تويت
فيروز: «الوفاق» بصدد صوغ دعوى قضائية للتظلم من «قوائم الممنوعين»
الوسط - علي العليوات
ذكر بيان صادر عن جمعية التوعية الإسلامية أمس (الخميس) أنه تم اعتقال رئيس المجلس الاجتماعي والخيري في الجمعية الشيخ علي أحمد المتغوي والشيخ حسن علي رضي حين سفرهما إلى دولة الكويت صباح أمس، ولاتزال أسباب الاعتقال مجهولة، ولم يستبعد البيان أن يكون الاعتقال ناتجاً عن وجود اسميهما ضمن قوائم الممنوعين من السفر التي وزعت على دول الخليج العربي في الحقبة الماضية.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية التوعية جعفر القدمي في اتصال مع «الوسط» أن إيقاف الشيخين المتغوي ورضي جاء بسبب وجود إشكالية معينة من المرجح أن تكون بسبب قوائم الممنوعين من السفر، مشيراً إلى أن أمراً جاء من داخل دولة الكويت بالإفراج عن الشيخين وبالتالي سمح لهما بدخول الأراضي الكويتية.
إلى ذلك، ذكر رئيس دائرة الحريات العامة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية جلال فيروز «أن الجمعية بادرت بالاتصال بالشخصيات التي لها علاقة بها في دولة الكويت كما تم الاتصال بنواب مجلس الأمة الكويتي والذين بادروا مشكورين بالتحرك على القضية إلى أن تم الإفراج عنهما وسمح لهما بدخول الكويت».
وأشار فيروز إلى «أن الشيخين بقيا ساعات طويلة في منطقة برية شديدة البرودة وتعطل معهما النساء والأطفال الذين كانوا يرافقونهما»، وتساءل فيروز «هل يرضي القيادة السياسية هذا الحال الذي وصل له البحرينيون؟».
وفي تعليق له قال فيروز: «ما حدث عائد إلى ذات الأسباب السابقة التي كررناها سابقاً بأن هناك توان وتقصير من قبل الجهات الرسمية في البحرين في القيام بواجبها لحفظ كرامة مواطنيها، والأمر راجع بحسب ما يكرره علينا مسئولو المنافذ في دول الخليج إلى السلطات البحرينية التي لم تزودهم بأي إشعار يفيد طلب رفع هذه الأسماء من قوائم الممنوعين، والأمر الذي هو موضع تعجب التناقض الذي يقع فيه المسئولون في المؤسسة الرسمية بين تصريحاتهم بعدم وجود قوائم ممنوعين وبين ما يتعرض له يوماً بعد يوم المواطنون من إهانات على الحدود وما يؤكده المسئولون في وزارات الداخلية في دول الخليج العربي بأن المشكلة تكمن في المسئولين في مملكة البحرين».
وأكد فيروز أن الوفاق طالبت وزارة الداخلية أكثر من مرة أن تنشر في الصحافة المحلية نسخة من أي إشعار تبعثه إلى دول الخليج العربي بهذا الخصوص، غير أنها حتى اليوم عجزت عن فعل ذلك.
وأفصح فيروز عن تحرك الوفاق لصوغ دعوى قضائية للتظلم من هذه الإجراءات المتعسفة التي يتعرض لها المواطنون.
تعليق