
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرقد إبراهيم بن مالك الأشتر النخاعي في جزية قرب ساحل ((عسكر )) وتسمى الجزيرة بإسمه ويقال إن مرقده في منطقة ((مسكن)) بشمال العراق ، حيث تذكر بعض الروايات انه قتل في شهر جمادى الثانية في سنة 71 ه في معركة كان هو قائدها وقد استعان به المختار طلبا بثأر الامام الحسين ((ع)) .
وبعض المؤرخين ينسبون هذا القبر لأحد أحفاد إبراهيم بن مالك الاشتر .
فالمسجد والمقام الآن أشبه بخربه وهناك آثار الهدم المتعمد للمسجد وهو يهدف إلى إزالة هذا المقام الى الجزيرة .
هل يرضيكم ياأخواني يظل هذا المرقد للشيخ الكريم على هذا الحال يوما عن يوم يزيد دمارا وخرابا
هناك مجموعة من الاسئلة الاستنكارية من مجموعة كبيرة في المجتمع البحريني حول واقع الدمار والخراب الذي حل بهذا المعلم السياسي ومنع الزيارة له لحد الان
فلماذا هذا الاهمال حول هذا المرقد والى متى سيتم المرقد على هذا الحال ميتا
وتقبلوا تحياتي

تعليق