بسم الله الرحن الرحيم
أعتقد أن الشيخ جاسم قمبر يستحق من أهالي قرية النويدرات أكثر من تقديم التعازي ، فتاريخ هذا الرجل العصامي وتحمله البلاء وتضحيته في سبيل وطنه ودينه يشفع له بالتعريف به وبشخصه الكريم ، وهنا انقل هذا التعريف عن ملتقى البحرين ، وازيد عليه ما جاء في التعريف بأن الشيخ تعرض للاطلاق النار في رجله خلال انتفاضة شهر مارس عام 1965مع مجموعة من أهالي القرية والذي استشهد فيهما الحاج عبدالني محمد سرحان وابن اخته الاستاذ عبدالله مرهون رحمهم الله جميعا . وفي الثمانيات اعتقل مع مجموعة واستشهد منها الشيخ جمال العصفور، فقد كان الفقيد قريب إلى كل اهالي القرية من صغير وكبير ولا يميز بينهم رغم اختلاف اطيافهم و افكارهم
اللهم ارحم فقيدنا وشيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته واللهم أهله الصبر والسلوان .
تعريف بالشيخ جاسم علي قمبر
- ولد في قرية النويدرات 1945من أسرة عريقة آل قمبر التي يعود أصلها إلى قرية الفارسية القديمة والمندثرة قرب عسكر ، حيث هاجر منها أبوه وأعمامه سنة 1925 بعد هجمات متكررة من أزلام آل خليفة خاصة الغتمان{الغتم} حيث قتلوا وشردوا وهدموا البيوت وطردوا أهلها وهي الآن أطلال م من حجارة وجذوع نخل خاوية .
- نشأ وتربى الشيخ في النويدرات ودرس في المداراس الحكومية حتى أنهى الثانوية
- درس في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وعاد للبحرين في نهاية السبعينات وشارك في الحركات الوطنية والإضرابات منذ الستينات حتى تعرض للعديد من الرصاصات في رجله اليمنى استقرت في جسمه وظلت آثارها في جسمه حتى وفاته ويعتقد بأن لها تأثير في سريان مرض لسرطان في جسمه .
- اعتقل الشيخ في السبعينات وبداية الثمانينات وذاق مرارة السجن السياسي عدة مرات وقد طال بعضها سنوات عايشه الكثيرون في السجن صابرا محتسبا وشجاعا فمنهم الشيخ علي العصفور والشيخ العكري والأستاذ المحروس ومجموعة 73 والأستاذ أحمد سرحان والمرحوم ابراهيم فخرو وغيرهم
- حورب في رزقه طوال الثمانينات والتسعينات حتى في إحداها تم إحراق أحد الدكاكين التي يسترزق منها . ولكنه صبر وعمل بيديه ولم يتسكع عند أحد ولم يستجدي أموالا من حكام أو تجار .
- واصل دراسته الأكاديمية فحصل على الماجستير والدكتوراه في {الأنثربولوجية} وهو الوحيد حين نالها ، ولكنه تم رفضه مرارا في التوظيف ليس في البحرين فقط بل في دول مجلس التعاون لأنه كان مسجلا في القائمة السوداء لدى السلطة والموزعة على دول الخليج .
- هاجر لدولة قطر في نهاية الثمانينات حين طلب منه إقامة الجماعة والتبليغ الديني هناك ، واستمر حتى عام 1994 حيث رجع مرة أخرى للبحرين وفتح ورشة نجارة عمل فيها بيديه . واستمر به الحال حتى ابتلي بالمرض الخبيث ، وسعى للعلاج لكنه قضى محتسبا صابرا لم يشكو لأحد ولم يخرج محاربا للمجتمع رغم تجاهله له خلال فترة عصيبة مر بها بل بالعكس عاش هم الوطن وكان يؤمن بقضية شعبه وحريته فرحم الله شيخنا الجليل وأسكنه فسيح جناته .
أعتقد أن الشيخ جاسم قمبر يستحق من أهالي قرية النويدرات أكثر من تقديم التعازي ، فتاريخ هذا الرجل العصامي وتحمله البلاء وتضحيته في سبيل وطنه ودينه يشفع له بالتعريف به وبشخصه الكريم ، وهنا انقل هذا التعريف عن ملتقى البحرين ، وازيد عليه ما جاء في التعريف بأن الشيخ تعرض للاطلاق النار في رجله خلال انتفاضة شهر مارس عام 1965مع مجموعة من أهالي القرية والذي استشهد فيهما الحاج عبدالني محمد سرحان وابن اخته الاستاذ عبدالله مرهون رحمهم الله جميعا . وفي الثمانيات اعتقل مع مجموعة واستشهد منها الشيخ جمال العصفور، فقد كان الفقيد قريب إلى كل اهالي القرية من صغير وكبير ولا يميز بينهم رغم اختلاف اطيافهم و افكارهم
اللهم ارحم فقيدنا وشيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته واللهم أهله الصبر والسلوان .
تعريف بالشيخ جاسم علي قمبر
- ولد في قرية النويدرات 1945من أسرة عريقة آل قمبر التي يعود أصلها إلى قرية الفارسية القديمة والمندثرة قرب عسكر ، حيث هاجر منها أبوه وأعمامه سنة 1925 بعد هجمات متكررة من أزلام آل خليفة خاصة الغتمان{الغتم} حيث قتلوا وشردوا وهدموا البيوت وطردوا أهلها وهي الآن أطلال م من حجارة وجذوع نخل خاوية .
- نشأ وتربى الشيخ في النويدرات ودرس في المداراس الحكومية حتى أنهى الثانوية
- درس في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وعاد للبحرين في نهاية السبعينات وشارك في الحركات الوطنية والإضرابات منذ الستينات حتى تعرض للعديد من الرصاصات في رجله اليمنى استقرت في جسمه وظلت آثارها في جسمه حتى وفاته ويعتقد بأن لها تأثير في سريان مرض لسرطان في جسمه .
- اعتقل الشيخ في السبعينات وبداية الثمانينات وذاق مرارة السجن السياسي عدة مرات وقد طال بعضها سنوات عايشه الكثيرون في السجن صابرا محتسبا وشجاعا فمنهم الشيخ علي العصفور والشيخ العكري والأستاذ المحروس ومجموعة 73 والأستاذ أحمد سرحان والمرحوم ابراهيم فخرو وغيرهم
- حورب في رزقه طوال الثمانينات والتسعينات حتى في إحداها تم إحراق أحد الدكاكين التي يسترزق منها . ولكنه صبر وعمل بيديه ولم يتسكع عند أحد ولم يستجدي أموالا من حكام أو تجار .
- واصل دراسته الأكاديمية فحصل على الماجستير والدكتوراه في {الأنثربولوجية} وهو الوحيد حين نالها ، ولكنه تم رفضه مرارا في التوظيف ليس في البحرين فقط بل في دول مجلس التعاون لأنه كان مسجلا في القائمة السوداء لدى السلطة والموزعة على دول الخليج .
- هاجر لدولة قطر في نهاية الثمانينات حين طلب منه إقامة الجماعة والتبليغ الديني هناك ، واستمر حتى عام 1994 حيث رجع مرة أخرى للبحرين وفتح ورشة نجارة عمل فيها بيديه . واستمر به الحال حتى ابتلي بالمرض الخبيث ، وسعى للعلاج لكنه قضى محتسبا صابرا لم يشكو لأحد ولم يخرج محاربا للمجتمع رغم تجاهله له خلال فترة عصيبة مر بها بل بالعكس عاش هم الوطن وكان يؤمن بقضية شعبه وحريته فرحم الله شيخنا الجليل وأسكنه فسيح جناته .
منقول
مع تحياتي
ملاك المنتدى
تعليق