزاع الفوز الذي سيجنبهم الحسابات في الجولة الأخيرة.
وتملك غينيا الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز أبرزها باسكال فيندونو نجم المباراة الأولى ضد جنوب أفريقيا إلى جانب بابلو ثيام وفوديه مانساري وكابا دياوارا.
في المقابل, يأمل المنتخب الزامبي بقيادة مدربه كالوشا بواليا تعويض الخسارة المذلة أمام تونس والتغلب على غينيا للدخول مجددا دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة.
وكان المنتخب الزامبي قدم مباراة جيدة أمام التونسيين لكنه استسلم في الدقائق الأخيرة وتلقت شباكه هدفين أحبطا آمال الزامبيين في إدارك التعادل.
شهدت البطولة الحالية مجموعة من الأحداث المتفرقة سواء لناحية المدربين أو اللاعبين أو المراقبين.
أهم من جاء من المدربين حتى الآن هو المدير الفني للمنتخب الإيطالي مارشيلو ليبي الذي جاء الى مصر خصيصا لمتابعة المنتخب الغاني الذي أوقعته القرعة مع المنتخب الإيطالي في مجموعة واحدة بل أن المباراة الأولى للأزوري ستكون امام المنتخب الغاني يوم 12 – 6 – 2006
ورغم هزيمة المنتخب الغاني في مباراته الأولى الا ان ليبي أشاد بالغانيين وأعلن أنه لم ينخدع من أداء "النجوم السود" لأنهم ببساطة لعبوا بدون مايكل إيسيين وسولي مونتاري وهما تقريبا نصف قوة المنتخب الغاني.
كما وصل الى مصر مدرب المنتخب الفرنسي ريموند دومينيك لمتابعة عدد من مباريات البطولة وخاصة الفرق الأفريقية التي تأهلت الى بطولة كأس العالم بألمانيا خلال الصيف المقبل.
وأعلن الإتحاد الفرنسي لكرة القدم أن دومينيك سيركز خلال زيارته الى مصر على متابعة مباريات فريق توجو الذي يلعب مع فرنسا في نفس المجموعة خلال كأس العالم.
كما سيتابع اثنان من مساعدي المدرب الفرنسي مباريات تونس وأنجولا وساحل العاج وهي منتخبات تلعب في كأس العالم المقبل ايضا
تعتبر البطولة الحالية بالنسبة لبعض المدربين فترة انتقالية, وسوف يتركون منتخباتهم فور انتهاءها وعلى رأس هؤلاء المدربين المدير الفني الروماني ديمتري (جنوب أفريقيا ) والواقعة الطريفة التي حدثت مع هذا المدرب هي أنه وفور توليه تدريب البافانا بافانا بعد خروجهم من كأس العالم قام الاتحاد الجنوب أفريقي بالإعلان على موقعه على الأنترنت انه سيفتح الباب لاستقبال السير الذاتية للمدربين الذين سيرون فى أنفسهم القدرة على تدريب المنتخب الجنوب أفريقي.
وتعد هذه اول مرة نسمع فيها اتحاد دولة يتعامل مع وظيفة المدير الفني للمنتخب الأول على أنها وظيفة شاغرة والأطرف أن موقع الاتحاد الجنوب أفريقي استقبل أكثر من 70 سيرة ذاتية لمدربين من جميع انحاء العالم.
أما المدرب الأخر الذي من المؤكد أن فترة تدريبه للمنتخب مؤقتة, فهو المغربي محمد فاخر المدير الفني للمنتخب المغربي الذي يدرب المنتخب بصورة مؤقتة والدليل على ذلك أنه لازال المدرب الأول لفريق الجيش الملكي المغربي بل أنه أعلن أنه سيعود الى القاهرة ليلعب مباراة السوبر أمام النادي الأهلي المصري .
كما تعتبر إقالة المدير الفني للمنتخب الليبي أول حالات الإقالة في البطولة حيث أعلن المهندس جمال الجعفري رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أن مباراة ليبيا والمغرب يوم السبت في استاد الكلية الحربية بالقاهرة ضمن بطولة الأمم الأفريقية الحالية, ستكون الأخيرة للمدرب الكرواتي إيليا لونكاريفيتش.
وقال الجعفري إنه تم اتخاذ هذا القرار بعد مباراة ليبيا وكوت ديفوار يوم الثلاثاء التي انتهت بهزيمة الفريق الليبي بهدفين لهدف أمام كوت ديفوار, وبالتالي خروجه مبكرا من الدور الأول للبطولة.
كما أبدى عدد من لاعبي الفريق الليبي عدم اقتناعهم بمستوى المدرب، واعتبروا أنه كان بإمكانهم تقديم عروض ونتائج أفضل من ذلك.
البطولة الأخيرة لبعض اللاعبين
على مستوى اللاعبين, تعد هذه البطولة الأخيرة لمجموعة من اللاعبين مثل جي جي أوكوشا النيجيري ويوسف شيبو المغربي ونورالدين نيبت المغربي وعلي بو منيجل التونسي وحسام حسن المصري وهؤلاء اللاعبين قد أعلنوا جميعا انهم سيعتزلوا اللعب الدولي بعد انتهاء هذه البطولة.
أرقام وإحصائيات
سجل في أول عشر مباريات فى البطولة 23 هدف والمدهش أن هذا هو نفس عدد الأهداف في نفس عدد المباريات فى البطولة الماضية عام 2004 بتونس, بمتوسط 2.3 هدف في المباراة.
ويعتبر المنتخب التونسي حتى الآن أقوى هجوم حيث احرز لاعبوه أربعة أهداف والمنتخب الزامبي أضعف دفاع حيث استقبلت شباكه اربعة اهداف فى لقاء واحد يليه المنتخب الليبي برصيد خمسة أهداف فى مبارتين اما أقوى دفاع حتى الأن فهو دفاع المنتخب المصري فلقد لعب مبارتين ولم تهتز شباكه فيهما.
أما أعلى عدد من المشاهدين حضروا مباراة فقد كان فى لقاء مصر والمغرب حيث حضر ما يقارب السبعين ألف متفرج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
صامويل ايتو من الكميرون 4 اهداف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دوس سانتوس من تونس 3 اهداف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ديديه دروغبا من كوت ديفوار 2 هدفين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميدو من مصر 1 هدف واحد
ــــــــــــــــــــــــــــ
مبوتو من الكنغود 1 هدف واحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ مع تحياتي
..
هولندي
بلغت تونس حاملة اللقب الدور ربع النهائي بتغلبها على جنوب افريقيا 2-صفر الخميس في أجواء ماطرة في المباراة التي جرت على ملعب حرس الحدود في الاسكندرية في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
وسجل هدفي تونس كل من فرانسيليدو سليفا دوس سانتوس في الدقيقة 33 الذي تقاسم صدارة الهدافين مع الكاميروني صامويل إيتو بأربعة أهداف وسليم بن عاشور في الدقيقة 58 .
وهو الفوز الثاني على التوالي لتونس بعد الاول على زامبيا 4-1 فرفعت رصيدها الى ست نقاط بفارق الاهداف امام غينيا التي تأهلت بدورها بعدما كانت تغلبت على زامبيا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها.
وتلتقي تونس مع غينيا الاثنين المقبل لتحديد متصدر المجموعة, فيما تلعب جنوب افريقيا مع زامبيا مباراة تحصيل حاصل لخروجهما من الدور الاول.
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي إلى أربع منتخبات بعد كوت ديفوار من المجموعة الاولى والكاميرون من الثانية.
وهو الفوز الثاني لتونس على جنوب افريقيا في خمس مباريات جمعت بينهما مقابل خسارتين وتعادل واحد.
وأجرى مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير خمس تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على زامبيا 4-1 في المباراة الاولى, حيث غاب عنها جوزيه كلايتون وزياد الجزيري وسفيان المليتي ورياض البوعزيزي وقيس الغضبان, وأشرك أنيس العياري وجوهر المناري وشوقي بن سعادة وحامد النموشي وسليم بن عاشور مكانهم.
من جهته, اجرى مدرب جنوب افريقيا الروماني تيد ديميترو تبديلين باشراكه فان هيردين ايليريو وفويو ميري مكان تاو جيمي وليفالامانغ موكوينا.
أكد مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير أن فريقه أثبت انه قادر على الدفاع عن لقبه بطلا لأمم أفريقيا في كرة القدم.
وقال لومير أن الفوز كان رائعا, وأبدى اعتقاده بأن منتخبه أثبت أنه قادر على الدفاع عن لقبه.
وتابع أن المنتخب كان متخوفا من جنوب أفريقيا التي سبق وتغلبت عليه في عقر داره وديا, وأكد أن المنتخب عمل كثيرا في الأيام الأخيرة للاستعداد لهذه المواجهة وجنى الثمار, مشيرا الى انه يجب التركيز كثيرا في المباريات المقبلة.
أما مدرب جنوب أفريقيا الروماني تيد ديميترو فقال أنه ليس مستاء بعد تعرض منتخبه لخسارتين, بل بالعكس أوضح أن منتخبه شاب وسيقول كلمته في المستقبل.
أشاد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالتنظيم والبطولة الحالية.
وقال حياتو أنه ليس الوحيد ولكن العالم كله يتحدث عن المستوي الفني الجيد للدورة وعن المستويات المرتفعة لكثير من الفرق في البطولة وليس منتخب الكاميرون فقط هو من لفت الأنتباه, بل أنه توجد فرق كثيرة ثانية مثل الكونغو وغينيا وتونس ومصر ونيجيريا وأن أي منتخب من هذه الفرق من الممكن أن يفوز بالبطولة.
كذلك أشاد حياتو بالمستوى التنظيمي المتميز للبطولة وبأداء اللجنة المنظمة.
وعند سؤاله حول مستويات الفرق التي وصلت لكأس العالم وستمثل القارة السمراء في هذا المعترك الكبير, قال إنه يعلم أن مستوي توجو وأنجولا قد أثار الكثير من التساؤل ولكنه يعتقد أن هذه الفرق تستحق الوصول لكأس العالم لأنها بذلت الكثير من الجهد في التصفيات كما أبدى أمله أن يتغير مستواها في كأس العالم.
تعليق