
استطاع فريق المحرق للكرة الطائرة تكرار الفوز على حامل اللقب فريق النصر في القسم الثاني من دوري الدرجة الممتازة للكرة الطائرة بنتيجة ثلاثة اشواط مقابل شوط بعد ان حول مجددا تأخره بشوط الى فوز مستحق كما كان الحال في القسم الاول اهله للاقتراب من معانقة درع الدوري في نظامه الجديد.
بتشكيلة ثابتة ومؤازة جماهيرية
طائرة الذيب تصطاد نصر الجفير وتقترب من استعادة اللقب
استطاع فريق المحرق للكرة الطائرة من تكرار الفوز على حامل اللقب فريق النصر في القسم الثاني من دوري الدرجة الممتازة للكرة الطائرة بنتيجة ثلاثة اشواط مقابل شوط بعد ان حول مجددا تأخره بشوط الى فوز مستحق كما كان الحال في القسم الاول اهله للاقتراب من معانقة درع الدوري في نظامه الجديد، وقد جاءت نتائج الاشواط على النحو التالي: ٩١/٥٢، ٥٢/٢٢، ٥٢/٢٢، ٦٢/٤٢، وقد اعتمد مدرب الفريق ناظم علي طوال اشواط المباراة على تشكيلة ثابتة غير في دورانها من شوط لآخر وتميزت بحوائط الصد القوية وبتنويع اسلوب اللعب، بينما النصر بقيادة رضا علي رغم كسب نقاط الشوط الاول ورغم التبديلات الناجحة التي اجراها على تشكيلته من شوط لآخر تراجع مستوى لاعبيه ربما للضغط النفسي الذي وقعوا فيه وكثرة الاخطاء الفردية وقد لعب بطريقة مغايرة عن المباريات السابقة .
الشوط الاول
استطاع النصر كسب نقاط الشوط الاول وذلك من خلال حوائط الصد القوية وخصوصا المكونة من العليين علي حسن وعلي عبدالحسين ولاعب الارتكاز حسن ضاحي اضافة الى تأثير الارسالات في تشتيت انتباه اللاعبين وخصوصا ارسالات عبدالوهاب عبدالنبي والتي تركزت على ايمن سلمان وماجد الشيزاوي لتأخير انطلاقتهما الهجومية، كما كان لتنويع معد الفريق حسين المتروك اسلوب اللعب دور كبير في تشتيت حوائط الصد المحرقاوية واعتماده في المقام الاول على اللاعب علي حسن في تحقيق النقاط سواء عند تواجده بالخط الامامي او الخلفي للابتعاد عن حوائط الصد، وقد وفق مدرب الفريق رضا علي في تبديله الذي اشرك فيه يونس عبدالكريم بدلا من المعد لزيادة قوة حوائط الصد، اما المحرق فقد بان واضحاً ارتباك الجانب الدفاعي اضافة الى سوء استقبال الكرة الاولى بعض الفترات وتسرع اللاعبين في تخليص الكرات، وقد استطاع من تقليص الفارق في النتيجة لقوة ارسالات الفاضلان فاضل علي وفاضل عباس وادراك التعادل عند النقطة ٢١.
الشوط الثاني
واصل النصر الاعتماد في تحقيق نقاطه على الضارب علي حسن بجانب علي عبدالحسين وصادق ابراهيم واستمر تقدم النصر بالنتيجة حتى النقطة السابعة التي ادرك فيها المحرق التعادل الرابع في الشوط بفضل الاعتماد على قوة ارسال فاضل عباس في المقام الاول والذي استمر في تنفيذه لسبع نقاط متتالية اضافة الى تنويع فاضل علي اسلوب اللعب سواء من الاطراف حيث ياسين الميل وايمن سلمان وماجد الشيزاوي وتسريع اللعب وتماسك حوائط الصد وتحسن الجانب الدفاعي واستقبال الكرة الاولى حيث شارك فيها الليبرو راشد الحايكي، اما لاعبو النصر فقد تراجع مستواهم للاخطاء التي وقعوا فيها منها سوء استقبال الكرة الاولى وتفكك حوائط الصد اضافة الى ضعف الجانب الدفاعي وقد اعتمد على اللعب المفتوح.
الشوط الثالث
واصل المحرق تنويع اسلوب اللعب واعتمد في وقف قوة ضاربي النصر على تشكيل حوائط الصد الزوجية والثلاثية وخصوصا التي يكون فيها كل من فاضل علي وفاضل عباس اضافة الى لاعب الارتكاز الآخر محمد جاسم الذي كان الورقة الرابحة في تسريع اللعب بجانب ياسين الميل مع استغلال الاخطاء التي وقع فيها لاعبو النصر في كسب نقاط الشوط اضافة الى تركيز الارسالات على ليبرو النصر علي عبدالامير بتوجيهات من المدرب ناظم علي، اما النصر فرغم التقدم بنتيجة المباراة عدة مناسبات فقد وقع في عدة اخطاء حرمتهم من كسب نقاط الشوط ومنها اضاعة الارسالات والاستعجال في تنفيذ الضربات الساحقة اضافة الى الاعتماد على اللعب المفتوح للابتعاد عن حوائط صد المحرق، ولم يستغل لاعبو النصر تقدمهم بالنتيجة في النقاط الاخيرة من المباراة وخصوصا عند النتيجة ٦١ مقابل ٤١، و٠٢ مقابل ٨١، وقد طغى على الشوط الشد العصبي.
الشوط الرابع
تكرر سيناريو الشوط الثالث في هذا الشوط حيث يتقدم النصر بالنتيجة ومن ثم يدرك المحرق التعادل في عدة مناسبات، وقد كان مفتاح تقدم النصر بالنتيجة الارسالات الموجهة وحوائط الصد التي ساهم فيها البديل الناجح صبيح ابراهيم مع حسن ضاحي بعد ان تقدم المحرق بالنتيجة حتى النقطة ٣١ من الشوط، لكن كثرة الاخطاء ومنا كثرة اضاعة الارسالات التي بلغت خمسة ارسالات والشد العصبي اضافة الى الضغط النفسي اخرج بعض اللاعبين عن »فورمتهم« الرياضية، اما المحرق فقد استطاع حسم الشوط والمباراة لمصلحته بفضل تحسن فاعلية حوائط الصد واستقبال الكرة الاولى اضافة الى تنويع اسلوب اللعب والارسالات القوية والمؤازة الجماهيرية الكبيرة، ولم يظهر كل من صادق ابراهيم لاعب النصر وماجد الشيزاوي وايمن سلمان لاعبي المحرق بمستوياتهم طوال المباراة في الضرب لكن تميزوا في الجانب الدفاعي واستقبال الكرة الاولى.
الحكام
ادار المباراة العالمي عبدالخالق الصباح حكم اول، والدولي حسين الكعبي حكم ثان، وراقب الخطوط كل من خالد الشوملي، عباس عبدالرضا، علي عبدالحميد وعبدالله حبيب وسجلتها احلام المسلم واشرف عليها الدولي المتقاعد سلمان البدر، واتسمت قرارات الطاقم التحكيمي بالصحة وكذلك ساهم مراقبو الخطوط في الوصول بالمباراة لبر الامان، ولم يوفق الحكم الاول في تقديره للنقطة ٧١ من الشوط الرابع لمصلحة المحرق وذلك لسرعة تداول الكرة.
تحية وتقدير لجماهير كلا الفريقين على مؤازرتهما وتحليهما بالروح الرياضية خلال التشجيع طوال اشواط المباراة.
تعليق