ليالي محرم ليست للحزن فقط!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
شحوالكم,,,
يخرج الناس للمآتم والمجالس لإحياء واقعة كربلاء وهناك يُخيم الحزن وأصوات البكاء تتعالى وكأنها زلزال يحطم عرش بني أمية والخطيب يستمر في إلقاء خطبه الحسينية تجديداً وعهداً لواقعة الطف ولكن كل هذا ليس للحزن فقط بل للتربية وتقوية الإيمان .
الخطيب لا يلقي خُطبه فقط لإنزال الدمعة والرادود لا يخرج بجيوش للطم الصدور فقط بل لنشر ثقاقة دينية ولتربية النفس على خطى حسينية كربلائية . هذا الخطيب ينشر بكلماته الحزن والآسى وفي ذات الوقت يشرح معاني إنسانية ودينية ماخوذة من كربلاء فالحسين لم يستشهد لنصرة الدين فقط بل لتقوية الدين أيضاً من خلال معركة الإنتصار على السيف بالدم!.وكذلك هذا الرادود لم يخرج فقط للطم الصدور بل لدفع النفس إلى الأمام من خلال أبيات فيها معاني مختلفة تدفع إلى الحماس والإنطلاق من جديد نحو آفاق الفوز في الدنيا والآخرة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
شحوالكم,,,
يخرج الناس للمآتم والمجالس لإحياء واقعة كربلاء وهناك يُخيم الحزن وأصوات البكاء تتعالى وكأنها زلزال يحطم عرش بني أمية والخطيب يستمر في إلقاء خطبه الحسينية تجديداً وعهداً لواقعة الطف ولكن كل هذا ليس للحزن فقط بل للتربية وتقوية الإيمان .
الخطيب لا يلقي خُطبه فقط لإنزال الدمعة والرادود لا يخرج بجيوش للطم الصدور فقط بل لنشر ثقاقة دينية ولتربية النفس على خطى حسينية كربلائية . هذا الخطيب ينشر بكلماته الحزن والآسى وفي ذات الوقت يشرح معاني إنسانية ودينية ماخوذة من كربلاء فالحسين لم يستشهد لنصرة الدين فقط بل لتقوية الدين أيضاً من خلال معركة الإنتصار على السيف بالدم!.وكذلك هذا الرادود لم يخرج فقط للطم الصدور بل لدفع النفس إلى الأمام من خلال أبيات فيها معاني مختلفة تدفع إلى الحماس والإنطلاق من جديد نحو آفاق الفوز في الدنيا والآخرة.
تعليق