بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اخواني اخواتي الكرام
أنقل إليكم في موضوعي هذا بعض من كتاب رائع أردت أن تشاركوني فيه القراءة
تأليف
سماحة آية الله العظمى
السيد محمد الحسيني الشيرازي ( دام ظله )
لمن أراد تحميل الكتاب
يعمل على برنامج الاكروبات
قتلة الإمام الحسين عليه السلام
اقتبست من المقدمة... التالي
قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) لم يمهلهم الله تعالى بعد الإمام الحسين (عليه السلام) قطّعوا إلا برهةً من الزمن حتى اقتص منهم على أيدي المختار الثقفي وإبراهيم بن مالك الأشتر (رحمهما الله) حيث تتبعا بما عندهم من الرجال، جميع قتلة الحسين (عليه السلام) فرداً فرداً، وقتلوهم بما فعلوا كلّ في قبال فعله هذا في الدنيا. أما في القبر والقيامة والآخرة فسوء حالهم وشدة عذابهم ما يعلمه الله تعالى.
وبعد هذا الاقتباس من المقدمة
اكتب لكم بعض اسماء الملاعين كيف هلكوا إلى جهنم وبئس المصير
================================================== ======
أبحر بن كعب
لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام)، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام)، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً.
وفي رواية أخرى: كانت يداه تقطران في الشتاء دماً.
وبعد ما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر، أسر منهم جماعة، وكان فيهم: أبحر بن كعب، فلما قدموا إليه أبحر بن كعب، قال إبراهيم (رحمه الله): يا ويلك ما فعلت يوم الطف؟
قال: أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أذنيها، فجذبت حتى خرمت أذنيها!.
فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك ما قالت لك؟
قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
فقال إبراهيم له: يا ويلك ما خجلت من الله تعالى؟! ولاراقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! ولا أدركتك الرأفة عليها؟
ثم قال له: اطلع يديك فأطلع يديه، وإذا هما مقطوعتان، ثم قطع إبراهيم رجليه، ثم أحرق بالنار في ثورة المختار.
يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــ ـــــــــــــــــــع
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اخواني اخواتي الكرام
أنقل إليكم في موضوعي هذا بعض من كتاب رائع أردت أن تشاركوني فيه القراءة
عنوان الكتاب
قتلة الامام الحسين عليه السلام والجزاء الدنيوي
تأليف
سماحة آية الله العظمى
السيد محمد الحسيني الشيرازي ( دام ظله )
لمن أراد تحميل الكتاب
يعمل على برنامج الاكروبات
قتلة الإمام الحسين عليه السلام
اقتبست من المقدمة... التالي
قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) لم يمهلهم الله تعالى بعد الإمام الحسين (عليه السلام) قطّعوا إلا برهةً من الزمن حتى اقتص منهم على أيدي المختار الثقفي وإبراهيم بن مالك الأشتر (رحمهما الله) حيث تتبعا بما عندهم من الرجال، جميع قتلة الحسين (عليه السلام) فرداً فرداً، وقتلوهم بما فعلوا كلّ في قبال فعله هذا في الدنيا. أما في القبر والقيامة والآخرة فسوء حالهم وشدة عذابهم ما يعلمه الله تعالى.
وبعد هذا الاقتباس من المقدمة
اكتب لكم بعض اسماء الملاعين كيف هلكوا إلى جهنم وبئس المصير
================================================== ======
أبحر بن كعب
لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام)، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام)، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً.
وفي رواية أخرى: كانت يداه تقطران في الشتاء دماً.
وبعد ما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر، أسر منهم جماعة، وكان فيهم: أبحر بن كعب، فلما قدموا إليه أبحر بن كعب، قال إبراهيم (رحمه الله): يا ويلك ما فعلت يوم الطف؟
قال: أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أذنيها، فجذبت حتى خرمت أذنيها!.
فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك ما قالت لك؟
قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
فقال إبراهيم له: يا ويلك ما خجلت من الله تعالى؟! ولاراقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! ولا أدركتك الرأفة عليها؟
ثم قال له: اطلع يديك فأطلع يديه، وإذا هما مقطوعتان، ثم قطع إبراهيم رجليه، ثم أحرق بالنار في ثورة المختار.
يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــ ـــــــــــــــــــع
تعليق