[هذه سطور اعتذاري لك يا أبا عبدالله ...في كل سنة من هذا الشهر احضر مجالسك واندبك ياحسين الى أن احسست بأني اعيش في كربلاء في كل عام وبجوارك ....أما الان فأنا بعيد عن هذه المشاعر المباركة لظروف عملي في الغربة ...كم احسست البارحة وانا في طريقي الى الرياض الى حرقة في قلبي ببعدي عن مجالس سيد الشهداء وعن الاجواء العاشورية لم يبقى لي سوى خدامك يا ابا عبدالله الذين لا تهدأ السنتهم برثائك ومما زاد حرقة القلب خادمك الشيخ حسين الاكرف عندما قال :
اوحانت لجرحه ابتسامه ...يدير النظر لليتامه
يوزع على اولاده ارثه ... تخط دمعته بالسلامه
الك يابوفاضل يميني ... والك باقي راسي وعيني
ورجلي الج ياعقيلة ... عسى بالسبي تذكريني
وابو محمد انت اللي بعدي ... نصيبك من الورثه جبدي
صبر ما تحمله الرواسي .. ودمعي اللي يسيل على خدي
والك يا ابوسكنه جبيني...واقلبي يا غالي وتيدي
والك صدري اللي تدوسه .... حوافرها بينك وبيني
السلام عليك يا اباعبدالله
اوحانت لجرحه ابتسامه ...يدير النظر لليتامه
يوزع على اولاده ارثه ... تخط دمعته بالسلامه
الك يابوفاضل يميني ... والك باقي راسي وعيني
ورجلي الج ياعقيلة ... عسى بالسبي تذكريني
وابو محمد انت اللي بعدي ... نصيبك من الورثه جبدي
صبر ما تحمله الرواسي .. ودمعي اللي يسيل على خدي
والك يا ابوسكنه جبيني...واقلبي يا غالي وتيدي
والك صدري اللي تدوسه .... حوافرها بينك وبيني

السلام عليك يا اباعبدالله
تعليق